أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير805














المزيد.....

مسامير جاسم المطير805


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1075 - 2005 / 1 / 11 - 09:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


فلم سيرة رجل ووطن .. عطر بلا رائحة ..!
يبدو أن ليس كل ما يحلم به الشعب العراقي يمكن أن يتحقق ..! فحكومة الرئيس أياد علاوي تتكلم كثيراً ، وتدعي كثيراً ، ولكنها لا " تفعل " ولو قليلاً ..! حتى أنها فوتت على نفسها فرصاً ذهبية كثيرة لا تقل عن فرص نيل جائزة نوبل تقديرا لنضالها ضد الدكتاتورية في القرن الحادي والعشرين ..!
لم يتح أياد علاوي للشعب العراقي فرصة كشف ما هو مستور وغير مستور من جرائم صدام حسين عبر محاكمة " على الهواء " مباشرة ، لكنه قضى وقته في إنتاج فلم سينمائي ليس من أفلام ومقابلات المدعو " أحمد منصور " مع شهود العصر ، بل ليظهر كشمشون الجبار في المعارضة الوطنية الخارجية التي تصدرت فضح جرائم صدام حسين طيلة ثلاثين عاما في الصحف الأجنبية وفي الصحف العراقية الصادرة خارج العراق لكنها تخلت كلياً عن مواصلة تعرية صدام حسين وأصحابه بعد وقوعهم بالحفرة ..!
بل انشغل السيد الرئيس أياد علاوي بتمثيل بطولة فلم " سيرة رجل ووطن " وأرجو أن يتأمل أخي القارئ النبيه جيدا لعنوان الفلم " رجل ووطن ..!" وليس سيرة رجل وسيرة وطن ..! فالرجل في هذا الفلم هو الوطن كما في عنوانه ، والوطن هو أياد علاوي كما في نفس العنوان ..! أما باقي رجال الأحزاب والمعارضة العراقية المساكين فلا نصيب لهم في هذا الفلم فليس لهم سيرة الرجال ولا هم يحزنون لأنهم لم يسهموا في شركة إنتاج هذا الفلم ..!
يا عيني على هذا الفلم ..! وأتمنى من الله أن يثقب عين الحاسدين جميعا ً ..! فقد أثبتت الشركة المنتجة ( قناة العربية الفضائية ) أنها غير مهتمة بإنتاج فلم " نوعي " بل يهمها قبض التكاليف مضاعفة مئات المرات لتعديل أبواب ميزانيتها ..! لذلك فقد ظهرت أحاديث السيد أياد علاوي من دون أي اعتبار لذكر التواريخ للأحداث المتسلسلة في هذا المسلسل التلفزيوني .. يصعد " فوق " وينزل " تحت " في كلامه من دون ذكر التواريخ ، ولا يعرف المشاهد الذي يدفعه شوق كبير لمعرفة تفاصيل سيرة الرجل ومواقفه وعلاقاته ومناصبه وأدواره الحزبية إلا " لماما ً " بينما هي سيرة الوطن العراقي كما يوحي عنوان الفلم ..!
لست من نقاد السينما لكنني أدركت بسرعة أن " مخرج " الفلم كان متعبا . مرة يظهر بطله بكامل قيافته .. ومرة بقميص وربطة عنق ، ومرة أخرى بقميص من دون ربطة عنق ، ومرة ببدلة سبورت أفخم من جميع بدلات محمد الفايد ..! أما الأسئلة والأجوبة فهي آتية من ملل السائل والمجيب كمن كبس عليهما النوم ..! كان المخرج يريد أن يقول للمشاهدين أن تزويق الرئيس أياد علاوي كان كالخاتم بيده ..!
المهم هنا أن يثق السيد أياد علاوي بقولي أن هدف منتج الفلم كان قبض المبلغ ليس غير .. وبالدولار ..! وليس له هم آخر ..!! تماما كما هو هدف قناة الشرقية حين قدمت " الإعلان الأنتخابي " لقائمة السيد أياد علاوي بصوته وصورته يتلو فيها سطراً واحدا مليئا بأخطاء النحو العربي بـ" نصب " المجرور عليه السلام من دون أن ينبهه المخرج إلى ذلك كأنما اللغة العربية هي اللغة الثانية أو الثالثة في لسان قائد عراقي عاش في بريطانيا طويلا ..!
سيدي رئيس الوزراء :
صدقني يا سيدي أن المنافقين كالقطط تلعقك كدليل للمحبة لكنها لا تتورع في عض يديك ..! صدقني بأن الذين يحيطون بك سيقدمون لك التهنئة على بطولة هذا الفلم فربّ لهم مآرب أخر غير التهنئة ..! وأرجو منك يا سيدي أن تستمع إلى نوعين من الأقوال : النوع الأول هو الذي تسمعه بأذنيك . أما النوع الثاني من الأقوال فيقال في ظهرك من أقرب المقربين والعياذ بالله ..!
مرة ثانية أدعوك للتبرؤ من هذا الفلم فلا هو سيرة رجل نافعة في الحملة الانتخابية ولا هو سيرة وطن يعيش بلا كهرباء في القرن الحادي والعشرين ..! وأملي كبير في أن يصارحك سكرتيرك بجرأة ، أو أن أحد وزراءك يتجرأ في أن ينقل لك ما يدور حول هذا الفلم من أقاويل وتعليقات لاذعة ..! وأملي كبير أنك ستفوز والله فوزا عظيما إذا ما أسرعت في تقديم صدام حسين للمحاكمة العادلة قبل الثلاثين من " ينوري " الحالي ..!
تقول إحدى الدراسات السيكولوجية في النمسا أن سماع موسيقى موزارت مفيدة في إنعاش ذاكرة الحكام ، الرؤساء والوزراء ، في أثناء اللقاءات التلفزيونية ..! وفي بعض الدراسات الأخرى يقولون أن الاستماع لموسيقى فيفالدي تصنع المعجزات في قدرات الإخراج السينمائي ..! لكن قناة " العربية " لم تأبه لمثل هذه الدرا سات بل فضلت عزف " الأوركسترا الإعلانية " فهي بنظر المخرج أهدأ وأنعم إيقاعا وأسرع ربحية ..!
صدق القائل :
يخسر حاضره من يعيش في ماضيه ..‏!‏

ولي عودة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 9 – 1- 2005



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد لن يعطس مهما اشتد الزكام ..!
- مائة عدو لا يستطيعون إفسادك .. فلم واحد يستطيع ..!
- مسامير جاسم المطير802
- ‏الأغبياء إذا اتحدوا يمكن أن يكونوا ا قوة ..‏!
- مسامير جاسم المطير 801
- مسامير جاسم المطير 800
- مسامير جاسم المطير 776
- قضبان الحديد الملتويه تستقيم بالنار‏ فقط ..!
- الفساد في وزارة الصحة .. صحة ..!!
- الملابس الداخلية وشارع حيفا ..!
- قادة الأمن العراقي لا بالعير ولا بالنفير ..!
- مسامير جاسم المطير 759
- مسامير 758 عراقنا في عصر الديمقراطية والدولار ..!
- الجراد والديمقراطية والضعف الجنسي ..!
- مواقع (إنترنتية ) من داخل العراق..!
- بعضهم يظن إن الختامَ ابتداءٌ ..!
- الدول الإسلامية حين يكتمل البدر ..!
- البروفيسورة المتصابية ..!
- قناة الشرقية .. هوسة يا ريمة ..!
- مسامير عن كلمة - لكن- وثيو فان كوخ ..!


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير805