|
زياد العليمي يعتذر للحمار و بياع الخضار ... و إبقي خلي المجلس ينفعك ... يا بتاع الثوار
أسعد أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 19:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أصغر نائب في مجلس الشعب ... محامي ناجح ... مناضل بالفطرة و بالوراثة عن و الده المرحوم الدكتور العليمي و عن والدته السيده الفاضله الصحفيه الجريئه إكرام يوسف ... من طلائع شباب مصر ... يادوبك 32 سنه يعني لا شاف عبد الناصر و لا السادات ... مصر اللي شافها و يعرفها مصر الحزب الوطني و أحمد عز و جمال و علاء و علي رأس الشله البقرة الضاحكة ... الإسلام اللي سمع عنه في الشارع و في التليفزيون إسلام الزغبي و الحويني و وجدي غنيم و محمد حسان ... و الإخوان ما سمعش منهم غير طظ في مصر ... ما شافش الجيش و هو بيحارب ... مرتين يرجع من سينا جري وراه اليهود أحفاد القردة و الخنازير بالدبابات و من فوقه بالطيارات و إحنا بنغني بحسب الأوامر العليا إنتصرنا إنتصرا إنتصرنا و مره راجعين راجعين رافعين رايات النصر و كله بأمر الزعيم ....و مره يتحاصر جيش بحاله في السويس لكن بحسب الأوامر الأمريكيه هذه المره كلنا غنينا محمد أفندي رفعنا العلم ... لكن سيبك م الحرب و سنينها ما خلاص بقينا أصحاب و كله إتنسي .... طبعا زياد دخل نوادي الظباط و إتعشي أو إتغدي في مطاعمهم الفاخرة و بأسعار ربع أي مطعم شعبي ... لابد إن زياد يكون إشتري حاجه من الجمعيات التموينيه و المحلات إللي جوه النوادي دي ... كرتونة بيض و الا علبة سمنه ... و يمكن زياد يكون عنده قريب ظابط خلاه يروح يصيف في واحده من المنتجعات العسكريه الاسطوريه علي شواطئ مصر ... ما أعتقدش إن زياد دخل الجيش لأنه هو كبير العائله و العائل الوحيد حسب قانون الجيش المصري ... زياد المحامي الشاب المصري المناضل إصطدم بالعقليه العسكريه التي تحكم مصر و بالعقليه الدينيه التي تؤم مصر إلي الله ... زياد كان مع الشباب خبرته و أحلامه هي مستقبل مصر... أمريكا و أوروبا و شوارعها و نظام الحياة و نظافتها و أحياءها السكنيه سواء البسيطه أو الراقيه قطعا صوره بيحلم بيها زياد صوره عايز يشوفها في كل حته في مصر ... تنظيمات الشباب كانت في دمه إلي جانب عمله كمحامي و لما أتت لحظة الإنفجار العظيم كان زياد و مجموعاته و مليون من شباب مصر في التحرير ... و أنا أعتقد إن زياد ما كانش شايف غير مبارك و الحزب الوطني و الفساد .... و لما إنزاح فساد مبارك .... فوجئ زياد بالواقع يصدم نقائه و طهارته الثوريه الوطنيه و إتصدم صدمه قويه إنه أصبح في مواجهة فساد أقذر و أخطر من فساد مبارك ... فساد لم يكن الثواريين الشباب يحسبون حسابه و ربما تحت الشعارات و الدعايه الكاذبه كان الشباب يرو في العسكر الشهامه و الرجوله ... الشعب و الجيش إيد واحده .... و لم يرو الفساد و الأنانيه و الطموحات الشخصية و التضحية بالشعب تحت جنازير الدبابات و برصاص القناصة لحماية مصالح سيادة الجيش علي رقاب الشعب ... لم يعرف زياد و لم يدرك إن هذا الجيش هو جيش عبد الناصر الذي سرق البلد و جعل رئيس كل مؤسسه و شركه و بنك في مصر ظابط و كل محافظ ظابط .... و كل واحد معلق دبوره علي كتفه يلصق نسر الجيش علي عربيته و الراجل يجي ناحيته ... حتي لو وزير الداخليه نفسه .... لم يعرف زياد إن جزمة كل ظابط جيش كانت دايسه علي رقبة الشعب المصري كله ... زياد فوجئ بعبد الناصر اللي ماشافهوش ... زياد ما يعرفش إن الداخليه سابت البلد و مشيت علشان عارفه إن الجيش هوه اللي ها يمسكها ... طب أديني سبتهالكم ... ورونا بقي ها تعملوا فيها إيه بعد ما ذليتوا أهالينا يا بتوع العبور ... زياد ما يعرفش حتة الصراع اللي بين الداخليه و الحربيه ... زياد سمع التقوي و القداسه اللي بتفط من عنين الزغبي و محمد حسان و يعقوب و الحويني ... و فوجي بالملايين المنهالة عليهم و البذخ و النساء بلا عدد و فيلات في كل منتجع ... زياد أول مره يشوف الشيوخ من غير قنوات ولا تليفزيون ... دين الثروة و المال الريال و الدولار و العقال و الدشداشه ( أتحدي إن ما كان زياد ها يغمي عليه لما شاف العلم السعودي مرفوع في ميدان التحرير) .... هي دي مصر يا زياد اللي إنت ما تعرفهاش و هما دول أصحابها... و طظ في العشوائيات و اللي في العشوائيات و اللي عايش في العشوائيات ... ما هي مصر كلها عشوائيات ...فالبركة تأتي من الفضائيات ... الجيش بايظ و الدين بايظ و زياد بيجاهد و بشافافيه و رغم الحرب اللي عليه حصل زياد علي اصوات الشعب و دخل مجلس الشعب و بقي أصغر عضو في المجلس ... اللي رئيسه بيبيع اللبوس و البستليا بتاعة الكحة من علي كرسي المجلس و من علي منصة رياسه المجلس ... أما حكاية إبقي خلي المجلس ينفعك فهذه ليست من عندي ... زياد بعد نتيجه الإنتخابات كان في طريقه للمجلس و حاول يدخل ... ظابط جيش ضربه و لما عرف إن زياد عضو في المجلس صرخ في وشه بكل بساطه "خلي المجلس ينفعك" ... زياد كان فاكرها مجرد عنطظه من الظابط لكن الآن بيواجهها حقيقه مؤلمه ... المجلس مش ها ينفعه و لا هاينفع مصر ... زياد في مؤتمر شعبي في بورسعيد بعد المذبحة اللي ما هزتش شعرايه في راس المشير و لا رمشت لها عين من عيون المجلس العسكري .... المرحوم كان غلطان مين قاله يجي بورسعيد عشان يشجع الأهلي ... ما يقعد قدام التلفزيون ... و بعدين و أنا مالي المحافظ و مدير الأمن هما المسئولين ... أنا ها أسيب النوادي و المصايف اللي أنا مسئول عنها و أدور عل كام قتيل .... يستاهلوا ... و نزلت صحافة المشير طحن في مدير أمن بورسعيد ...لازم يبقي فيه كبش فدا للمشير ... أمام المؤتمر الشعبي زياد تكلم ببساطة اللغة و سلاسة العاميه المصريه صاحبة النكته و القفشه ... اللي ما قدرش عا الحمار قدر عا البردعه .... الحمار هو المشير ... يا نهارك إسود و مطين إنت بتشتم المشير ...و وقع زياد فريسه ليس في يد المشير و لا زبانيته من العسكر .. ده دور تاني يجي بعدين لما زياد يستوي علي نار هاديه ... و النار الهاديه هي الزوبعة التي أثارها علي زياد أعضاء مجلس الشعب من الإخوان المسلمين مطالبين زياد بالإعتذار للمشير .... و بالرغم من أن زياد أبدي رأيه و أوضح معاني تعبيراته و إن ما يقصده هو مثل شعبي متداول و معروف و لا يقصد به الإهانة و قدم مع شرحه إعتذارا لكل من أساء فهم كلامه .... إلا أن خدام و زبانية المشير و ماسحي أحذيته من أعضاء المجلس لم يقتنعوا (حسب تعليمات المشير ليهم طبعا) بل قدموا شكاوي ضد زياد و زاد رئيسهم الكتاتني هوسه ضد زياد فهدد بإحالته إلي لجنة القيم التي قد تؤدي إلي إسقاط الحصانه عنه و فصله من المجلس (مع إن المجلس مفروض يساند زياد و يحاول أن يشرح و يبرر أي خطأ... و علي الأقل المجلس ليس له صفة في النزاع بين زياد و المشير)...لكن حسب تعليمات العسكر للمجلس ... شوفو لكم حل فيه و يبقي إستريحنا و نفضي بقي لتقسيم الكعكه بين الحمار و بائعي الخضار أقصد بين العسكر و بائعي الدين ... الجيش مش هامه البلد و لا أمن البلد و نازل دهس في شباب البلد و إغتصاب بنات البلد و طناش علي خراب البلد ... حيتان البلد هربوا كل واحد بهبره كبيره و الجيش ولا هو هنا ... بلاد أوروبا بعتت لمصر تقول تعالوا شوفوا فلوسكم المسروقه ... و المجلس العسكري طناش لأجل عيون الريس و المدام ... و زياد دمه محروق علي البلد و فلوسها و دم شبابها ... ما فيش حاجه إسمها خروج آمن للمجلس العسكري ... يعني إنت يا زياد واقف ضد مجلس البستليا و اللبوس ... الإخوان عاوزين يطلعوا الجيش زي الشعره م العجينه لا حساب و لا عتاب و لا سؤآل و لا جواب و لا إستجواب ... و اللي عايزينه ياخدوه بس يسيبونا إحنا كمان ناخد نصيبنا م الهبره الكبيره ... و إنت يا زياد اللي واقف لهم زي العضمه في الزور ... يا أخي ما ترحم ... ما تبحبحها شويه يا أبو نديم ... محزقها إنت شويه لأ دا إنت محزقها قوي .... فلوس مصر ... دماء شهداء مصر ... يا أخي ما سمعتش ريس ريسك بتاع مجلسك بيقول إيه ... طظ في مصر ... عايز تحاكم المشير و المجلس العسكري ... عايز تحاسب الجيش علي ميزانيته ... بيقبض كام و منين.... الشيخ محمد حسان طلع أحدق منك يا زياد .... قال للمشير ما تخافش من أمريكا (نفس الكلام اللي قاله عبد الحليم حافظ لعبد الناصر .... ولا يهمك يا ريس م الأمريكان يا ريس) .... لو هيلاري قطعت عنك المعلوم أنا هالمهولك من بتوع الفجل و الجرجير ... تفتكر محمد حسان مش عارف ان المشير بيهبر هو و اللواءات اللي حواليه ... هو المشير ها يعيط علشان شويه مدافع و شوية دبابات سكند هاند ... المشير بيعيط عا الإكراميات .... تيبس بالإنجليزي يا مرسي ... محمد حسان بينفع و يستنفع و معاه الكتاتني ... الريس بتاعك و بيقية شلة الأنس اللي عايزين يئلشوك من مجلس الأنس .... عاملي فيها ثورجي يا عم زياد... خلي التحرير ينفعك ... ها ءَ أو أو يا ثورجي ... و سلملي عا الديموقراطيه ... مش إنت كنت بتطالب بالحريه و العداله ... إشرب يا عم زياد ... عايز الشعب يسيب البردعه و يمسك في الحمار ...الحمار راكب الشعب بقي له ستين سنه ... إذا كان الجيش نفسه ساب الحمار و ماسك في البردعه ... قال إيه زياد بيقول عا المشير حمار ...طب ما زياد بيقول المشير فاسد و الجيش لازم يتحاسب و ما فيش حاجه إسمها خروج آمن ... و لا كأني سمعت ... المهم إنت قلت المشير حمار ... علي فكره يا زياد إنت عارف إن رمز الحزب الديموقراطي هنا في أمر يكا هو ... الحمار ... و رمز الحزب الجمهوري هو الفيل ... لو قابلت السناتور ماكين في القاهره إوعي تقبول له إنت حمار ... ها يزعل منك قوي مش عشان الحمار لكن لأنك بتقوله إنت البعيد ديموقراطي ... فهمت بقي المشير زعلان من الحمار ليه .... أصله مش ديموقراطي يا زياد ...
#أسعد_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دمعة علي قبر مصر
-
الشعب ساكت عليهم ليه ...
-
بقية تاريخ مصر ... بين الله يرحم أيام جمال عبد الناصر ... و
...
-
المسيح بين فلسفة القبر الفارغ و فلسفة العقل الفارغ و القلب ا
...
-
تعليق و تعقيب علي -ثورة أونطه ...-
-
إنسحاب البرادعي ... خطوة صح في مصلحة مصر ... رغم إن القادم أ
...
-
ثوره أونطه ...هاتوا فلوسنا ...
-
إلي السلفيين و الإخوان المسلمين...عار الشعوب الخطية
-
الإسلام هو الذل ...
-
دستور مصر القادم ... ماده واحده و كفايه علي كده
-
العابرون ... من الإسلام إلي الحقيقة ... ظاهرة أحمد أباظه
-
أشهد أن محمد رسول الله
-
إستفتاء للمسلمين المصريين فقط ... المسيحيون و غير المصريين ي
...
-
ماذا تريد أن أفعل بك ... ؟
-
الصراع الأخير ... الهلال ضد الصليب ... ثانيا الثالوث العربي
...
-
الصراع الأخير ... الهلال ضد الصليب ... أولا الفرق بين المسيح
...
-
سؤآل محير عن تاريخ الدولة المصرية ... أين هي الحقبة القبطية؟
-
الدستور الأول و الا المجلس ... الفرخة و الا البيضه
-
الحماية الدولية ... سقوط الأقباط في فخ السلفية الوهابية الأم
...
-
المسلمون لهم كل الحق في إختيار شكل و مستقبل مصر
المزيد.....
-
أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم
...
-
الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
-
تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
-
بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م
...
-
موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو
...
-
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا
...
-
شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ
...
-
بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت
...
-
بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|