أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريوان زنكنة - السيد المالكي وخطاباته الرنانة














المزيد.....

السيد المالكي وخطاباته الرنانة


مريوان زنكنة
كاتب وصحفي

(Marewan Zangana)


الحوار المتمدن-العدد: 3644 - 2012 / 2 / 20 - 08:51
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



السيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في خطابه الاخير الذي القاه في ذكرى تأسيس حزب الدعوة الحاكم الذي يتزعمه جهات داخلية وخارجية بأستهداف العراق ووحدته الوطنية من خلال تنفيذ مشاريع مختلفة منها افشال المؤتمر الوطني المنتظر عقده لحل الازمة السياسية القائمة منذ شهور وكذلك من خلال الدعوة الى تحويل المحافظات الى اقاليم على غرار اقليم كردستان، السيد المالكي الذي وصف خطابه بالناري اثار حفيظة الاطراف السياسية المختلفة لاسيما حفيظة القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي والتي وصفت على لسان المتحدثة باسمها ميسون الدملوجي خطاب المالكي بالاستفزازي وتحديا فاضحا للدستور ولمبدأ التوافق الوطني وروح الشراكة الوطنية المتفق عليه من جميع الاطراف السياسية وينص عليها الدستور، وكذلك الاكراد الذين ابدوا مخاوفهم في اكثر من مناسبة سابقة من خطابات وتوجهات المالكي لاسيما في تطبيق الدستور كما هو في بنوده وخاصة فيما يتعلق بتنفيد المادة 140 والمتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز الذي يحاول المالكي بمنع الاكراد من التعاقد مع الشركات النفطية العالمية والذي يرفضه الاكراد كذلك خلافه لاتفاقية اربيل الذي بموجبها تمل حل الازمة السياسية التي قامت بعد انتخابات عام 2009 والتي عالج خلاف دولة القانون الذي يتراسه والقائمة العراقية على راسة الوزراء، كذلك الاطراف الاخرى لم يجلسوا ساكتين فالاطراف السياسية الاخرى منها التيار الصدري كان ومازال مختلفا مع المالكي وفي الكثير من الموايع وان كان هذا الخلاف متخفيا، اذا السيد المالكي الذي يحاول ان يبين تخوفه على مستقبل العراق ويؤكد في جميع المناسبات كانه المتخوف الوحيد والحريص على مستقبل العراق متناسيا بانه قد اثار اكثر من ازمة سياسية خلال فترة ترأسه للحكومة العراقية تارة مع الاكراد حول المسائل العالقة والتي لم يستطع حتى الجلوس على طاولة واحدة معهم لمناقشتها وكذلك مع القوائم العراقية الاخرى وعلى راس هؤلاء القائمة العراقية والتي ادت الى حد اتهامه لقيادات العراقية بالارهاب ومحاولة تقديمهم للمحاكمات القانونية، اليوم وبعد مرور اكثر من ثماني سنوات على سقوط نظام صدام حسين والعراق لم يحدث فيها اي تغيير يتلمسه المواطن والسيد المالكي مازل يفكر بطريقة مثيرة للجدل من خلال محاولاته منع الشعب من تطبيق الدستور والستفاده من ثرواته الطبيعية وهذا ان دل انم يدل على لغربة في البقاء في الحكم والسيطرة على العراق بيد من الحديد والنار رافضا افكار وقناعات جميع الاطراف السياسية، وهنا لابد من تذكير السيد المالكي بان زمن الدكتاتويات قد ولا وان الشعب اليوم يستطيع ان يقول كلمته كفانا دمارا ويجب ان نتجه الى اعمار العراق واستغلال ثرواته الطبيعية للتطور والتقدم والابتعاد من روح الطائفية واثاراة النعرات التي يؤدي في النهاية الى اذية العراق.



#مريوان_زنكنة (هاشتاغ)       Marewan_Zangana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان كنت رئيسا لجمهورية
- بعد الانسحاب الامريكي... الحرب الطائفية قادمة لامحال
- مريض الامس... طبيب اليوم، العراق وسوريا
- السؤال المحير في العراق بعد الانسحاب الامريكي
- الاسد امام الامر الواقع
- سوريا بين مطرقة الدول العربية وسندان الغرب
- كي لاننسى عراق الغد
- اعمل او لاتعمل.. ولكن يجب ان تعمل


المزيد.....




- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...
- حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
- وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض ...
- أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير ...
- ترامب يرشح أليكس وونغ لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريوان زنكنة - السيد المالكي وخطاباته الرنانة