أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم مطر - حول موقفنا من الاسلام: اما ان نتجاهله ونتركه بيد الدجالين والمتعصبين، او نتصالح معه لنصلحه ونستفيد منه..














المزيد.....


حول موقفنا من الاسلام: اما ان نتجاهله ونتركه بيد الدجالين والمتعصبين، او نتصالح معه لنصلحه ونستفيد منه..


سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 19:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثيرا ما تلقينا تساؤلات واعتراضات من قبل بعض الاصدقاء والصديقات حول هذه النقطة الرابعة من المبادئ السبعة (لمشروع الاحياء الوطني العراقي):
((تشجيع تطوير ثقافة اسلامية عراقية ديمقراطية ووطنية منفتحة ورافضة للتعصب الطائفي والديني، لتكون عنصرا فعالا وايجابيا في هويتنا الوطنية)).
هم يضنون ان طرحنا هذا يعني تبني مشروعنا: لـ(موقفا دينيا اسلاميا)!

لهذا فأننا نطرح التوضيح التالي:

ان هذه النقطة لا تعني ابدا (موقفا دينيا عقائديا) بل (موقفا ثقافيا وطنيا) خارج الالتزام الديني.
فالمسألة بكل بساطة ان الدين الاسلامي موجود رغما عنا، شئنا ام ابينا..
أي ان الاسلام، منذ 1400 عام هو جزء فعال واساسي في هوية العراق والعراقيين، لانه بكل بساطة دين اكثر من 90% من شعبنا.


لـــــــــــــــــــــــــــــــــيس هنالـــــــــــــــك غيــــــــــــــر حليـــــــــــــــــــن!

ازءا هذه الحقيقة الواقعية، امامنا حلين:

ـ اما ان نترك هذا الاسىلام ونتجاهله، كما فعل ويفعل الشيوعيون والعلمانيون والقومييون (البعث)، خلال قرن باكمله، باسم التقدم والتحضر واحتقار ونبذ وتجنب كل ما هو ( ديني وتقليدي وتراثي) لانه (رجعي ومتخلف) ولا يؤدي الا الى التعصب والطائفية.

وبعد قرن باكلمه من السيطرة الكاملة نخبويا وحكوميا لهذه الثقافة الحداثية(المحتقرة والرافضة للدين)، هاهي النتيجة الكارثية نعيشها بكل فواجعها:
تركنا الاسلام يسيطر عليه المتعصبون والدجالون والطائفيون، الذين اشاعوا التخلف والفساد والطائفية والارهاب في بلادنا.

ـ او ليس امامنا اذن غير الحل الثاني: ان نبادر نحن الوطنيون واصحاب الضمائر(بما فينا الملحدين وغير المسلمين)، الى مواجهة هذه الحقيقة والاعتراف بان الاسلام موجود في شعبنا وفي ثقافتنا وفي تقاليدنا وفي عقليتنا وفي حياتنا اليومية، رغما عنا، شئنا ام ابينا. أي هو جزء فعال وحيوي واساسي وحاسم في هويتنا الوطنية. ويعيشه ويواجهه يوميا، ليس المؤمنين به، بل حتى الملحدين وغير المسلمين.

اذن المطلوب منا، ليس تجاهله والانسحاب المتبطر والمتعالي والمتصابي من المعركة، بل قبول الامر الواقع، والعمل بكل ما نستطيع على فضح الاتجاهات المتعصبة والظلامية، وتشجيع الاتجاهات الوطنية والديمقراطية والانسانية..

نعم الاسلام، سلاح... كنز.. قوى ثقافية نفسية روحية هائلة..

اما ان نحتقره ونتركه لاعدائنا، او نعترف به ونحترمه ونتصالح معه ونصلحه لكي نستخدمه لصالح شعبنا.





#سليم_مطر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكراد وحكايتي الطويلة معهم!
- العراقي الحقيقي من يدين جميع القيادات الفاسدة ويقدس الوحدة ا ...
- كيف نميز الوطنيين العراقيين عن المزيفين؟!
- ما ذا يعني تيار الاحياء الوطني العراقي؟!
- العلمانيون ومطالبهم الساذجة والمتطرفة
- اكذوبة وخرافة (حق تقرير المصير)!!!
- اليساريون العرب والعنصرية الذاتية وعقدة الخواجة
- الامة العراقية ماذا تعني: تعالوا شاركونا مشروع احياء هويتنا ...
- مشروع الامة العراقية، ودسائس البعث الكردي!
- صدور اول موسوعة عن البيئة العراقية
- دور البييئة في تكوين الهوية العراقية
- قال لي الحكيم الامريكي: اخطر اسرار الاستراتيجية الامريكية في ...
- نعم للحوار المباشر بين الشعوب العربية والشعب الاسرائيلي .. و ...
- قال لي الحكيم الامريكي: هذه هي الأسباب السرية جدا لأحتلال ال ...
- يا ابناء الشرق الاوسط، مسلمين ومسيحيين ويهود:هذه هي حقيقة اخ ...
- من اجل مرجعية شيعية عراقية عربية متحررة من ايران!
- ياقادة اكراد العراق، لا تضحوا بهذه الفرصة التاريخية النادرة!
- ماهي : الهوية الوطنية العراقية؟!
- يا كتاب العراق: كفانا شعرا وسياسة، وعلينا بالدراسة والتحليل!
- من اجل تيار كردي وطني عراقي يقف بوجه العنصرية التوسعية للقيا ...


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم مطر - حول موقفنا من الاسلام: اما ان نتجاهله ونتركه بيد الدجالين والمتعصبين، او نتصالح معه لنصلحه ونستفيد منه..