أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - ديمقراطيه وسلام يا عراق للأمام














المزيد.....

ديمقراطيه وسلام يا عراق للأمام


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1075 - 2005 / 1 / 11 - 09:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
ما اشبه اليوم بالبارحه. فعندما سيطر العسكر على السلطه في العراق بعد ثورة تموز 1958 بدون برنامج واضح، للمسير بالثورة الى امام. وبعد تزايد التامر الداخلي، والخارجي على الثوره وقيادتها. وبعد ان اعتقد زعيم العسكر، ان وطنيته، واخلاصه، وبساطته كافيه لمنع قوى الرجعيه المحليه، والعالميه من ضرب الثوره، وتصفية منجزاتها. اتضح، ومن جديد، ان الشعب، الذي لا يملك ممثليه في السلطه، ولا يتمتع بحرية القول، والتنظيم، ولا زعامات منتخبه. لا يمكنه الدفاع عن منجزاته التي تحققت بمراسيم، وليس بقرارات، او قوانين من برلمان منتخب. كما أن الشعب المكبل، بالأغلال، والقمع، والجوع، والديون، لا يمكن لجماهيره، ان تحمي الوطن. وراينا كيف سقطت دولة البعث الكارتونيه باسرع مما توقعه المحتلون. لان الشعب لم يجد علاقه تربطه بالحاكم تجعله يتحمس للدفاع عن هذا الوطن. بل وجد ان حريته، وخلاص الوطن يكمن في الأحتلال. وهي مفارقه مره، وغريبه . وهذا اقسى، وافظع، ما يمكن ان يصل اليه حال شعب.

وقد لمست ذلك في زيارتي ألأخيره لشرم الشيخ في احاديث اهل سيناء اينما التقيتهم. وهم يتحسرون على سنوات ألأحتلال ألأسرائيلي. حيث ردد كل من التقيته: "كنا في ألأقل نستطيع عرض تظلماتنا" . اما ألأن فمن يتشكى، او يحتج، او يعترض، فلا نجد له اثر.

لنعد للعراق. وقتها انخرط حكام العراق العسكريون في حرب ضد الشعب الكردي لتصريف ازمتهم، ولصرف ألأنظار عن مطالب الجماهير الملحه في الديمقراطيه، التي وعد بها البيان ألأول للثورة. ولهذا قام القائد الشهيد سلام عادل القادم من اعماق الجماهير، والبطل الذي قتله البعثيون في سجن قصر النهاية تحت التعذيب بعد انقلابهم الفاشي في 1963. برفع شعار الديمقراطيه للعراق، والحكم الذاتي لكردستان، وكذلك طالب، وبمظاهرات تصدت لها شرطة الجمهوريه بالرصاص. بالسلام في كردستان.

وايقن الناس ان لا حل، ولا تقدم بدون نظام ديمقراطي، وحريات اساسيه، وسلام اجتماعي. واعداء الشعب، والديمقراطيه يعرفون هذه الحقيقه. ولذلك تجدهم اليوم يعارضون ألأنتخابات، ويفجرون السيارات ويقطعون الروؤس، ليزرعوا الخوف، والرعب. وليسدوا الطريق على الديقراطيه، والتطور السلمي في البلاد. ولهذا فان جماهير العراق في الستينات كانت تخرج تتظاهر مطالبه زعيم الثورة بتصحيح المسار لضمان منجزات الثوره. الشعار الذي صاغته الجماهير بحسها الثوري : "ديمقراطيه، وسلام يا زعيم للأمام". ولأننا لسنا في نفس الزمن. ولأن وقت الزعامات انتهى، ولأننا يجب، ان نسد الطريق على ديكتاتورية جديده، او حرب اهليه مفترضه، او تمزق جغرافي مزعوم للعراق، فعلينا ان ان نخرج اليوم، ويوم الأنتخاب خاصة، ونحن نهتف ونردد:

ديمقراطيه، وسلام، يا عراق للأمام!!

فلا طريق اخر يقودنا الى بر ألأمان، مهما ابتدعت من حجج واوهام!

رزاق عبود
6/1/2005
السويد



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعده، ما ركب، هز رجله
- متى تصفي الكويت حساباتها مع السلفيين فترتاح، وتريح؟؟
- شتائم عبدالله، استمرار، لصواريخ حسين
- اقتراح اسم جديد للحزب الشيوعي العراقي
- لا مصالحه ضد مصلحة الوطن
- فدرالية الجنوب، بدعة ايرانيه، ولعبة شوفينيه
- فاز صدام، خسرت الديمقراطيه
- العراق الحالي اكثر الدول ديمقراطيه، وشرعيه في العالم
- لا تلهثوا بالشكر لأمريكا
- هل يواجه المسيحيون في العراق نفس مصير الهنود الحمر في امريكا ...
- حرب العصابات الطائفيه
- العراقيون القتله
- الشرقيه اخطر من الجزيره
- نقيب المحامين ام محامي البعثيين؟؟!
- ألسلفيون السفله
- أحقا هذه بعقوبة البرتقال؟؟!
- خاطرتان بمناسبة ايام الثقافه المندائيه في ستوكهولم
- أين مظاهرات العراقيين ضد ألأرهاب؟؟؟
- أين المقاومه الشعبيه ضد -المقاومه- ألأرهابيه
- البصره، وتموز، والعم اسكندر


المزيد.....




- روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر ...
- تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول ...
- ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن ...
- ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب ...
- -الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب ...
- أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد ...
- البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي ...
- موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
- -شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو) ...
- ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - ديمقراطيه وسلام يا عراق للأمام