أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مناع النبواني - ملاحظات حول ما نشر في الحوار المتمدن - العدد 1071 - 7/1/2005 حول الحركة من أجل الديمقراطية














المزيد.....

ملاحظات حول ما نشر في الحوار المتمدن - العدد 1071 - 7/1/2005 حول الحركة من أجل الديمقراطية


مناع النبواني

الحوار المتمدن-العدد: 1075 - 2005 / 1 / 11 - 11:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ملاحظات
صادر عن - الحركة من أجل الديمقراطية – لجنة التنسيق .

1 – حول تسمية – بيان أو أفكار أولية- تولد الفكرة تائهة بين ثنايا الدماغ , وبعدما يعبر عنها الإنسان بالكلمة , تخرج من ملكيته فإذا تداولها أكثر من واحد , تصبح ملكاً للآخرين , كما تصبح قوة فاعلة . لذلك لا أرى عيباً أو خللاً في التسمية سواء أكانت بيان أو أفكار أولية .
2 – حول الليبرالية :
أكثر الضرورات ضرورة هي أن نتحرر من عقدة الخوف وأن نبتعد عن المواربة , وأن نسمي الأشياء بأسمائها , كما يقول المثل الشعبي (( الكلمة التي تستحي بها أول ما تقولها )) .
الليبرالية ليست عيباً ولا نقيصة , الليبرالية شرف الوطن والمواطنة , وهي المرحلة التي لا بد لأي وطن أراد أن يكون حراً كريماً من المرور بها , إن سياسة حرق المراحل لم تحرق إلاّ البلاد التي مارستها , والشعوب التي طبقت عليها .
الليبرالية بنت وما تزال تبني عظمة أوروبا وقوتها , وإنسانيتها , وتقانتها الصناعية والزراعية والتجارية والتعليمية والاجتماعية و .... و ........ و ........ .
لماذا التغاضي عنها , والتحايل عليها , وطلب استبدالها بكلمة الديمقراطية .
أليست الليبرالية تعني دولة القانون والمؤسسات بأكمل وجوهها ؟؟! وهل تعيش الليبرالية وتزدهر بدون دولة القانون والمؤسسات ؟؟ .
لا يمكن لمن يدرك ألف باء السياسة الوطنية / المدنية / أن يتصور ديمقراطية دون ليبرالية . وإلاّ فهي صورة لما تسمى ديمقراطية الحاكم , أو أية صورة مشوهة أو ممسوخة للديمقراطية .
3 – حول العلمانية :
العلمانية أيها السادة ليست توصيفة أو توليفة يفصّلها كل منا على مقاسه , العلمانية تعني إتباع الأسلوب العلمي وليس العبثي , وإعمال العقل وليس العاطفة , العلمانية تعني امتلاك ناصية العلم من جميع جوانبه , وبكافة أشكاله ومسمياته وموضوعاته .
العلمانية تعني الإبداع والعبقرية . وهل يكمن أن نتصور إبداعاً أو عبقرية دون ديمقراطية ؟! العلمانية تعني الديمقراطية , ولا يمكن أن تؤدي إلى الديكتاتورية بأي شكل من الأشكال , وإلا فهي ليست علمانية . وإنما هي اغتصاب لبعض العلم من أجل اغتصاب كل الوطن .
4- حول – الدين لله والوطن للجميع – أنا أفضل الصيغة التالية : - الدين للجميع والوطن للجميع - لأن الإيمان بالله أو بغير الله قضية وجدانية خاصة جداً , بل خاصة وشخصية للغاية ., ومن العيب أن يتدخل إنسان فيما يؤمن به غيره – (( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )) – 256 – سورة البقرة – (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) – 29 – سورة الكهف . هذا ما قاله الله في قرآنه , فهل نحن إلهيون أكثر من الإله ؟!
آن الأوان لأن نسلخ غشاوة الجهل والغباء عن عيوننا لنرى الحياة الحرة الكريمة كيف تسير . إلى متى سنبقى خارج التاريخ وخارج الحضارة وخارج الحياة . متى نفهم ما قاله محمد بن عبد الله – نبي الله ورسوله : (( أنتم أعلم بشؤون دنياكم )) ألا يعني هذا فصل الدين عن الدولة وفصل الدولة عن الدين ؟! ألا يعني هذا أن الدنيا لبني البشر , والدين لله يوم القيامة .
لذلك أقول : الدين للجميع والوطن للجميع .
فليخجل كل منا قبل أن يفكر بسؤال الآخر – ما هو دينك ؟! أو هل تصلي أو ماذا تعبد ؟!
هناك مثل شعبي يقول : (( الولد المشوم يجلب لأهله المسبة )) . ماذا تتوقع ممن يؤمن بدين ما, أن يجيبك إذا شتمت له دينه أو سخرت منه ؟!
أما آن لنا أن ننتهي من هذه اللعبة القذرة , فالشتم لا يؤدي إلاّ للشتم , والخطأ لا يولد إلاّ الخطأ , والحقد لا يولد سوى الحقد . أما آن لنا أن نجعل إيماننا الديني علاقة وجدانية شخصية بحتة بين الإنسان وربه دون مباهاة أو تعالٍ على الآخرين ؟! أما آن الأوان أن نجعل كلمة الوطن والمواطن هي العليا , وكلمة الشيء الذي يفرقنا هي السفلى ؟؟؟!!! .

والوطن والمواطن من وراء القصد
المحامي مناع النبواني
9/1/2005



#مناع_النبواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقة معايدة
- نافذة على ندوة الوطن وما نتج عنها
- المعارضة بين شهوة السلطة وحب الوطن
- دعوة إلى المواطنة
- الإسلام والعروبة
- المحكم و المتشابه في القرآن الكريم
- الوطن والمواطنة


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مناع النبواني - ملاحظات حول ما نشر في الحوار المتمدن - العدد 1071 - 7/1/2005 حول الحركة من أجل الديمقراطية