الإسلام هو ..إيدولوجية السلطة...

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3645 - 2012 / 2 / 21 - 21:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تاريخ الإسلام هو تاريخ إيدولوجي للتمكن من السلطة وبداية لم يمارس الإسلام علي الإطلاق ما يدافع عنه و يزعم أو يعتنق المسلم اليوم أنه مجرد رسالة إلهية أو وحي رباني حمله جبريل لخير المرسلين وأفضل الخلق ....!!!! وللتأكيد علي هذة الجزئية نري الفارق ما بين ما يزعمه الوحي في قد أرسلناك هدي ورحمة للعالمين وبين ما نفذه أفضل الخلق و تم فعلا علي أرض الواقع في وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم
++ برغم أن القرءان يسترسل فأنت ليس عليهم بمسيطر وهو ما يوحي للمؤمن أن رسالة أفضل الخلق هي دعوة ووحي رباني ورسالة للإنسان ليهتدي بما هو أحسن غير أن الحقيقة أنها إيدولوجية المناورة من أجل السلطة العمل علي ضم من يؤمن بوجود إله وفي نفس الوقت أدلجة العقل البسيط للدفاع عن سلطة من يحكم بإسم رسول ...إقرأ بإسم ربك وإذا كان الوحي ذاته يبدأ بأمر إقرأ وعلم الإنسان مالم يعلم ولم يأمره - إقرأ وتعلم مالم يعلمه إنسان وأقتل ما لا يريد أن يتعلم مثلا . من البداية يعرف الوحي أن الإنسان الكافر لن يقبل بكلام الرسول وسيهاجم دولته أو سلطته ولكن في تاريخ الإسلام أمثلة كثيرة جدا عن إيدولوجية السلطة ....؟؟؟
++الإسلام إيدولوجية للسلطة وليس وحي كما يعتقد المسلم المؤمن ومن تاريخ الإسلام عثمان بن عفان يقرر لا أخلع ثوبا ألبسنيه الله بمعني إستناده إلي الإسلام كإيدولوجية للإحتفاظ بالسلطة وليس لحاجة الشعب الإسلامي ورضاءه علي حكم الخليفة عثمان وموافقة الشعب علي تصرفات الحاكم بل فقط الخليفة يستند إلي إيدولوجية الإسلام السلطوية
++وعن صحيح الترمذي قال ..ما تريدون من علي؟إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن ....!!!! ثم في رواية جابر بن عبدالله زاد فيها لا نبي من بعدي.....!!!! إيدولوجية وراثة للسلطة وعلي المؤمن الإنصياع دون مممم فقد قال صلي الله عليه وسلم ......
تاريخ الخلافة تقريبا يؤكد أن الإسلام إيدولوجية للسلطة ولم يكن علي الإطلاق رسالة كما تزعم أمة الإسلام أنها الرسالة الخاتمة فقط ربما خاتمة لأشياء أخري ولكن حقيقة هذة الرسالة هي إيدولوجية السلطة ومن التاريخ الحديث وبعد ثورات الربيع العربي يظهر جليا حقيقة الدعوة الإسلامية كبروباجندا إلهية وحلول لكل المشاكل في كل الأزمنة ةلكل مكان حتي أزمة إفلاس اليونان يمكن للبروباجندا الإسلامية حلها لو آمن أهل أثينا بفلسفة وحياة بداوة الصحراء وتخلوا عن فلسفة سقراط وأفلاطون وغير ممن شاركوا نهضة الإنسان وعودة للصحراء وإيدولوجية الإسلام ينافق اليوم جماعات الإسلام مريديهم وأتباعهم ويطالبون بتطبيق الشريعة كي ينصلح حال مصر وللأسف كثيرون من أتباع هؤلاء الدجاجلة يصدقونهم ولا ينتبهون أن الإسلام في معتقدهم دعوة ورسالة وليس إيدولوجية للسلطة حتي أن شيوخهم من السلف كالشيخ كسان قد صرح أثناء الثورة بإن الخروج عن الحاكم معصية ولكن عندما تهيأت السلطة لمن يغتنمها في وجود الشعب المتدين حتي الثمالة بدأت أصول الإيدولوجية في الظهور ليكرر الإسلام نفسه عبر تاريخه كإيدولوجية في سبيل السلطة وليس رسالة أو دعوة في سبيل الله
الموضوع مثير ومتشعب فمن تلون جماعات الإسلام المصرية بكل لون للإستحواذ علي السلطة في أيامنا هذة وإلي عصور أخري بعيدة الزمان والمكان يجد الباحث في أصول وتاريخ تراكمات دولة الإسلام العجب من التحولات والأقاويل والعنعنات والفتوي للتسلط والتشريع ما عدا أن يكون علي الإطلاق مجرد رسالة للعالمين أو دعوة بالتي هي أحسن .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات