المنظمة العربية للعلوم والثقافة: 68 مليون أمّي في العالم العربي

نبيل شرف الدين

الحوار المتمدن-العدد: 247 - 2002 / 9 / 15 - 01:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

AMAN

 

إيلاف : حذر الدكتور المنجي بوسنينه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الكسو) من تفشى ظاهرة الاميه في الوطن العربي وانعكاساتها السلبية على التنمية الاقتصادية والبشرية وطالب بضرورة التصدي بكل الوسائل لهذه المشكلة المعضلة ومضاعفه الجهود المبذولة حاليا من اجل تحقيق المعرفة للجميع وانها مفتاح التقدم والازدهار والنمو.

وصرح مدير عام (الكسو) بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي لمحو الامية بان الاوضاع المتصلة بظاهرة الاميه في الوطن العربي خطيرة اذ يقدر عدد الاميين بنحو 68 مليون أمي وأمية بمثلون عبئا ثقيلا على المجتمعات العربية في سعيها لتحقيق التنمية الشاملة والخروج من دائرة التخلف .

ودعا بوسنينه الى ضرورة التصدى لمشكلات الامية بحزم يتناسب مع حجمها واثارها السلبية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي واعتبارها مشكلة تنموية ذات اولوية مطلقة، وقضية امن قومي يجب معالجتها بمشاركة الجهود المحلية والقومية والعامة والخاصه والحكومية وغير الحكومية.

وأكد مدير عام (الكسو) ان المنظمة ادراكا منها لخطورة القضية واثارها السلبية البعيدة والقريبة وضعت هذه القضية على رأس اولويات عملها في خطتها المستقبلية القادمة في الفترة من 2005 حتى 2012 .

واضاف ان المنظمة سبق لها ان اعدت جملة من الاستراتيجيات والخطط القومية في مجال محو الامية وتعليم الكبار من اجل تحديد رؤية لمستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي ووضع تصور لتطوير برامجه، بالاضافة الى ماتقدمه المنظمة من مساعدات فنية ومن تشجيع لحملات محو الامية في الدول العربية.

ودعا مدير (الكسو) في ختام تصريحاته إلى وضع حل لمشكلة الامية والقضاء عليها في اولويات البرامج التربوية والتعليمية كما دعا وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة الى مؤازرة الجهود من خلال التأكيد على اهميتها وشرح ابعادها والمساهمة في شتى الوسائل بهدف القضاء عليها.  

#نبيل_شرف_الدين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات