أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - زروال المغربي - الماوية و رغبة الماويين المغاربة في الإختلاف














المزيد.....


الماوية و رغبة الماويين المغاربة في الإختلاف


زروال المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 11:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الماوية و رغبة الماويين المغاربة في الإختلاف

يقول "الماويون المغاربة" في مقال بعنوان " الصراع الأيديولوجي و مسألة وحدة الحركة الشيوعية": "من بين الإسهامات الهامة لماو نجد الإضافات التي أضافها إلى المادية الجدلية و المادية التاريخية. فقد أكد خصوصا أن الوحدة و الصراع بين الأضداد هي قانون مركزي في الجدل، كما طبقه بنجاح في ميادين أخرى مثل بناء الإشتراكية و الحزب، والإقتصاد السياسي و الحرب الثورية (من بين مجالات أخرى)".

هنا يدعون أن ماو اكتشف جديدا و هو "أن الوحدة و الصراع بين الأضداد هي قانون مركزي في الجدل"، و هذا افتراء على ماو حيث أن مقولة "الوحدة في ظل التناقض و الصراع بين المتناقضان" مقولة ماركسية اكتشفها ماركس و ليس ماو.

و كما يدعون أن ماو طبقة هذه المقولة في مجال "الإقتصاد السياسي و الإشتراكية" و هذا افتراء حيث من طور الإقتصاد السياسي حتى أصبح علما ماديا هو ماركس و لينين و ليس ماو ، و أن ستالين هو من إكتشف قانون الإقتصاد الإشتراكي و ليس ماو ، و أن الثورة الصينية لم تتجاوز حد الثورة البورجوازية.
و يضيفون أن ماو طبق هذه القوانين على الحزب بيما لينين هو الذي وضع قوانين الحزب الثوري و طبقها ستالين.

أما مقولتهم " هل الواحد ينقسم إلى إثنان أم إثنان يندمجان في واحد؟" فهي مشوبة بكثير من التشويش حيث لم يفهموا معنى الواحد ينقسم إلى اثنين الذي يعارضونه بإثنان يندمجان في واحد ، و هم يقومون بالجدل دون وعي و لا علم و هم يتكلمون عن الوحدة في ظل التناقض و أن الواحد يشمل متناقضان أساسيان بينما هذين الإثنين كلاهما يشكلان وحدة في ظل التناقض في الواحد. و يدعون أن هذا من إكتشافات ماو التي يسمونها المستوى الأعلى من الدياليكتيك.

و للمزيد من كشف الخلط الذي وقعوا فيه و الناتج عن منطلقاتهم المغلوطة حول المستوى الأعلى في الدياليكتيك ، و الذي من خلاله يحملون فكر ماو ما لا طاقة له به محاولين تفسير التناقض بين ماو و خروتشوف بالصراع الفلسفي في قولهم :" ...«التحليل يتلخص في العبارة“الواحد ينقسم إلى إثنان”، بينما التركيب يعني السيرورة التي تؤدي إلى أن“إثنان يندمجان في واحد”». للتأكيد أن الصراع ضد التحريفية يجري سواء داخل الصين أو على الصعيد العالمي، دحض ماو بشدة هذه الأطروحة. وأعاد التأكيد إذن على أن:« كل الأشياء، كل الظواهر تستجيب لمبدأ“الواحد ينقسم إلى إثنان”» :«في المجتمع البشري كما في الطبيعة الكل ينقسم دائما إلى أجزاء، فقط المضمون و الشكل يتغير حسب الظروف.»(« مداخلة في المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني حول عمل الدعاية.»، المؤلفات المختارة، الجزء الخامس، طبعات اللغات الأجنبية، بيكين،ص.470 ) أثناء الثورة الثقافية".

و هنا يريدون تحميل فكر ماو ما ليس باستطاعته تحميله نظرا لكونهم لم يطلعوا حتى على أقوال ماو الذي يقول عن موضوع الواحد و الإثنين:"خلال تاريخ المعرفة البشريَّة كله كانت هُناك وجهتا نظر حول قوانين تطوُّر العالم، هما وجهة النَّظر الميتافيزيقيّة ووجهة النَّظر الدِّيالكتيكيّة اللَّتان تُشكلان نظرتين متضادتين إلى العالم. ويقول لينين:"إن وجهتي النَّظر الأساسيّتين (أو الممكنتين؟ أو المُشاهدتين تاريخياً؟) عن التطوُّر (الارتقاء) هما:التطوُّر كنقصان وازدياد، كتكرار؛ والتطوُّر كوحدة الضدَّين (انقسام الواحد إلى ضدَّين متعارضين تربط بينهما علاقة متبادلة)". إن ما يعنيه لينين هنا هو هاتان النَّظرتان المُختلفتان إلى العالم."ماو، نظرات إلى العالم.

إن ما دفعهم إلى الإفتراء على ماو هو كونهم يجهلون الماركسية اللينينية و هم يرغبون في الإختلاف عن الحركة الماركسية اللينينة المغربية بعدما أضافوا لها كلمة "الماوية".



#زروال_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى 41 لمنظمة -إلى الأمام- و مواجهة التحريفية الإنتهازية


المزيد.....




- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - زروال المغربي - الماوية و رغبة الماويين المغاربة في الإختلاف