|
ثورة أم تغيير؟
سمير إبراهيم خليل حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 10:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ٱللَّهُ هو إلَـٰـه للناس جميعا. وكتابه لهم جميعا. وليس لقوم أو فئة منهم. وفى كتاب ٱللّه "ٱلقرءان". موعظة ووصيّة وهداية للناس فى كلِّ وقت وفى كلِّ مجتمع. يبيّن لهم أنّ ٱلتغيير فى عيشهم مرهون. بٱلتغيير لما بأنفسهم من مفاهيم "إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِم". وما بٱلنفس هو ما تعبّدت به تربية وتعليما. بما فى ذلك ٱلتعليم ٱلعالى لما يسمّى علوم لسان وٱجتماع ودين وتاريخ وسياسة. وأخطر تعبيد للنفس يأتيها من تعليمها ٱلأوّل. حيث تحرص سلطة طغوى ٱلتعبيد على تحكمها بٱلطفل ليكون عبدا وٱبنا لطغوىٰها. فتكره والديه على تعبيده فى بيوت طاغوتها. وسوآء ءكان ٱلتعبيد بمفاهيم طاغوت فئة عن ٱلدِّين. أم بمفاهيم طاغوت فئة قومية. فلكلّ فئة سطلة طغوى. ومنهاج ٱلطغوى هو طاغوت. ومَن يتعبّد بمنهاج طاغوت هو ٱبن وعبد له. وبه يفعل ويقوم. فيعبده ويكون له عبدا. لقد ثار ويثور مَن سمّتهم ٱلطغوى بمنهاج طاغوتها. عربا ومسلمين. ودفعت بهم من زمن عيشهم إلى زمن سلف ومات. ومنعت عنهم ٱسم إنسان. وظلمتهم. ورزلت عيشهم وفحشت فيه. ويأمل ٱلثآئرون ٱلتغيير فى عيشهم. لكن إن لم يغيّروا ما بأنفسهم من تعبيد. فلن يكون لهم ما يأملون. ولن يكون لهم إلا ما كانوا عليه من قبل. فتغيير ما بٱلنفس. هو ما يغيّر عيشها. وٱلنفس ٱلتى تظنّ أنّها قوم عرب وأنّ دينها ٱلإسلام. لا تدرىۤ أنّ ٱلعرب بادون (بدو فى بادية عربآء) لا حضارة لهم ولا تاريخ. وأنّ ٱلإسلام هو ٱلدِّين عند ٱللَّه وليس عند طوآئف وأحزاب ٱلمسلمين. ولا تدرىۤ أنّ ٱللَّه يهدى ويعظ ويوصى ٱلمؤمنين من ٱلناس فى كلّ وقت ومجتمع وليس ٱلعرب وٱلمسلمين. فبدل أن يكون أمام ٱلنفس ما بين يديها من علم ووسآئله. وبه تعلم بسبيل بيِّن إلى غد أحسن. أمامها ما تلتفت إليه وما تظنّ به. بما تعبّدت به عن ٱلقوم وعن ٱلدِّين. وقد دفعها ٱلتفاتها إلى حال رزيلٍ من ٱلذُّلِّ وٱلهون. وبما صارت عليه. من رزالة وهون وذل. ثارت كما تثور ٱلرياح. ومفاهيمها هى مفاهيم مَن ثارت عليه. فٱلقومية ٱلعربية وٱلشريعة ٱلإسلامية. كلاهما من منهاج ٱلتعبيد. وكلاهما يعبّدان بمفاهيم لغو طاغوت لا صدق فيها. وفى كتاب ٱللّه تحذير من عبادة طاغوتهما. فما يبيّنه ٱللّه فى كتابه. أنّ ٱلقوم جمع مشرك معبّد بمفاهيم. تدفعه فيقوم معا غضبا أو فرحا. وهذا ٱلموقف يتغيّر بتغيّر ٱلمفاهيم. فمن كان يغضب لفكرة فى وقت. لا يغضب إن ٱكتسب فكرا جديدا يوسّع عليه ٱلرؤية وٱلفهم. وهذا ما حدث لإبرٰهيم بعد أن نظر وعلم ووجّه وجهه للذى فطر ٱلسَّمـٰـوٰت وٱلأرض. فقومه مشركون بما بأنفسهم من مفاهيم. وهو تبرّأ منهم ومما يعبدون وهاجر عنهم. وفى ٱلأسطورة ٱلفارسيّة رجل رمز للقوم له ٱسم "رستم". وقد خطف ٱلميديُّون (كورد) ولده ٱلرضيع. ونشأ ٱلولد فى ميديا وٱتخذ ٱسم "زهراب". ولما تحارب ٱلفرس وٱلكورد قتل رستمُ زهرابَ. وبعد أن قتله علم أنّ ٱبن ٱلكورد هو ولده. وكانت ٱلحرب بين ٱلقومين حرب مواقف لمفاهيم جاهليّة تعبّد كلّ منهم بها حتّى بكوا زهراب معا. وحتّى يغيّر ٱلناس فى بلادنا ما بهم. عليهم أن يبدأوا بتغيير لسانهم ٱللغو ومعه كلّ ما تعلموه عن ٱلقوم وٱلدِّين. وبتغييره سيعلمون أنّ ما يقومون عليه غضبا وفرحا. له صلة بمفاهيم ترتبط بما يلى من كلام وقول: كلمة "ربّ" ٱسم لكلِّ سيّد يربوا ويزيد فى ٱلعلم وٱلملك وٱلمال. وهو كلّ مالك لعلم وملك ومال وله بما يعلم سلطة وبيت فى ملكه وماله. كلمة "عبد" ٱسم لكلِّ مَن يفعل ما يؤمر به ربّه. ومنه "عبد مؤمن" يطمئنّ على طعامه وأمنه فى ملك سيّده فلا يشرك به سيّدا أخر. ومنه "عبد مشرك" يتنقلّ بين ملك سيّد وأخر فلا تمطئنّ نفسه على طعامها وأمنها. كلمة "ٱللّه" ٱسم للنور فى ٱلسّمَـٰـوٰت وٱلأرض. وٱلنور يبدد ٱلظلام عن ٱلحقِّ وعن ٱلأمر فيه فيصبحه ويبديه ويعربه ويبيّنه. وٱلألوهة فعل للناس بما فيهم من روح ٱللّه. ينورون كلَّ ما ينظرون فيه ويبددون ما يعجمه من ظلام فيصبح ويبدى ويعرب ويبين. كلمة "دين" تدلّ على عهد وميثاق بين طرفين. سيّد وعبد. دآئن ومَدِين. شعب دآئن وحكومة مَدينة توفى دينها بما تأمر وتحكم. وهو ما يلغوا به ٱلتعبيد بلسان "اللغة العربية" بٱلكلمات دستور أو نظام أو قانون أو عقد. كلمة "شرع" تدلّ علىۤ أمر من ٱلدِّين معلن ومرفوع عاليا ليظهر. كلمة "ٱلمعروف" تدلّ على ٱلمعلوم علما كافيا لتصديقه. كلمة "منكر" تدلّ على ٱلمجهول وغير ٱلمعروف. كلمة "فحشآء" تدلّ على غياب ٱلدِّين. وٱنتشار ٱلفوضى وٱلعشوآئية. كلمة "زنا" تدلّ على ٱلخضوع لما يزّن على ٱلسمع وٱلبصر من ألوان ٱلدعاية ٱلمخصصة لشهوات ٱلاستهلاك. من دون تفكير بٱلنفع أو بٱلضرّ منها. فأى شرآء لسلعة. لباسا كانت أم طعاما أم متعة. من دون علم بٱلحاجة إليها وٱلنفع منها هو زنا. كلمة "طاغوت" تدلّ على منهاج فى كتاب يطغى على تربية وتعليم ٱلناس. ويمنع عنهم ٱلعلم بأىّ منهاج أخر. كلمة "طغوى" تدلّ على سلطة مَن تعبدوا بٱلطاغوت. فتستبدّ بٱلحكم وٱلأمر وٱلمفاهيم. وعنها ينشأ طاغوت جديد. كلمة "صلوٰة" تدلّ على كلِّ وسيلة للنظر وٱلرصد وٱلمراقبة وٱلمتابعة. وبها يحدث ٱكتساب ٱلعلم بٱلحقّ وبما يحدث فى محيط ٱلمصلّى فيتقى خطره. كلمة "زكوٰة" تدلّ على كلّ شىء أو أمر أو قول طاهر من ٱلسوء وٱلخبث. كلمة "كفر" تدلّ على كلِّ غطآء ومنع للنظر وٱلسمع. من ٱلوصول إلى شىء أوۤ أمر وٱلصلوٰة عليه للعلم به. كلمة "مشرك" تدل على كلِّ مَن يشرك غيره فىۤ أمره وفى موقفه وفى عمله وفى عادة وفى ملكه وفى زوجه. وٱلشرك هو منهاج ٱلأحزاب ٱلإشتراكية وٱلقومية جميعها. كلمة "مؤمن" تدلّ على مالك لملك وفى قلبه منهاج إيمان. به يقيم ٱلأمن من خوف فى نفسه وفى ملكه. وفى نفس مَن يواليه ويعبد أمره. كلمة "ءَامَنَ" تدلّ على مَن دخل ٱلإيمان فى قلبه وٱطمأنّت نفسه من خوف. كلمة "مسلم" تدلّ على مَن ليس فى قلبه منهاج إيمان. ولا يؤمن من خوف بنفسه. وأمر أمنه من خوف يقوم عليه مؤمن يواليه. كلمة "وطن" لمكان تحبس فيه ٱلأنعام. أما مكان ٱلإنسان فله ٱسم "ديار". ومَن يتعصّب للديار له ٱسم "ديَّار". كلمة "ولد" تدلّ على مولود لوالد ووالدة. كلمة "ٱبن" تدلّ على تلميذ لأب وأمّ. أو لأب من دون أمّ. أو لأمّ من دون أب. وٱلابن هو مَن تلقَّى تربية وعلما من ملقٍ لهآ إليه. ٱلقول "شرع معروف من ٱلدِّين". يدلّ على دستور معلن ومرفوع عاليا. وبه يقوم حكم مَدِين. فيما يحكم ويأمر ويقضى. لما هو معرّف فى ٱلشرع من أشراط. ٱلقول "أقيموا ٱلدِّين". طلب لقيام حكم بشرع معروف من ٱلدِّين. يوحّد بين شرعات مختلفة من ٱلدِّين لأمم مختلفة ٱلشرعات (شعوب وقبآئل وطوآئف). ولكلِّ أمّة شرعها ومنهاجها. وهذا ما يقوم بما يسمّى حكما "فيدراليا". ٱلقول "أقيموا ٱلصّلوٰة". طلب لبنآء كلّ وسآئل ٱلرصد وٱلمراقبة وٱلمتابعة. للعلم بٱلأشيآء فى ٱلأرض وفى ٱلسمآء وبما فى ٱلمجتمعات ٱلأخرى. ٱلقول "إذا قمت إلى ٱلصّلوٰة". هو قيام للعمل فيها (دوام ٱلعاملين). ٱلقول "لا تقربوا ٱلصّلوٰة". نهى عن إدخال ٱلبصر وٱلسمع فى وسآئلها للرصد وٱلمراقبة. ٱلقول "بيت ٱللّه". يبيّن بيتا للنور. وهو بيت للحكم يسكنه حاكم عليم. ينير لأهل بلده سبل ٱلعيش برغد وسلام. ٱلقول "ٱلمسجد ٱلحرام". يبيّن مكان يقوم فيه مَن يفعل ما يؤمر به ولا يفسق على ٱلأمر. ومَن يقوم فى ٱلمسجد هم وزرآء يؤازون ساكن بيت ٱللّه ويفعلون ما يؤمرون.
هذا ٱلكلام وغيره ٱلكثير من ٱلكلام وٱلقول فى كتاب ٱللّه. يلغوا فيه كلّ من طاغوت لسان "اللغة العربية" وطاغوت مفاهيم "الشريعة الإسلامية". وكلاهما من صنع ٱلكافرين. ٱلذين ٱنقلبوا على دين ٱلمدينة (دستورها). وأشاعوا ٱلفحشآء وٱلمنكر. ولغوا فى ٱلقرءان ومنعوا عن ٱلناس فهم قوله لعلّهم يغلبون. وليعلم ٱلثآئرون أنّ لسان ٱلقرءان هو لسان ٱلأميِّن. وهم مَن بُعث ٱلمبعوث فيهم بلسانهم. وليس بلسان ٱلخطبآء وٱلكهان وٱلشعرآء. ووصف لسان "ٱلقرءان" بٱلعربىّ لا صلة له بمفهوم ٱلقوم كما يلغوا ٱلكافرون. وهو وصف للسان يُبدَى به ٱللّه ويُعرب ويُبين كلّ شىء وأمر يحتاجه ٱلناس. ولا يعجم ولا يخفى عليهم من قوله أمر. وعربيّته كعربية ٱلبادية ٱلتى تُبدِى وتُعرب وتُبين كلّ ما على وجهها. لا تعجم ولا تخفى منه شىء. وليس للسان ٱلمتعلمين من ٱلخطبآء وٱلكهّان وٱلشعرآء به صلة سوى ٱللغو فيه. فما يحتاجه ٱلثآئرون ليس ٱلثورة. بل هو ٱلتغيير لما تعبّدوا عليه. وهذا ٱلتغيير يحدث من دون ثورة. ومن بعد ٱلثورة لن يكون للثآئرين نفع من دون تغيير ما بأنفسهم. ولهم ٱلمثل فيما حدث فى ٱلعراق بعون خارجىّ. إذ لم ينتفع منه ٱلناس. وقد توزّعوۤا إلى طوآئف معبّدة بمنهاج طاغوت. وهى تحارب بعضها لتطغى طآئفة على ٱلأخرى. وهم يعودون إلى ٱلطغوى من جديد. وما حدث فى تونس ومصر وليبيا وٱليمن بٱلثورة على ٱلطغوى. فعلى ٱلرّغم من كلفته. لم يأتِ بأكثر مما حدث فى ٱلمغرب. وما يحدث ٱلأن فى سوريا كلفته كبيرة فى كلِّ شىء. ولن يأتِ منه نفع من دون تغيير لما بٱلنفس من مناهج تعبيد. يعيد لها مفهوم إنسان فيه من روح ٱللّه. وإلَـٰـهه واحد هو ٱللَّه. فما حدث فى ٱلعراق وٱلمغرب وتونس ومصر وليبيا وٱليمن. هو ٱستبدال حزب طغوى لجمع مشرك. بحزب طغوى لجمع مشرك أخر. وما كان من قبل ٱلثورة. سيكون مثله من بعدها. فلا تأملون بتغيير من قبل أن تغيِّروا ما بأنفسكم من مفاهيم قوميّة ووطنيّة ودينيّة.
#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ٱللّه ملك وحاكم فيدرالىّ ويوصى ٱلمؤمنين بملك وحك
...
-
ٱلمسلمون وٱلعلمانيُون وجهان لعملة واحدة
-
سبب ٱلاستبداد وٱلثورة فى ٱلمجتمع هو ٱ
...
-
قيام ٱلدِّين يحتاج إلى علم فى ٱلتَّأمين
-
سياسة أم حكمة؟
-
مملكة إنسان وليس دولة قومية
-
ٱلشريعة ٱلإسلامية سبيل ٱلطغوى فى كلِّ وقت
-
ٱلطغوى من جديد
-
فىۤ أىٍّ منهما ٱلحلُّ فى ٱلإسلام أم فى
...
-
بٱلحوار ينبعث نُور
-
ٱلصّلوٰة وسيلة ٱلإنسان
-
ٱحذروا ٱلمفاهيم ٱلثابتة!
-
ٱلقومية ٱلعربية وٱلشريعة ٱلإسلامية
-
لا حكم صالح ولا عدل من دون مالكين صالحين عادلين يحكمون
-
ٱللّه نور وعلم وٱلشيطان ظلام وجهل
-
سنّة ٱلنّبىّ هى شرع معروف (دستور)
-
هل فى رسول ٱللّه أسوة حسنة لأحزاب ٱلمسلمين؟
-
شرع ٱلمعروف ٱلأمريكى
-
ٱحذروا ٱلديموقراطية
-
هو تناقض مع ما ترىٰه
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|