أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - فكري الأزراق - رسالة شكر وامتنان














المزيد.....


رسالة شكر وامتنان


فكري الأزراق

الحوار المتمدن-العدد: 3645 - 2012 / 2 / 21 - 02:58
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


رســــــالة شـــــكر وامتنان

فكري الأزراق- عبد الله الأزراق

بعد السلام والتحية:

نعتذر أولا على تأخرنا هذا في كتابة هذه الكلمات التي خططناها بقلبينا قبل أناملنا لننقل شيئا من إمتناننا وشكرنا، وإحساسنا بالجميل لكل من ساعدنا من قريب أو بعيد في تجاوز الأزمة الصحية التي ألمت بنا جراء محاولة القتل الجبانة التي تعرضنا لها في منزلنا من طرف عصابة إجرامية متكونة من شخصين لا تربطنا معهما أية علاقة من أي نوع كان..!!!، وهو التأخر الذي فرضته علينا الشروط الذاتية والموضوعية (تطور الوضع الصحي، العائلة، المضاعفات النفسية للحادث...الخ).... رغم أننا متأكدان مسبقا بأن هذ السطور عاجزة عن نقل كل ما نحس به من جهة كل من ساندنا ووقف معنا في محنتنا، وعلى رأسهم المناضلين الشرفاء الذين تركوا انشغالاتهم واهتماماتهم ليقفوا معنا وقفة رجل واحد في تحد رائع لكل المعيقات اليومية التي تترك أحيانا الإنسان لا يستطسع التواصل مع محيطه الخارجي.

نتقدم بجزيل الشكر والإمتنان لكل المناضلين الشرفاء، والمناضلات الشريفات، الذين آزرونا في محنتنا، وساعدونا ماديا ومعنويا، وبالخصوص مناضلي ومناضلات الحركة الأمازيغية بالريف والدياسبورا الذين كانوا أقرب إلينا كثيرا...

نتقدم بجزيل الشكر والإمتنان للطاقم الطبي والإداري بالمستشفى الحسني بالناظور الذي أشرف على علاجنا، وتتبع حالتنا الصحية. (نخص بالذكر هنا الطاقم الإداري - مندوبية وزارة الصحية وإدارة المستشفى الحسني - الذي أشرف على نقل "عبد الله" إلى مستشفى الفارابي بوجدة).

ونتقدم بشكرنا وامتناننا أيضا للنسيج الجمعوي الأمازيغي (نخص بالذكر: الحركة الأمازيغية بالريف والتجمع العالمي الأمازيغي) الذي ساندنا لتجاوز الوضع الصحي، ولتتبع مجريات القضية بعد الحادث الأليم الذي اهتز له الرأي العام بالداخل والخارج.

نتقدم بجزيل الشكر والإمتنان أيضا لكل المنابر الإعلامية (خاصة الإعلام الإلكتروني) التي واكبت تطور وضعنا الصحي منذ يوم الحادث. ونشكر كل الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل.... الخ وكل من ساندنا من قريب أو بعيد .....

لكل هؤلاء ألف تحية إجلال واحترام، ونعترف لكم بأننا قفنا حائرين أمام هذه السطور، عاجزين عن كتابة شيء قد يفي بحقكم أويمكنه ولو بالقدر القليل والبسيط أن ينقل بعض من مشاعرنا اتجاهكم.

إن وجداننا يحمل لكم الكثير وهذه السطور عاجزة عن حمله ، فلو طوينا السماء صفحات لكتاباتنا، واتخذنا من الأشجار أقلاماً ومن البحار حبرا فلم ولن تكفينا لنعبر لكم عما يجول بخاطرنا، فبفضلكم تجاوزنا أزمة صحية جد صعبة كادت أن تحولنا إلى عداد الموتى لولا الألطاف الإلهية ووقوفكم العظيم بجانبنا. لقد أصبحتم بالنسبة لنا رمز هذه الحياة.....

ومن جهة أخرى ندين بشدة كل محاولات الإستغلال التي كان يقوم بها البعض لحظة تواجدنا بين الحياة والموت في المستشفى الحسني، وندين أيضا كل من روج عنا أخبار كاذبة سواء عن تطور الوضع الصحي أو بعض الأخبار التي نشرتها بعض المواقع الفاقدة للمصداقية بكون تعرضنا لمحاولة اغتيال كانت بسبب شجار حول مبارة كروية تافهة (نخص بالذكر هنا هسبريس، والمنابر التي تناقلت نفس الخبر دون محاولة تقصي الحقائق رغم تواجد المنابر المذكورة بالناظور، ورغم أنهم يعرفوننا جيدا، وعلى رأسها "أريفينو.نت".... ، نقول لهؤلاء رجاءا القليل من الموضوعية).

إننا مدينان بالكثير لكل من وقف معنا لتجاوز وضعنا الصحي الصعب، وفي تتبع مجريات القضية.... وفي الختام نجدد شكرنا وامتناننا لكل من ساعدنا ماديا ومعنويا .... ودمتم للنضال ودام للنضال لكم، ونحن مدينان للنضال والمناضلين .... ودام الكل في خدمة الصالح العام... وتقبلوا فائق تقديرنا واحترامنا.



#فكري_الأزراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستور 2011 المغربي...ويستمر الحكم الفردي المطلق
- إلى أين يسير الريف؟
- كارثة حقيقية في دولة الأوراش الكبرى، المغرب.
- الكائن المخزني بالمغرب وحريق العيون
- الجمر والرصاص في مغرب الألفية الثالثة
- حقوق الإنسان تغرق من جديد في ظلمات سنوات الرصاص
- هل ستتبنى منظمة سيكوديل خيار الحكم الذاتي للريف بالمغرب؟
- تكامل أو تنافر؟
- هل ستدفع -أحداث العيون- الأمم المتحدة إلى فرض خيارات جديدة؟
- من أجل نظام جهوي يتوافق وتطلعات الإنسان الريفي
- خطة المخزن لاحتواء الملف أو مجرد صفقة تجارية بين رابطة الريف ...
- الجهوية الموسعة : إصلاح الجهة أو أعادة البناء؟
- احتفالات 1200 سنة : تكريس الهيمنة الفاسية وحرب بلا هوادة على ...


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - فكري الأزراق - رسالة شكر وامتنان