أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - احمد مصارع - ليس للفراغ مكان , بأي شكل كان














المزيد.....

ليس للفراغ مكان , بأي شكل كان


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1075 - 2005 / 1 / 11 - 09:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ومن قبل أن يحل الفراغ ,أصلا , كان ينبغي دراسة ماهو الممكن عمله , إذا حلت مثل تلك اللحظة , والمسألة همن هنا ليست إجراء احتياطيا , أو عملا ترفيهيا مكملا , انه من متطلبات الواقع .
أي حياة سياسية ولأي نظام جديد ليس فيه حساب لامكان الحاجة الحقيقية إلى حكومة ظل ؟
فماهي حكومة الظل ؟ !
أليست حكومة الظل القائمة على الحساب الوطني والإنساني , بالاختيار مابين البدائل الممكنة , والمتاحة , باعتبار وجود طيف واسع في التعبير عن الحقيقة الإنسانية .
إن مثل هذا التصور لايمكن له أن يحدث , ولا أن يتم , في ظل عقل استئثاري , ماحق لغيره , ومجرد التفكير فيه يستوجب التكفير , وحمد الله على السلامة .
سألني أحدهم معترضا , وله الحق بالسؤال الاعتراضي , ولاحق لغيره !
هل تقصد تشكيلة من المعارضين للوضع الراهن (الأمثل ) ؟
نعم أيها المعترض .
قال على الفور :
لماذا بنيت السجون إذن , وكأنك تدعوا إلى إفراغها ؟
وكان ردي عليه , هل استطاعت السجون رفع معدل كرامة الإنسان , بل كرامة المواطن ؟ وإذا كان ولابد لم لا نتساءل على طريقة الحاكم العربي ( البريء ) : لماذا أنشأت الجيوش العربية ؟ ولماذا اشتريت الأسلحة ؟
الحاكم الموجود ولمجرد صدفة آلية , أو لعنة قدرية , لن يعفيه , من القبول بامكان الاستفادة من معطيات الفقراء إلى الوطن والكرامة الوطنية , أن يصل إلى حد استجداء الكرامة الإنسانية المفقودة , والى متى ستظل مفقودة , إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ؟
العار الشرق أوسطي لا يمكنه الاغتسال , بكل مياه النيل والفرات ودجلة ..
فإلى متى تظل الشرق أوسطية , مجرد ( كانيبالية ) أكلة لحوم بشر , من النوع الميلاد ألقططي , الذي لا يرى في خشاش الأرض , بديلا عن التهام جنسه ( الرديء) ؟!
أين حديد بلادنا , الذي ضاع بشكل قسري في سجون البسطاء , والطيبون غير المحظوظين , والذين طبقت عليهم بيانات عسكرية لجيوش من العالم غير الآخر , وقيامة قبل أوانها , ونظريات سجون , مثلت اليوتوبيا , خير تمثيل , وصار جحيم دانتي حقيقة , واختلط المجاز بالحقيقة , وتم الاستهزاء بمغني الحي , وهو الذي لا يطرب , بل يضرب , ويضرب بلا حدود , من فضل التاريخ , ولعنة الجدود .
قال أحدهم , ولم يخطي أبدا : إن الذي دعا علينا بالهلاك , كان قد مات , واستجاب الله لدعائه , فما العمل ؟
لقد أصبح في العالم الآخر , فهل توجد طريقة واقعية للاتصال بالعالم الآخر؟!
المأزق أكبر مما نتصوره , فحين تتمزق , كل إمكانية للرابطة المحلية , ويغدو الآخر الدولي بديلا تعسا , فماذا يمكن للمخلص أن يزعم , وقد ضاعت كل طاسات الحمامات , من سومر إلى آل عثمان ؟!
جيش ( وطني عتيد ) موجود بعناية بالغة لكي يمحق فلول الوطن الحر السعيد , والله وحده هو الذي يبدي ويعيد , ولكننا أمام من يقف في موقف عزرائيل وميكائيل , ويعيد رسم لوحة ما بعد الحياة من قبل أن يبزغ فجر الحياة في الشرق الأوسط الإسلامي بامتياز . لقد نجحت الثقافة الدينية , في قتل الحياة في مهدها الأول , على طريق , وأد جماعي وغير مفهوم , ويبقى السؤال : ماذا عن المؤود إذا سؤل بأي ذنب قتل ؟!
المسؤولية الأخلاقية , والدور ( التاريخي ) لشعوب ومن واجبها تأثيم غير المتعلمن ,وغير المواكب لحركة التاريخ , وكأن الجهل ألتأريخي هو البديل الموضوعي للجهالة الملعونة ؟
الواقع لا يوجد واقع , والخيال لا يوجد خيال , والبحث عن ألذات ضرب من المحال ؟!
لقد تحطمت مرايا ألذات الشرق أوسطية , ولم يعد هناك مكان للأنا ولا للنرجسية , ولالحبق , ولا لرازقي أو فل
بل وأد فظيع للجزء للكل .....
احمد مصارع
الرقه -2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالله أوجلان من الانتقام الى السلام
- أحزاب بدون فلاسفة !
- من يستطيع العد حتى مئة ألف ؟
- لماذا لاتلغى مآذن الجوامع 2
- (1) شيخ ويسكي شكرا على حسن انتباهكم
- أكثرية , وأكثرية مطلقة ولكن على خطأ‍
- لماذا لاتلغى مآذن الجوامع ؟
- أمن وطني أم وطنية أمنية ؟
- لقد ذبحني الغبي لابارك الله فيه ؟
- زلزال آسيا وتطنولوجيا العصر ؟
- ألم تنتحر الجامعة العربية بعد ؟!
- ماذا لو كانت السعودية تحت الاحتلال ؟
- هل للانسان أكثر من خمسة أطراف ؟
- فصلوا لنا دكتاتورا على مقاسنا ؟
- سياسة حسن الجوار
- ؟هل يمتلك الانسان سبع حواس
- البيئة العربية ليست عربية
- الرئيس بل كلينتون يحاضر استراتيجية العرب 2020 قبل الميلاد
- هل أنت مسلم أم شيوعي ؟ الأثنان معا ياسيدي
- الحكومة السعودية تسعود الوظائف ولاتسعود الوظيفة الدينية !


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - احمد مصارع - ليس للفراغ مكان , بأي شكل كان