أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - تشظي الاديان













المزيد.....

تشظي الاديان


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3644 - 2012 / 2 / 20 - 14:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تشظي الاديان
يحاول اليوم رجال الدين من مختلف الاديان جاهدين ان يبقوا القديم على قدمه في زمن الفكر الانساني الراقي العلمي البحثي المعاصر رغم الاصوات المنطلقه من بعض دواخلهم يقودها من لهم عقول راجحه في العلم والمعرفه –وقد خضعت الاديان جميعا في الحقب الماضيه الى التعديل والتشذيب والاجتهاد والنقاش ودارت حروب بين الاشخاص والامم بين ابناء الدين الواحد على تصحيح كلمه او جمله وكذلك بين ابناء الاديان الاخرى(كل يعزز دينه) ويعتبردينه الاحسن (حتى لو صح الاحسن لن يقنع الجانب الاخر)لانه اكتسب دينه بالولاده واذي يدعون انه دين الفطر ولا يعلمون انهم لقنوه للانجال تلقينا وبدون تفكير ومن المستغرب ان معظم الناس لا تملك جوابا لماذا هو مصر على ان دينه الاحسن والاقوم هل عرف دين اسوء منه حتى وصل الى اختيار الاحسن؟ثم ان الفلسفه التي تبحث في كنه الكون وماهيته لازالت تضع الاسئله تلو الاسئله التي لاجواب لها هل خلق هذا الكون من اجل الانسان؟ ولماذا؟هل يوضع الانسان في الجنه لانه فعل الخير؟ وهل الخير هو الفعل المحدد في الكتب السماويه وغيره من الخير ليس خيرا؟هل المخترعين اخيارا؟وماذا عن الانبياء؟ وهل الله ميز هؤلاء الرجال ليجعلهم انبياء؟ اذن لماذا ينطبق عليهم ماعلى البشر من عذاب ومرض وموت؟ لماذا لم يميزهم عن البشر بحياة دائمه ليصلحوا ويقوموا سيره الاخرين وبرهانا على تميزهم واصطفائهم من دون الاخرين؟ويجعلهم ائئمه
كل هذا يجيب عليه الاستاذ الوائلي ان كانت هناك حياة بعد الموت وحساب انت اديت الواجب وان لم يكن فانت لم تخسر شيئا---اذن لماذا هذا التشدد في النصوص وتطبيقاتها اذا كانت غير مؤكده الحياة الثانيه؟ فالتسامح اولى بهذه الحاله
لقد وضعت الاديان في المدارس الرسميه في كل البلدان وخاصه الاسلاميه لتدرس قسرا وعليك ان تؤمن بها وسخر لها من الاعلام الكثير جدالتسويقها بماضيها دستورا للحاضر حتى دون ادنى مراجعه لبعض بنودها الغير ملائمه حتى كلاما فهي تعتمد الخيل والسيف والشجاعه والفروسيه ونكاح الامات لانهم ملك اليمين والزواج من الاطفال دون سن البلوغ واعتبار املاك الغير في الحروب غنائم اضافه الى افكار القاعده في( التمترس) وهي اعتبار العدو متمترس خلف المدنيين الابرياء اذن نقتل الابرياء لينكشف العدو وهذه اقذر اللغات وقطع يد السارق والخمس مما غنمتم وللذكر حق الانثيين وزواج المتعه والصحراء والفيافي وهذه في ادراج الرياح ومحرمات الازلام والنرد والموسيقى والمراه والخمور ونحن في ايام البناء الشامخ والتكنولوجيا وهم يتشاجرون فيما بينهم يكفرون هذا ويقتلون ذلك لانه قال انا عقلي نبيي ويتشاجرون في ما بينهم انا املك الحقيقه وانت الذي مثلي لاتملكها لانك لاتغسل رجلك في الوضوء وانت تصلي مكتفا وانت تضع حجاره لتركع عليها هذا يكفر ذلك
بالرغم من هذا كله فهم ليس لهم حتى برنامج منهجي لحل مشكلات الاقتصاد والتنميه وانما يعتمدون الزكات والهبات وتوزيعها كصدقات لاذلال الانسان والحط من انسانيته وتذكيره دائما انه فقير حقير يستحق من يعطف عليه وعلى عياله برغيف خبز متبوع بمنيه اذ ان من اعطاها طلبا للرفاهيه(الجنه) ما بعد الموت وليست ضريبه جبريه على ارباحه الباهضه
كيف الموائمه والتعايش مع الاديان ونحن بدانا نحاكي عقولنا بعد ان صار لكل دين فروع وللفروع فروع والجنه اصبحت بعيده المنال الا من سار على الاصل فاين نجد الاصل في افكار متشظيه بل ومطحونه وخاصه انا مسلم هل اجد عند مفتي منع النساء من رؤيا النور وسياقه السياره ويكفر من يعتقد ان الارض كرويه ام اجده عند من يقدس الاشخاص دون الله ويحرم الفرح وقد اتفقواربما جميعهم على تحريم الفن بجميع فروعه واعتبروه لغو والمراه عوره و عاقله النساءكهائمه الابل-- ولاتامنوا النساء وان طالت عشرتها-- ماجتمع رجل وامراه الا والشيطان ثالثهم يحرمون الزنا على الناس ويمارسونه يحرمون المال الحرام وياكلونه يحرمون الكذب ويكذبون لهم عالمهم يبيح جميع المحرمات والممنوعات
المسيحيون بالرغم من الشوائب الا انهم اعطوا حريه الاختيار وسمحوا للنقد وتسامحوا مع اعدائهم وساروا في طريق اللاعنف ولكننا لازال التكفير هو لمن خالفني في الراي رغم ايماني الواعي ان الدين اهات المظلومين في عصرنا وقد استغل ابشع استغلال من قبل اكثريه القائمين عليه فاصبح التاويل والفتوى والاجتهاد ديدنهم لتمرير مصالح دنيويه دنيئه فبرز وعاض السلاطين والنفعيين وصار الدين تجاره رابحه بايديهم وهم يدعون تمثيل السلف الصالح



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (واعدوا) الى اين
- العراق غزو وغنائم
- الوطنيه ليست للمزايده
- علمنه الحركات والاحزاب الدينيه
- قنبله ايران الذريه
- الى متى يستمر الالهاء دون جدوى
- السفور والفتوى
- العلمانيه هي الحل
- الحريه الشخصيه اولا في وطن الجميع
- ابن لادن ايقظ الديمقرطيه
- المربع الاول هو الحل
- دول مدنيه لادينيه
- بعثيون وان لم ينتموا
- اغلقوا بواب جهنم
- عليكم التاقلم للجديد والا
- اقفاص للحكام
- سياسه الحرام والحلال
- يا اعداء الحريه اتحدوا
- الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم
- ما اشبه اليوم بالبارحه


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - تشظي الاديان