أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رحاب العربي - الشرق الاوسط..بوق للنكرات!!














المزيد.....

الشرق الاوسط..بوق للنكرات!!


رحاب العربي

الحوار المتمدن-العدد: 3643 - 2012 / 2 / 19 - 18:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بوق النكرات !!

نتيجة للفراغ السياسي الذي تركه سقوط طاغية ليبيا ، ونتيجة لعجز المجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة الليبيين عن سد هذا الفراغ، اصبحت البلاد كالعاهرة يمتطيها كل من هب ودب المهم انه يمتلك الاسباب التي تمكنه منها..

وعندما تتحول صحيفة تسمي نفسها بالدولية الى اداة رخيصة، وتبيع سمعتها بارخص الاثمان لتصبح بوق يروج التفاهات وسفاسف القول التي يتقيأها النكرات ضنا منهم انهم بإطلالتهم عبر كم وسيلة إعلامية يمكن ان يبنوا لأنفسهم سمعة ووجودا في ساحات الفعل السياسي، عند ذلك يتوجب على من يمسه هذا الهذر ان يحسم امره ويبادر لإسكات تلك الابواق الرخيصة والنكرات المستأسدة على بلد بحاله ووضعها في حجمها الطبيعي، بدل السكوت عنها الامر الذي دفعها للتجرؤ على دفع الاقوال على عواهنها وكأن ليبيا مقاطعة لهذا النكرة او قبيلته..

صحيفة الشرق الاوسط السعودية التي تصدر من لندن التي نعرف جيدا انها بوق للمخابرات السعودية ، لم تجد حرجا في فتح صفحاتها للنكره عبدالله ناكر الذي يتزعم عصابة من المسلحين في طرابلس ويتحصن بها في مقر إحدى الشركات العامة التابعة للدولة الليبية التي تبدو عاجزة حتى عن حماية مقرها ويرتعد اركانها امام صيحة اي دعي ومندس بين صفوف الثوار مثل ناكر..

الشرق الاوسط التي تنشر أخبار ملغومة حول ليبيا ما بعد القذافي وتقدم اخبارها بصورة مشوهة وتنعت الثوار بالمتمردين السابقين!!، لم تكتف بذلك فقد استضافت هذا النكره على صفحاتها، وافرد مراسلها في القاهرة خالد محمود الذي طالما طبل للقذافي عندما كان محررا بمكتب وكالة القذافي الانباء في القاهرة، أفرد تقريرا مطولا لهذيان هذا النكرة الذي اعلن انه سيمنح الجنسية الليبية لمن دعاهم بالمهمشين في ليبيا !! منصبا من نفسه دكتاتورا جديدا في مكان القذافي يمنح ويسحب، ويعطي ويأخذ، ويحيي ويميت ويفتح الحدود ويغلق!! جاهلا ان الجنسية الليبية لا يملك اي كان حتى الساعة ان يمنحها لأي كان او يسحبها، حتى يتم تنصيب برلمان منتخب ووضع دستور للبلاد يحدد الصلاحيات ويوزع المسؤوليات.

ولكن الشرق الاوسط التي تندمج في حملة ممنهجة لتشويه الثورة الليبية وحتى الربيع العربي، ضنا منها أنها بهكذا تلفيقات يمكن ان تؤخر وصول هذا الربيع الى وكر الخراب في مملكة آل سعود، فاتتها هذه الحقائق.. واعتقدت انها بنشرها لترهات هذا النكرة يمكن ان تشعل الحرائق في ليبيا وتؤجج الصراع بين مكوناتها، لتوصيل رسالة الى كل من يفكر في تقويض عرش آل سعود مفادها ان اي تحرك سيؤدي ببلادهم الى ما وصلت له ليبيا، وما يجري في العراق من قتل وتدمير ونهب لخيرات البلاد منذ اكثر من عقد والذي ثبت بالبرهان القاطع وقوف آل سعود وراءه يؤكد هذه السياسة التي تنتهجها الصحيفة..

ولكن ما يبعث الاسف والأسى هو سكوت الحكومة الانتقالية الليبية وأجهزتها الامنية تجاه هذا النكره ناكر الذي ينصب من نفسه حاكما على ليبيا ويستقبل السفراء ويهدد دول الجوار ويمنح الجنسية ويسحبها لمن يروق له ، وهو لا يساوي حتى ثمن الحبر الذي يطبع هذيانه.. نستغرب لهذه الحكومة التي لا تقدر المخاطر التي يشكلها أمراء الحرب من أمثال هذا الجاهل على مستقبل ليبيا وعلى علاقاتها وسمعتها في الخارج، وتعجز عن القبض عليه وإداعه السجن بدل إبقائه يسرح ويمرح في العاصمة وكأنه بالبو* جديد ارسلته روما لحكمها.. أم إنه هو الآخر موصى عنه من الدوحة او واشنطن؟؟!!!
-----------------------
* بالبو حاكم عسكري ايطالي نصبته ايطاليا حاكما عسكريا على ليبيا عقب احتلالها عام 1911م



#رحاب_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة عرف الديك الليبية
- الشعب يريد.. طاغية جديد
- ظاهرة القذافي ..أسطرة الأزمة والهروب من المسؤولية
- سيف الاسلام..صمت دهرا ونطقت كفرا؟؟


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رحاب العربي - الشرق الاوسط..بوق للنكرات!!