أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عودة وهيب - انّي ادّعي














المزيد.....


انّي ادّعي


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 1075 - 2005 / 1 / 11 - 09:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ادّعي ان عدد انصار ( هيئة علماء المسلمين السنة ) الذين في رغبتهم التصويت للهيئة في حال مشاركتها في الأنتخابات العراقية التي ستجري في 30 كانون الجاري هو 29999 و 99% صوتا(فقط لاغير) ، وان عدد الأخوان والأخوات والأشقاء والشقيقات والأقارب والقريبات والأصدقاء والصديقات الذين سيصوتون ل ( الحزب الأسلامي العراقي)، لو قرر الأستمرار في المشاركة في الأنتخابات، هو 79999 و99% صوتا (فقط لاغيرايضا).وهذا يعني في لغة الأنتخابات عدم حصول الهيئة على اي مقعد برلماني في حين سيحصل ( الحزب الأسلامي) على مقعدين ( فقط لاغير). ذكر لي هذه الأحصائيات المضبوطة (ضبط العقل) مصدر خاص قريب من (الهيئة) و(الأخوان) ورفض الكشف عن اسمه (كعادة) المصادر الخاصة، واضاف ( المصدر) ان الهيئة والأخوان قاموا بجردة حساب انتخابية اوصلتهم الى هذه الأرقام ( الفلكية) ولذلك فانهم قرروا عدم المشاركة في الأنتخابات حتى لاتفتضح عزلتهم عن ابناء السنة . هذا ما ادّعيه. ولأني كأي (مدعي) احتاج الى من يلقمني ( حجرا) احصائيا رسميا يبطل زيف ادعائي ويكشف احتمالات تحاملي على الهيئة والأخوان، الذين يدعون تمثيل كل عباد الله السنة ، فأن الهيئة والأخوان مطالبون ، لأثبات بطلان معلوماتي، المشاركة في الأنتخابات، لأن هذه المشاركة هي الوسيلة الوحيدة (واكرر الوحيدة) التي توضح مدى تمثيل الهيئة او الأخوان للمسلمين السنة ،وبدون المشاركة في الأنتخابات يظل ادعاؤهم يناطح ادعائي كما ناطح وعل (صخرة يوما ليوهنها) ، ونظل ( انا وهم) مجرد ادعياء لايصدقنا الا المدعون امثالنا (وهم الذين تدغدغ ادعاءاتنا مصالحهم فتعميهم عن النظر للحقيقة) .واذا كان للهيئة او لغيرها موقف من العمل (في ضل الأحتلال) فبأمكان الهيئة بعد الأنتخابات وبعد معرفة حجمها الحقيقي (لا الأعلامي) ، بامكانها الأيعاز الى انصارها الفائزين في الأنتخابات بمقاطعة جلسات البرلمان. وعندها تقول وسائل الأعلام ان خمسة او عشرة او خمسين عضوا من اعضاء البرلمان المناصرين للهيئة قرروا مقاطعة اعمال البرلمان لحين انسحاب اخر جندي امريكي، وعندها يصبح لموقف الهيئة وزنا حقيقيا ( لا وزنا فقاعيا كما هو الحال الأن )، وعندها ايضا سيكون من واجب الجميع الدخول معها( بحوار معمّق ) للاستئناس برأيها . اما الأن فاي حوار مع الهيئة وغيرها سواء كان معمقا او مسطحا فأنه لاقيمة له لأنها ومحاوريها مجرد مدّعين لا يعرف احد حجمهم الحقيقي ولايملكون حق التفاوض حول مصائر الناس . الأنتخابات هي الأحصاء الوحيد الذي سيحدد حجم الأحزاب والأفراد الذين صالوا ويصولون على الساحة العراقية انطلاقا من ادعاءاتهم هم عن انفسهم لامن اعترافات صناديق الأقتراع. والكل يعلم ان الذين فاوضوا الحاكم المدني الأمريكي( بول بريمر) وحصلوا بعد ( الحوارات المعمّقة ) على مناصب ومغانم، ولايزالون يتصدرون (مواكب العزاء العراقي) وبخسوا حق آلاف العراقيين المناضلين والأكفاء، لم يفوضهم احد بذلك سوى شطارتهم باستغلال مبدأ الفرهود العراقي ( لك ياخفيف الذراع) ، واني اعتقد ان الشعب العراقي قد لايصل الى معرفة ممثليه الحقيين الا بعد عدة دورات انتخابية لان اغلب المناضلين والأكفاء لايستطيعون عرض بضاعتهم النظيفة وسط مزاد الوصوليين والأنتهازيين، ولانهم لايملكون امكانية اقامة ( حوارات معمقة) مع (الداعم الخارجي) ،او لأن العملة المزيفة تطرد العملة الأصلية دائما.ولكن ومهما كانت مآخذنا على الأنتخابات القادمة أوعلى (ابطالها) فانها الوسيلة الوحيدة الممكنة لتحديد صلاحية اي مدعي بالحديث نيابة عن عباد الله.
[email protected]



#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست دعاية انتخابية ... شيعة ونساء العراق انتخبوا العلمانيين
- الديمقراطية الأرهابية
- العام الجديد وصراع الأمل في العراق
- بصراحة ابو كاطع
- بين المنع والأمتناع
- حكي شباط
- الفلم الأمريكي
- عبادة حقوق الأنسان


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عودة وهيب - انّي ادّعي