أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الحاج ابراهيم - الإلحـــاد ـ رؤيـة أم طقـس؟















المزيد.....

الإلحـــاد ـ رؤيـة أم طقـس؟


محمد الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1075 - 2005 / 1 / 11 - 11:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الإلحاد و الإيمان رؤيتان فلسفيتان رافقتا البشرية منذ ظهورها ،وبُنيا على التساؤل الحر الذاتي الذي شكّل دعامتهما الأساسية:من أين أتيت، ولماذا؟ وإلى أين أمضي؟.والإلحاد حسب رأيي هو إنكار وجود قوة فاعلة أولى محركة للكون والطبيعة والإنسان… ويوجد للإلحاد شكلان أحدهما ينبع من خلفية تأملية ،والثاني من خلفية سياسية ،والإلحاد التأملي فطري يمكن أن يرافق الإنسان طوال حياته إذ يعتمد على مبدأ الشك ،بينما الإلحاد السياسي له ظروفه الخاصة.
الإلحاد التأملي:وهو الحالة التي تبدأ بالتأمل وتنتهي بالتحليل العقلي ،وهي حالة ذاتية تقوم على علاقة الإنسان بالطبيعة والكون مع التحليل العقلي المرافق للتأمل الذي يحدد اتجاهه ،فالتأمُّل أنتج الإلحاد كما أنتج الإيمان ،والعقل حدد انفصالهما ،فالتأمل الحر أحد خواص الإنسان الأساسية قبل استعباده من قبل الفكرة أو الاتجاه،ونواة الإلحاد الأساسية بعذريتها قامت على قاعدة التأمل دون تدخل عوامل خارجية في بلورتها،أما العقل فقد حدد الانفصال بين الإلحاد والإيمان على ضوء قراءته للظواهر وتفسيرها وتقديم هذا التفسير كحجة داعمة لرؤية هذا العقل أو ذاك،من هنا بدأ الشرخ بين الحالتين وأصبح الإنسان أمام نموذجين متناقضين أحدهما العقل الإيماني الذي يعتمد الاستدلال مبدأ للمعرفة، والثاني العقل الإلحادي الذي يعتمد الواقع المحسوس وتفسيراته القائمة على التحليل مبدأ للمعرفة أيضا،وهذا الفرز للحالتين تمّ وهما في طور البراءة قبل أن تدخل السياسة عالمهما لتصنع أشكالا جديدة منهما ،والتأمل خاصة الإنسان في كل زمان ومكان. الإلحاد السياسي:يختلف هذا عن الإلحاد التأملي ذي البعد الذاتي بأنه متشكل من خلفية سياسية حددت انتشاره وتعميمه، ففي عام 1969قرأت كتابا لروجيه غارودي وكان حينها شيوعيا ،أذكر منه عبارة تتعلق بهذا الموضوع وهي((لولا مظالم رجال الدين لما وُجدت الماركسية))،أي أن رجال الدين الذين ادعوا أنهم ممثلو الله على الأرض مارسوا على العوام والرعية ظلما كفّر هؤلاء بمرجعيتهم،هذا التدخل السياسي من قبلهم أفرز هذا الشكل من الإلحاد ،ومشكلة هذا أنه لم يُبنى على التأمل بل صنعته السياسة الظالمة للأكليروس حينما نصبوا أنفسهم ظل الله على الأرض ،في حين أن علاقتهم بالطبقة النبيلة أو الغنية كانت على أحسن حال ،وتتبادلان المصالح لأن كل طرف منهما كان يحمي وجود الطرف الآخر، فالطبقة النبيلة تلك كانت قد ضمنت الجنّة بالمال بينما الطبقة الفقيرة محرومة منها لأنها (لا تستطيع شراء أرض فيها) نتيجة فقرها الناشئ عن الاستغلال ،وليس هناك من مصلحة لرجال الدين معها لتبرير وجودها فكان الاضطهاد للفقراء حصرا وعلى ذلك كانت تُطبق القوانين عليهم وتنفذ العقوبات بحقهم فقط ،في هذا المناخ تكونت الثورة ضد الدين ،لأنه كان يمثل الظلم وليس العدل،إذ كما ذكرت عن مظالم رجال الدين التي أدت إلى الثورة ضدهم وأصدقائهم النبلاء والأغنياء ،فكان الفرز الطبقي الناتج عن ذاك الظلم إذ تميزت الطبقة الفقيرة بتيني الإلحاد الذي يمثل الثورة ضد الظلم، وبقي الأكليروس والنبلاء على حالة الادعاء بقربهم من الله واحتكارهم له ،وكل طبقة تدعّمت بمثقفين وفلاسفة صاغوا أفكارها التي انتشرت في بقاع الأرض ،وكان التمايز بأن فلاسفة الفقراء استطاعوا أن يشكلوا نواة لثورة عالمية تحررية تفجرت في أكثر من مكان ضد هذه المظالم التي كانت لرجال الدين في بلدان العالم المسيحي الغربي ،وأصبحت حساسية أهل هذه الثورات من رجال الدين عالية ،حين تحولت إلى ثقافة طبقة تناضل من أجل تحقيق العدل السياسي والاقتصادي والاجتماعي ،إذ كان العدو محدداً وهو ظلم رجال الدين ،لذلك ما أن كنت تسأل عضوا في هذه الثورات حتى يشرح لك عن نضالا تهم ضد الظلم وليس ضد الله ،ودليل ذلك أن العديد من الفقراء الذين ساهموا وشاركوا مشاركة فعالة في تلك الثورات وبنتيجة الظلم الذي مارسته الأحزاب الشمولية في دول ماكان يسمى بالكتلة الشرقية أو الدول الشيوعية والتي تشكلت في رحم العداء لظلم للأكليروس ،قد عادوا إلى الكنائس للحضور والمشاركة بكل الطقوس الكنسية ،وثاروا من جديد ضد الظلم الواقع عليهم من قبل الرفاق(تشاوشيسكووغيره) في هذه الأحزاب ،وهذه الحالة تكررت في العديد من البلدان الاشتراكية وأشباهها حتى الانهيار المريع.
الإلحاد بالتماهي:بعد نجاح ثورة الفقراء في المركز بقوة التنظيم على الطبقة النبيلة وداعميها ممثلي الله على الأرض ،دفع الفقراء من جيل الثورة الكثير لإنجاحها وتحطيم طبقتي الأكليروس والنبلاء فتم ذلك، لكنّ ثقافة ووعي الجيل التالي الذي لم يعاصر ظلم رجال الدين تكوّنت في مناخ الثورة ،على ماكان يُذكرُ أمامه من روايات عن تلك المرحلة أو عبر قراءاته عنها ،فحدد موقفه التاريخي من رجال الدين على ضوء ذلك ،إذ أصبح يُنظِّرُ لهذا التيار الذي أصبح متبلورا ،وبدأت عملية التصدير لهذا النوع من المشاريع الثقافية وصلت بلدانا لم يكن لرجال الدين أي تأثير في الحياة السياسية فيها ،باستثناء بعض البؤر الخاضعة لتشريعاتهم والمؤثرة ملليا.
الإلحاد في الشرق:خضع الشرق لتما هي التماهي إلحاديا،أي تبنى الثقافة المستوردة المتكونة في رحم الظلم الممارس في بلاد الأصل ،وذلك عبر أدبيات صاغها الجيل الثاني الذي لم يعايش ذاك الصراع ،هذه الثقافة التي لاتماثل ثقافة الشرق ولاظروفه ،فكان إلحادا متما هيا بمن تماهى بالذين عاشوا الصراع مع الطبقة النبيلة ،وذلك عبر الروايات والكتب التي نشرها السوفييت في بقاع الأرض بغاية تثوير العالم الفقير ،وبالأخص العمال لتشكيل عمق استراتيجي للثورة ودعمها عالميا للمحافظة على بقائها وقوتها،لقد كان فلاسفة الثورة ومفكروها ورجالاتها يُدركون أن الشرق عانى من ظلم الإقطاع وليس من رجال الدين، ويتميز الشرق بفقهاء السلاطين وليس بسلطة الفقهاء ،فمعاوية كان رجل الدولة التي أسسها وحوله جَمْعٌ من الفقهاء مهمتهم الفتاوى بالمعترضات من القضايا ،ولم يكونوا أصحاب القرار في سياسة الدولة،وكانوا كلما جاء حاكم أغرقوه بالفتاوى التي تبرر حكمه،إذاً كانوا تابعين وليسوا متبوعين ،ويمكن للحاكم أن يعزل أحدهم وفتوى العزل تأتي منهم أنفسهم مراضاة للسلطان وكسب وده للحفاظ على مصالحهم إن وُجدت، أماالالحاد التأملي كما ذكرت فهو أحد خصائص الإنسان أينما كان ،بينما الإلحاد السياسي المذكور لم تتوفر ظروفه في الشرق وينهار من صدمة بسيطة لأنه غير مبني على أسس فلسفية تحليلية ،وغير قادم من رحم صراع بين العامة وممثلي اللاهوت،إذاً ليس له تاريخ فكان إلحاداً للإلحاد ومن الإلحاد دون أية خلفية أو أرضية تبرر وجوده.طبيعة الصراع عندنا قائمة على اختلاف وجهات نظر دينية اشتقاقية،وعلى وجهات نظر اشتراكية مستمدة من الاشتراكية العلمية بمواجهة التخلف المتشكل من علاقات اقطاعية متخلفة نزوعها الايماني أو الالحادي متوفر لدى الطرفين المتصارعين.
الله أم الطبيعة ليس لهما علاقة بالظلم في بلادنا ونحن نلهو بهذه المعايير دون أمل بجدوى منها، فالديانات الثلاث لم تشكل سلطة ظالمة بل جاءت لتتعامل مع ثقافة سبقتها مبنية على التلاقح الثقافي الذي طورها ،بينما الرومان كانوا يُلقون بالأسرى والمعارضين من المسيحيين إلى الوحوش الكاسرة فتلتهمهم ،والظلم الذي واجهه مسيحيو مصر الأقباط من بطش الرومان لم يواجهوه في منطقتنا،أما ماهو موجود في منطقتنا من ظلم فعائد للحاكم السياسي الذي ظلم الشعب ورجال الدين على السواء بدءا من الحكومات السياسية الاسلامية إلى الحكم السياسي التركي الذي تستّر بالاسلام مرورا بالاقطاع وقوى الاستعمار التي تحكمت بنا ،وساهمت بتخلفنا الذاتي القادم من رحم ثقافة المصادرة والالغاء والتكفير الذي تعاني منه ثقافتنا التاريخية على قاعدة التشويه والتزوير لوقائع وأحداث بالغنا بها كثيرا بغاية الحشد مع وضد من نكفرهم ويكفرونا مدعين صحة مانفكر به ومُخطّئين مايفكر به الآخر.
حوار مع الشباب حول الالحاد: من خلال مجالستي للحوار مع الشباب الذين يتبنون التقدم بالمعنى السوفييتي خطّاً سياسيا لهم أُبدي ملاحظاتي حول هذه المسائل ،لأنني أجد أن إلحادهم بالتماهي هو الأصل في هذا الالحاد وليس مجذّر فلسفيا ،أي أنه قائم على القطيعة بالتأمل الذي يعتمد الشك مبدأ له وهو طبيعة البشر بسؤالها الأزلي ،أشعر بعطف عليهم من جراء هذا الطرح المفرّغ تحليليا ،وكأن شتم الله يُحوّلك إلى ملحد تأخذ صفة الامتياز،إنه البحث المؤلم عن الذات بطريقة لاتمت إلى الواقع أو الفلسفة بصلة ،فالالحاد رؤية فلسفية وليست موقف سياسي،عندنا وبشكل عام عندما يبدأ إدراك الطفل يطرح على أبويه الأسئلة التي يطرحها معظم الأطفال حول الله ،وهذا مايعاني منه الآباء حول كيفية الرد على مثل هذه الأسئلة ،وذلك عائد لقدرة هذا الأب من الناحية التحليلية الإيمانية إن كان يملكها وليس مؤمنا بالتماهي على مبدأ (إنا وجدنا آباءنا علىأمة ونحن على آثارهم مقتدون ) ،أي أنه متمكن من منطق الاستدلال الذي يعتمد معرفة الخالق بدلالة المخلوق ،وإلاّ سيتحايل في الإجابة على أسئلة أطفاله وهنا الطامة الكبرى ،إذ يفتح مجال البحث لدى طفله أكثر حين لاتقنعه الإجابة ،وأخطر مايمكن هو الرد المبني على التخويف من عذاب الله وهذا مايُحجّمُ حركة العقل ويمكن أن يلغيه،يُضاف له الحالة المسلكية عند الأب التي تهز وجدان الطفل عندما لايجد تناغما بين قول أبيه وفعله ،أما عندما يكون بوضع أفضل سلوكيا ومعرفيا يعزز الحالة الوجدانية عند الطفل،هذه الموضوعة هي التي تؤسس لذهنية الفوضى التي تلغي الفلسفة الوجودية عبر التساؤل عند شبابنا ،وتعزز الفوضى الإيمانية والالحادية عندهم وبالتالي يمكن أن يتأثروا بالأفكار الالحادية المستوردة بشكلها السياسي.
أزمة شبابنا أنهم تبنوا الالحاد سياسيا وليس فلسفيا ،والالحاد التأملي حالة ذاتية بحاجة لعبقرية وميزتها أنها علاقة تحليلية مباشرة مع الوجود ،ويمكن أن لايُعبر عنها صاحبها ويمكن أيضا أن تموت معه دون التعبير عنها ،كما يمكن أن يعيشها الكاهن والشيخ وغيرهم وغيرهم ،لكن الالحاد السياسي هو الذي يعبر عنه الشباب إما لظروف بيتية أو بيئية أو مللية ظالمة تتشابه قليلا مع ظلم رجال الدين سابقا في الغرب ،فحين يتحكم رجال الدين هؤلاء بمصير أو مستقبل الشباب، لايختلفون كثيراً عن أي ظالم وهذا ما يصنع العداء لهم من قبل الشباب ،ويتحملون مسؤولية الفوضى الذهنية والالحاد القشري السياسي الذي يختلف مع المجتمع ،ويأخذ شكلا ولونا مخالفا وبالتالي هم مسؤولون عن معاناة الشباب لهذا التمايز السلبي الذي يجلب لهم الصفات الاجتماعية غير الحميدة ،ولاأنسى دور القيادات الموجهة بهذا الاتجاه والتي تتبنى الالحاد السياسي ،وتروج له للتمايز الذي يُضيّعُ دور ومستقبل شباب كالورود بِتُرّهات ليس لها أصل في الواقع ،فعلى هذه القيادات المُنظِّرة أن تدرك هي أولاً أن ثورتها ضد الظلم أينما وكيفما كان ،وأن تحدد خطابها بهذا الاتجاه لتكون أمينة على بلدانها وشبابها حاملي رسالة المستقبل ،وأن توضح أنّ الظالم إنسانا وليس وهما ولاقوى غيبية ،لتدرك مكانها في العملية السياسية لصناعة الأمل المبني على الأسس الصحيحة العقلانية ،وليدركوا جميعا أن الالحاد رؤية وليس طقسا يُبنى على الشتائم للتمايز، وهذا مايجب إدراكه من كل مَنْ يتبنى الالحاد ليكونوا أفرادا لهم مكانتهم في مجتمعاتهم وبيئاتهم وأسرهم دون مخالفة بغاية الشهره.



#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النتائج النفسية للاحتلال ـ العراق مثالا
- الناصرية ـ خيار الديمقراطية
- ذاكرة أُمّه ـ فوضى التخلف إلى أين؟
- أسامة أنور عكاشة على ذمة ثقافة الإلغاء
- أسئلة محرجة لبوش؟!
- الأغنية الشبابية ودور الاعلام
- حقوق الإنسان في سورية
- علاوي… أبكى العراقيين على صدّام وأيامه
- !!!!ماسرُّعلاج القادة العرب في الغرب؟
- قانون الطوارئ التداولي من صدام إلى العلاوي
- الزرقاوي في الفلوجه كأسلحة الدمار الشامل في العراق
- بن لادن ـ أمريكا
- المثقف السياسي بين التكفير والتحرير
- قانون الطوارئ _ من الإستثناء إلى القاعدة
- الإستبدادُ مقدّمةٌ للإحتلال
- القاع النفسي للتشكيل السياسي
- درس في الحرية والديمقراطية


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الحاج ابراهيم - الإلحـــاد ـ رؤيـة أم طقـس؟