أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم الساعدي - هذا اول الغيث(تعليق على مقالة رائف بدوي زندقة المثقفين تركي الحمد نموذجا)














المزيد.....

هذا اول الغيث(تعليق على مقالة رائف بدوي زندقة المثقفين تركي الحمد نموذجا)


هيثم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استاذ رائف اتذكر كلمه لاحدهم (لاتجد قوما يدافعون عن عقيدتهم بهذه الشراسه والقسوه الاكانت عقيدتهم هشه وضعيفه)وهذا يسري في كل مناحي الاطر الاجتماعيه من حكم وعلاقات بين البشر وتداخل العقائد 0فكلما كانت الافكار قويه متماسكه كلما كان اصحابها مطمانين واثقين 0فهي بحد ذاتها تملك عناصر ديمومتها واستمرارها وقوتها اما اذا كانت هزيله واهنه فتستدعي الاستبسال والصلافه والقسوه في الذود عنها0 وها نحن نرى كيف تصمد الانظمه الديمقراطيه في مواجهة الانتقاد والاصلاح بل تشجع عليه وتديمه كونه يمنحها المنعه والصلابه ,اما الانظمه القمعيه البوليسيه فهي سيف مسلط على الانسان تحاسبه على الهمسه والاشاره وكل ماشانه ان يوحي بالخلل اويكشف عن مواطن الاخفاق, لانها تخاف ان تنكشف عورتها وتنفضح نقاط ضعفها0
ان المسلمين المتزمتين وباختلاف الازمنه كانوا مصابين بمرض الارتياب وبالاخص في الفترات التي تقوى فيها شكيمتهم فلا يوفوتوا فرصه او مناسبه دون ان يكون لهم اعداء ومناوئين يستوجب البطش بهم واخراجهم عن الحياة اي انهم باستمرار يحاولوا ان يصنعو عدوا لهم وهذا مما يساعدهم في لم الناس حولهم وكما تفعل انظمة الحكم الشمولي باختلاق اعداء وهميين فهم يدركون مدى الهشاشه التي تحتويها عقيدتهم ومدى التناقض والزيف الذي يعتري كل مفصل من مفاصل دينهم ويعلمون قبل غيرهم مدى الدجل والتدليس الذي يسري في كتبهم لهذا يحاولون جهد امكانهم ان يضفوا القداسه على كل شعائرهم ورموزهم وسلوكياتهم وتراهم متوثبين على الدوام موتورين يتخوفون من كل كلمه او اشاره تقترب من جدارهم الواهي 0
وهذا تاريخهم يشهد كيف كانوا يتعاملون مع خصومهم لا بل كيف يفتكون باصحابهم اذا احسوا منهم بادرة صحو او تساؤل غير مسموح به 0(وهذا ماجرى حين صفي عبدالله عزام من قبل اصحابه حين احسوا بافتراقه عنهم في بعض الاولويات)
فلو قرانا عن غزوة ام قرفه لراينا العجب وكيف كان فعلهم بامراة عجوز تجاوز عمرها السبعين وكيف انهم ربطوا رجليها كل واحدة بفرس وانطلقا باتجاهين مختلفين وجريمتها انها رثت قتلى بدر من قريش وعابت على المسلمين فعلتهم 0بهذا الاسلوب وغيره مما لحق بالكثير ممن خالف المسلمين كانوا يتعاملون وكانوا ضعفاء واقليه 0ويذكر التاريخ ان محمدا راى احد اصحابه وهو يقرا في كتاب قديم فيه بعض تعاليم اليهوديه فقال له اشكاك ياعمر ؟فما كان من عمر الا ان رمى الكتاب من يده وتبرا مما فيه وكانه اتى شيئا نكرا 0بهذه العقليه والتي تمثل القدوه كان التصرف ازاء الاخرفكيف باتباعهم الان وهم يملكون ناصية السيف والمال0
ان تعاملهم مع حمزه كاشغري او تركي الحمد او سلمان رشدي ونصر حامد ابو زيد ومن قبلهم كثير لايسع المكان لاستعراضهم ليدلل وبشكل لا يقبل اننا مقبلون على اوقات حرجه وساعات ملتهبه سيصحوا ماردهم من قمقمه وسيباشر السحق والتدمير والتخوين وكل مايخطر على قلب 0انها لحظة مأزومه من تاريخ الحياة حيث يمارس القهر بشتى صنوفه ضد كل من تسول له نفسه ان يرى مالايراه المسلمون 0
هذه حال الدنيا فهي علمتنا التغير والتبدل والقلق انها معركه هذه بوادرها وستكون هناك سنوات عجاف والم ولكن تلك مسيرة الانسان منذ درج على هذه الارض ان تتقلب احواله ويصمد ازاء المحنه وان تكون هناك ارادة صلبه للوقوف وبقوه امام سطوة الكهنوت وهذه ارضنا الطيبه بحاجه الى من يعمرها ويبث الدفئ فيها فلا استسلام ولاياس اننا ابناء الحياة فلا نتركها اسيرة الظلام0



#هيثم_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الاخوان والعسكر (الى الدكتور مامون فندي انتبهو ايها ال ...
- (اذكروني عند الامير)


المزيد.....




- قيل له إن جسمه -غير مناسب- لبعض الأدوار.. هذا ما يرويه تيموث ...
- أمريكا تعلن تفاصيل إحباط هجوم -حوثي- بالمسيرات والصواريخ على ...
- فوز ترامب يمنح -تيك توك- طوق النجاة في الولايات المتحدة
- حدث في دولة إفريقية.. ائتلاف الحكومة يحصد -صفر مقاعد- في الا ...
- جنازة جماعية في لبنان لتشييع 8 مسعفين ومدنيين بعد غارة جوية ...
- المزيد من القتلى في المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله ...
- سيناتور أمريكي: جيشنا الآن لا يستطيع هزيمة أحد
- رسميا.. ترامب يعين النائب والتز مستشارا للأمن القومي
- محلفون أمريكيون يمنحون ثلاثة ناجين من سجن أبو غريب بالعراق ت ...
- ألمانيا.. توجه حكومي لحظر استخدام غاز الضحك بعد انتشاره الوا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم الساعدي - هذا اول الغيث(تعليق على مقالة رائف بدوي زندقة المثقفين تركي الحمد نموذجا)