علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1074 - 2005 / 1 / 10 - 09:41
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
الكذب والنفاق والتملق تلك صفات قد نجدها عند اي انسان بدرجات متفاوتة بالاضافة الى الصفات الاخرى ولا يهمنا هنا الحديث عنها لاننا لسنا مصلحين ولكن عندما تكون هذة الصفات موجودة عند كاتب لة معجبية فتلك مصيبة وكارثة كنت اقراء سابقا في الصحف العراقية للسيدة حميدة نعنع وكانت تدافع عن صدام وتمجدة وقد الفت كتابا عن طارق عزيز احد اهم اركان النظام لم اكن اعرف اي شئ عنها ولم اكن حتى اعرف جنسيتها ما اثارني هو ما شاهدتة على احدى الفضائيات من نشر لقاءات مع عدي صدام حسين وكان منها لقاء مع حميدة يوم الجمعة 7-1-2005 لقد اظهرت تلك الكاتبة كل انواع التملق والنفاق والكذب امام عدي وكانت تمدح وتمجد صدام امامة يالها من وظاعة ان تكون اقوالك وافعالك حسب ماتاخذة من اموال السحت الحرام اتسال الان ما هو موقف حميدة ومن على شاكلتها من تلك الايام الخوالي هل ما زالت مناصرة لصدام ولكابونات النفط التي كانت تاخذها مقابل تلك المواقف اما الاخر فهو محمد جاسم العلي مدير فضائية الجزيرة الذي التقى عدي واخذ يمدحة ويشكرة على وقوفة الى جانبة وجانب القناة وان لولا مواقفة لما كتب الاستمرار والنجاح للجزيرة بل انة كان يتقبل النصائح من فلتة زمانة النابغة عدي ولم يتورع ان يصف عدي بانة جزء من القناة وكل ذلك مقابل دعم مادي مؤكد وواضح من النظام الصدامي لهم
هنا ما هو موقف الصحفي والكاتب من تلك الاعمال واللف والدوران وتزيف الحقيقة من اجل المال اكيد كلنا يحب المال وهذا شئ عادي وغريزي ولكن ان يصبح المال ثمنا لقلب الحقائق اذن اين مبادئ ومثل الصحافة وانها السلطة الرابعة اليس هؤلاء امامهم مسؤولية اخلاقية امام القراء والجمهور هل ان اموال السحت الحرام تلك كانت اهم واعز من مثلهم واخلاقيتهم وهل ان المبادئ تضرب عرض الحائط من اجل المادة
وخصوصا اذا كان الكاتب والصحفي يعرف الحقيقة وهؤلاء كانوا يعرفون كل افعال النظام ولكنهم فضلوا السكوت وقلب الحقائق واعتبار موت العراقيين نصرا لصدام وكتب الحريات وقتل الابرياء ديمقراطية وحرية
كم اتمنى ان تسنح لنا الفرصة لمقاضاة كل من اخذ اموال من النظام السابق بهدف تزيف الحقيقة تلك الاموال التي كان الشعب العراقي بامس الحاجة لها لقد كانوا ياخذون ملايين الدولارات لكي يجعلوا الابيض اسود وبالعكس بالوقت الذي كان راتب الموظف العراقي لا يتجاوز دولارين ونصف شهويا
لقد بددت اموال وخيرات العراق على امثال هؤلاء الذين باعوا الكلمة ولكن التاريخ لن يرحم احد
اينهم الان لماذا لا يقومون بحملات للمطالبة باطلاق سراح قائدهم الفذ صدام الذي طالما اشادوا بة ويمنجزاتة التاريخية
واخيرا يقول المثل الشعبي
اذا لم تستحي فاصنع ما شئت
وهؤلاء اول من ينطبق عليهم المثل
8-1-2005
#علي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟