أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد دلا - المعارضة السورية و الرأي العام العالمي















المزيد.....

المعارضة السورية و الرأي العام العالمي


عماد دلا

الحوار المتمدن-العدد: 3643 - 2012 / 2 / 19 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعارضة السورية و الرأي العام العالمي
لا يظنن أحد أن المعارضة السورية خاملة وتنام في الأحلام والطائرات كما يشاع , إنها تعمل ليل نهار , صحيح أن لا أحد يعرف ماذا تعمل وكيف تعمل , و صحيح أنها لا تعرض ولا تقدّم ولا تبيّن شيء عما تفعله , لكنها تعمل , والعبرة في النتائج , كما يقال , وكما ترون . فمنذ بداية الثورة أدركت المعارضة بتفكيرها الفذ وبنظرتها الثاقبة أن المعركة طويلة , و إن القصة لن تنتهي بمؤتمر واجتماعين وثلاث بيانات وأربع مظاهرات ولقاء غير رسمي بمعاون وزير خارجية , وقرروا العمل وفق إستراتيجية واضحة طويلة الأمد على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات , وسأقتصر هنا على ذكر دورها في حشد الرأي العالمي لجانب الثورة السورية.
فمن خلال إدراكها العميق لأهمية الرأي العام العالمي ومعرفتها الدقيقة بآليات تحركه وكيفية تفعيله , استطاعت أن تحول جماهير الكوكب إلى كتلة منتفضة تساند الشعب السوري وتدين نظام العصابات المتسلطة القاتلة , وما سأذكره الآن هو غيض من فيض , فليس لكائن من كان القدرة على متابعة كافة الاحتجاجات في العالم و الإحاطة بها , نظرا لحجمها وتنوعها وتعدد بؤرها وأشعتها .
فما نراه اليوم من احتجاجات واسعة في أوربا دعما للشعب السوري و إدانة لمجازر نظام العصابات الاسدية بالتأكيد لم يأت هكذا من فراغ , فلقد عملت عليه المعارضة منذ شهور _ النبلاء دائما هكذا , يعملون بصمت _ المعارضة ذكية وعندها معرفة ودراية تامة بكيفية تحريك الشارع الأوربي , فتواصلت مع الأحزاب ولعبت على تناقضاتها ولم تستثني أحدا , من اليمين المتطرف إلى الوسط إلى اليسار الوسط إلى وسط اليسار إلى يمين اليمين إلى الليبرالي إلى الاشتراكي إلى الاشتراكي الديمقراطي إلى الديمقراطي المسيحي إلى الخضر والحمر والصفر وحماية البيئة وحماية الحيوان , وقد بذلوا جهد كبير مع هذه الأخيرة نظرا لتشابه الأسماء بين من يدافعون عنه أصلا وبين من تدعوهم المعارضة للاحتجاج علية " و هذه أمور تفصيلية لن نخوض فيها " .
كما أنهم لم يتركوا المنظمات الأهلية والمدنية والجمعيات , المظاهرات العارمة التي ترونها احتجاجا على قتل الأطفال و التي تقودها جمعيات حماية الطفل لم تأت من فراغ , هم من صنعوها , لم يتركوا جمعية خاصة بحماية الطفل أو حقوق المرأة أو رعاية كبار السن إلا وتواصلوا معها .. تواصلوا حتى مع جمعيات المحاربين القدماء وجمعيات ضحايا الحروب , كثير وكثير و كثير ... وليس لنا متسع من البياض لعدها كلها
من يشاهد الاحتجاجات العارمة في أوكرانيا اليوم يظنها ثورة برتقالية جديدة , لا يا أحبتي , ليست ثورة برتقالية جديدة , إنها مظاهرات لدعم الشعب السوري في ثورته المجيدة و إدانة لجرائم نظام العصابات الاسدية , نعم , المعارضة فعلت ذلك , لعبت بذكاء على الخلافات الروسية الأوكرانية وفعلتها .
ولن أتحدث عن الاحتجاجات التي تعم عموم روسيا اليوم دعما لشعبنا في مقارعة الطغيان , فمن البديهي أن تكون هذي الاحتجاجات أحد ثمار النشاط الفاعل للمعارضة السورية في روسيا, حيث لم يكن صعبا عليها التواصل مع المعارضة الروسية وتفعيل دورها في تحريك الشارع الروسي الذي سئم تلك المافيا الحاكمة القابعة في الكرملين و الممسكة برقاب الشعب الروسي المتذمر التائه بين الفودكا و البطاطا والمجد القيصري .
أما عبقرية التأجيج فستراها واضحة جلية في تحريك الشارع القوقازي , فقد عرفت كيف تجعل الاحتجاجات التضامنية مع الشعب السوري ذات بعد إنساني وليس بعد ديني فقط ... وأقل ما يمكن أن يقال فيما يحصل في الشيشان الآن أنه عمل رائع ,,,, ,وأيضا في القوقاز , تجاوزت المعارضة حدود توقعاتنا , فلم يدر بخلد أحدنا إنها قادرة على استثمار الخلاف حول إقليم ناغورني كرباخ بهذا الشكل المدهش , حقا أن توظيف هذا الخلاف في خدمة الثورة السورية يعتبر عملا مذهلا بكل المقاييس..... مذهل , مذهل , مذهل...أنتم فعلا رائعووووووون .
كل ما كان يقال عن سيطرة الإسلام الحلبي على المجلس الوطني لم يكن يقنعني , وكنت أضعه في خانة محاولات شق صفوف المعارضة والعبث بمشروعها الوطني , إلى أن رأيت أفعالهم , فمن المستحيل أن يكون هذا الفيضان الاحتجاجي في اندونيسيا قد حصل هكذا لوحده بدون فعل فاعل , ومن المؤكد أن وراء هذا التسونامي البشري فعل زلزالي للمعارضة , لدرجة أن السلطات الاندونيسية تفكر اليوم بوضع محطات إنذار مبكر ليس للزلازل الطبيعية بل للمعارضة السورية, فتسونامي الاحتجاجات فاق بهوله هول تسونامي الزلزال المدمر بكثير ,و للسلطات الاندونيسية كل الحق في ذلك ,حيث يصبح – هنا - للمثل الشعبي الذي لا يحمل أي معنى , معناً " يلي ما بيعرفك بيجهلك "
الهند بمليارها انتفضت من مياه محيطها إلى ذرى الهيمالايا ....كل الأقاليم انتفضت احتجاجا على المجازر التي ترتكب في سوريا . الاحتجاج شمل كل القوميات وكل الأديان ,المسلمون والمسيحيون والبوذيون والهندوس والسيخ , حتى أن السيخ قصوا شعورهم , و للأمانة , و ربما بسبب ضحالة ثقافتي و تواضع معارفي في تاريخ الأديان وطقوس الإنسان , فقد خشيت من عملية القص هذه , وانتابني قلق لما قد تشكله من خطر على الثورة , فمنذ ظهرت الإشارات الأولى التي تنادي بقص الألسن وأنا أخشى على الثورة من أي عملية قص أي كان مصدرها .
الصين , آه من الصين ومن هذه الليبرالية المتوحشة التي تتستر بالحزب الشيوعي الصيني " عموما هذا الحزب أصبح بالنسبة لليبراليين والمستثمرين كالشيفون , يغري و يثير أكثر مما يغطي . وهذا موضوع أخر " ... المهم إنني ك كثيرون غيري كنا نظن أن عصا موسى ستقف عاجزة عن تحريك الشارع الصيني في ظل حالة القمع الشديد والانغلاق التام والرقابة المشددة التي تمارسها السلطات الصينية على شعوبها , صحيح أن هناك تنظيمات مناوئة ومعارضة ستجدها منتشرة بين عمال المناجم الذين لم يحالفهم الحظ بانهيار منجمي يأتي بالموت فيريحهم من بؤسهم المقيم , وبين عمال المصانع المتكومة في المدن الصناعية , و في الأحياء المشبعة بالفقر التي تزنر المدن المتضخمة , وفي الأرياف المتروكة للعنة الخراب , لكن كل تلك التنظيمات وبسبب الخوف والحذر المطبقين ستجدها شديدة السرية و منفصلة وصعبة الاختراق , كيف استطاعت المعارضة السورية اختراق كل ذلك ودفعتها للظهور والتظاهر , هذا ما لم افهمه , وأنتظر هيئة التنسيق لتطلعنا على تفاصيل هذا السحر المعارض .......ومن كان قادراً على هذا السحر العجيب , لم يفاجئنا كثيرا ببديهية التواصل مع الدالاي لاما , فعندما كانت الأقمار الصناعية ترصد أحياء حمص وهي تقصف وتدك بالدبابات والمدافع والصواريخ , كان يمكن لأي قمر صناعي رصد هضبة التبت وهي مغطاة كلياً بالشموع لأجلك يا حمص , ليس هذا فحسب , فنفوذ الدالاي لاما و مكانته الروحية جعلت كل بوذيي العالم ينهضون منتفضين لنصرة أخوتهم في الإنسانية من الصين وحتى أقاصي أقاصي اليابان .... فشكرا لعصيّكم السحرية.
قد نجد البعض ممن يلومون المعارضة لكون المظاهرات في استراليا ونيوزيلندا متواضعة نسبيا , فهي رغم تعددها وانتشارها على عموم القارة إلا أنها لم تكن مليونية ,وهنا أود أن أقول أن لهذا ما يبرره, فقد أسرّ لي أحد أعضاء المكتب التنفيذي بأنهم تركوا تلك المنطقة بسبب شخص يهاجمهم ويقيم في تلك المنطقة, وعندما أبديت استغرابي وقلت له , كيف تتركون قارة ونصف من أجل شخص , رد علي أن المشكلة ليست هنا فقط , المشكلة أن هذا الشخص ترك كل ذلك ولحق بنا إلى الدوحة ...... معهم حق , فلما اللوم , أعذروهم .
باستثناء ما يعرف بمجموعة دول الألبا _ والتي لا تشكل بمجملها أكثر من مدينة ضخمة ك ريو دي جانيرو _ فإن كل أمريكا الجنوبية انتفضت عن بكرة أبيها , و المعارضة لعبت الدور الأساسي في ذلك , فقد عملت في هذه القارة وفق مسارين , الأول من خلال تواصلها الفعّال مع الجاليات العربية و استغلال النفوذ المالي والسياسي لهذه الجاليات في دعم الثورة السورية , والأخر من خلال الكنيسة , فالمعارضة تعرف مدى استقلالية الكنيسة في أمريكا الجنوبية ومدى نفوذها وانتشارها الشعبي و تماهيها معه , خاصة تلك التي تتحدث بلغة اليسار وتتبنى القراءة الثورية أو ما يعرف ب " لاهوت التحرير " , قاموا بذلك بكل اقتدار تاركين خلفهم تصريحات الراعي وثغاء أغنامه الهامشية .... , " وإذ نسجل هنا إعجابنا بهذا العمل المعارض المثمر , فإننا نؤكد على عدم كفاية ذلك , وعلينا بأقل تقدير أن نقيم لهم قداسا وطنيا مهيبا " .... أما بخصوص ما تم نقله من مشاهدات في جزر الفوكلاند , حيث روي أن الكثير من البطاريق هناك قد تم تلوين ريش صدرها الأبيض بألوان علم الاستقلال , فقد تم التأكد من صحة الخبر إلا أنه لم يتسنى لنا معرفة إن كان هذا قد تم بفعل نشاط المعارضة في بريطانيا أم نشاطها في الأرجنتين , وطبعا هذا الأمر غير مهم ولا يشغل بال أحد , فالمعارضة لا تكترث بهذه القشور البالية وبنسب الانجازات لهذه الجهة أو تلك , بل هي تعمل بشكل موحد وبتفاني و تضحية ومثالية نادرة ولا يهمها من كل ذلك إلا سوريا الأبية وحرية شعبها العظيم .
الحديث عن المظاهرات والاعتصامات في امريكا الشمالية يبدو إضافة بلا معنى و ذكره هنا لا يتعدَ عن كونه تحصينا ذاتيا من لوم قادة المعارضة الأقرب لمراكز صناعة القرار في العالم , فرغم سيطرة اللوبي الإسرائيلي على المؤسسات الإعلامية هناك و دورها الكبير في تجاهل تلك الاعتصامات الهائلة , فإن القليل القليل مما يتم تسريبه يؤكد على أننا مسيطرون على الأرض بشكل كلي , وفي بعض الولايات تتجاوز السيطرة الأرض لتصل السماء ..... ربما هذه إحدى البدائل التي أبدعتها المعارضة بعد فشل الحظر الجوي , وهذا أمر ليس بغريب عنها فالإبداع والابتكار أكثر ما يميزها .
كل ما تقدم عظيم ورائع ومدهش لكنه أيضا منطقي وقابل للفهم , أما الفعل الإعجازي المذهل الذي تجاوز حدود قدرتي على الخيال فهو ما فعلته المعارضة في إفريقيا , وللأمانة , أنا في البداية شككت كثيرا بدورها في ذلك, ونسبت كل ما يحدث للمدن السينمائية في الدوحة , لكنني في النهاية - ولأسباب موضوعية تتعلق بمساحة قطر - اقتنعت بصدق الخبر والمشاهد, فمن المستحيل منطقيا صناعة مجسمات لسهوب وبراري إفريقيا ... ما حصل إعجازا حقيقيا لن تصدقوه , فقد استطاعوا تحريك قبائل الهوتو والتوتسي لتقوم بالاحتجاج دعما للثورة السورية وتنديدا بجرائم نظام العصابات ... الهوتو والتوتسي معا !!! , كيف نسي هؤلاء كل أحقادهم وثأرهم وملايين الضحايا في حربهم القبلية وتوحدوا تحت راية الاحتجاج , هذا سؤال لا يعرف إجابته غير رب العالمين و المعارضة السورية الملهَمة الملهِمة .
هذا كله فقط في مجال تأليب الرأي العام العالمي فما بالكم بالمجالات الأخرى
نحن بدونكم لاشيء .... بعد إذن الثوار على الأرض , سأضيف , يا الله ما إلنا غيرك وغير المعارضة , شكرا أيها الرب لأنك منحتنا الماء والهواء والمعارضة , فبدون هذه الأخيرة أي قيمة للماء والهواء وأي طعم لهما .... شكرا للفضائيات التي جعلتني أكتشف أن لدينا مناجم لا تنضب من الدرر النادرة , شكرا للبرامج الحوارية والخوارية ,شكرا لكل الاتجاهات المتوازية و المتلاقية والمتعاكسة , شكرا لكل من جعلني ,أخيرا , افهم معنى ذلك التعبير الذي كثيرا ما قرأته و أنا أتسكع في الأسواق " عالي الجودة "
---------------------------------------------------------------------------------------------------



#عماد_دلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيئة التنسيق الوطنية و اللاءات المعكوسة
- لا للمجالس ..... نعم للمجالس
- من الشيراتون إلى سميراميس والفحوى إنقاذ الرئيس
- تحت سقف الوطن
- طب العيون والحول السياسي
- احذروا من 5 حزيران جديد
- أدونيس_دعنا نتقاسم النصوص
- الأحجية العددية في الثورة السورية
- الدساتير العربية والمادة المفقودة


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد دلا - المعارضة السورية و الرأي العام العالمي