أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خسرو حميد عثمان - 6// بين عامي 1984 و 1987














المزيد.....

6// بين عامي 1984 و 1987


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 12:17
المحور: سيرة ذاتية
    



ذكرت، في الحلقة السابقة رقم 5، بعض الأسباب التي دفعنتي للتخلي عن محاولة الأستمرار في تنفيذ فكرة إعداد كادر تقني محلي مدرب له الأستعداد المطلوب للعمل بإنسيابية ضمن منهج واضح ودقيق تستوجبه طبيعة العمل المتعلق بحياة المرضى وسلامتهم، لأستلام المهمة من الشركة اليابانيه لضمان الأستمرار في تشغيل الأجهزة الطبية والمختبرية والخدمية للأنتفاع منها بكفاءة ولأطول فترة ممكنة. وعند التأمل العميق والدقيق في كيفية إنجاز الفريق الياباني لمهامها، بجدارة وإتقان، كان واضحا بأنها مبنية على منهجية في العمل وتدوين المعلومة في وقتها والألتزام بالمنهج التفصيلى المعد سلفا، في الوقت الذى كان أربعة أو خمسة أفراد منهم كانوا يابانيين والبقية وعددهم 12 فردا من الفليبين بالأضافة إلى عراقين إثنين يعملان كسائق ومعقب معاملات.
كثيرا ماكنت أقارن بين مجموع المعلومات النظرية المخزونة والمتراكمة لدى الفريق الفاعل (الياباني) وما لدى الفريق الظل (العراقى) أتوصل، بيقين وتجرد، إلى نتيجة مفادها بأن فريق الظل يتفوق على الفريق الفاعل في هذا الجانب، ولكن الفريق الفاعل كان أشبه بفريق، متكامل ومنسجم، لكرة القدم يقابله فريق من الساحة والميدان حيث كل لاعب فيه يسعى لفوزه ويعيش في الأجواء التي تلائم لعبه وحده، أو فرقة أوركسترا تعزف، باتقان، مقطوعة موسيقية تجاورها مجموعة من العازفين والعازفات المنفردات يعزف كل على ألته وحسب مزاجه، خلية نحل يقابلها مقهى بروادها وأحاديثهم التى نهاية لها.
وكلما كنت أمعن النظر عن قرب، ومن زاوية أخرى، في سلوك وتصرفات افراد الفريق الفاعل كانت التبايات في درجة التحضر واضحة، لهذا كان اليابانيون يُقيمون في مُخيم والفليبينيون في مُخيم أخر.
هكذا أدركت، بعد التجربة، إستحالة نجاح الجهود الفردية، مهما عظمت، لأحرازتقدم ولو بسيط على المدى البعيد لتجاوز السلبيات التى تفرزها الطرق البالية للأدارة ونظام التعليم المتخلف في بيئة أُستنزفت طاقاتها الكامنة.
سأروي، في الحلقة القادمة، عن كيفية تشغيل الأطباء للمستشفى .



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم مع إبنها المهاجر(2)
- أم مع إبنها المهاجر(1)
- 5/ بين عامي 1984 و 1987
- 4/ بين عامي 1984 و1987
- 3/ جولة جديدة
- 2/ الشهر الأول
- الوعي بدلا من الوهم
- 1 اليوم الأول
- من عالم إلى أخر 10/ 8
- زائر من زمن غابر
- من عالم إلى أخر 10/ 7
- من عالم إلى أخر10/6
- من عالم إلى أخر 106
- كانت لمزاياهم نكهة خاصة بهم1/2
- من عالم إلى أخر 10/5
- من عالم إلى أخر 10/4
- كانت لمزاياهم نَكْهة خاصة بهم 11
- من عالم إلى أخر 10/3
- من عا لم ألى أخر 10/2
- كانت لمزاياهم نَكْهة خاصة بهم 1


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خسرو حميد عثمان - 6// بين عامي 1984 و 1987