أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شمخي جبر - نزيف عراقي مستمر














المزيد.....

نزيف عراقي مستمر


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 18:54
المحور: حقوق الانسان
    


مساء البارحة كنت اتحدث مع (س ) اختصاص الهندسة البايلوجية والتي تسعى للعودة الى وطنها العراق بعد ان فقدت في غربتها الكثير من سنوات العمر .
(س) تريد ان تربي اطفالها في وطنهم العراق ، هي تعرف انها ليست الوحيدة بل هناك الآلاف ممن يحتاجهم العراق ويحتاجون ان يجدوا متسعا لهم في حضنه .
موجات كبيرة من الهجرة لايمكن ان يوضع لها تاريخ محدد ربما يمكن ان يشار الى الاوضاع السياسية وتدهورها، سنوات الاضطراب قد تكون الاكثر هجرة للعراقيين للهروب من الاوضاع السياسية السيئة او البحث عن فرص عمل.
نزيف مستمر تعرضت له الثروات البشرية في العراق لتفقد الكثير من الطاقات التي استفادت منها دول اخرى.
لماذا تغادر الكفاءات ويبقى الاميون؟ مزورو الشهادات يحتلون المناصب ويتقلدون الوظائف الكبير والمهمة فيما تهمش الكفاءات.
حين يصبح العراق ملكا للطوائف والقبائل تهمش الكفاءات ويحرم العراق من ابنائه الابرار والاخيار وذوي الشهادات العليا.
يقول: نوري سعيد السياسي العراقي ورئيس الوزراء في العهد الملكي ان الاحزاب حرمت الدولة العراقية من الكثير من الكفاءات، وهو ماجرى في العراق بعد (2003) اذ تم الاستئثار بالسلطة من قبل الحزبيين ومن اتت بهم طوائفهم او اثنياتهم دون النظر الى كفاءاتهم ، فاصبح الانتماء الى هذا الحزب او تلك الطائفة هوية الوصول وبطاقة الفوز بالمنصب .هذا يعني، تقاسم السلطة بين الاحزاب وتوزيع المناصب بين منتسبيها، بغض النظر عن كفاءتهم واستحقاقهم.
كنت احاول ان اعرف اين اساتذتي الان وهم من الاسماء المعروفة لاني حين ذهبت الى كليتي لم اجد اي منهم،قمت بعملية بحث على( الكوكل )فوجدت الكثير منهم يحتلون مواقع مرموقة في عدد من دول الخليج والدول العربية الاخرى.
اعتقد ان اكبر هجرة للكفاءات العراقية حدثت خلال فترة الحصار التي تعتبر من أقسى الفترات على الطبقة الوسطى في العراق عبر تاريخه كله.
كيف يمكن ان نوقف هذا النزيف العراقي المستمر والتبديد للثروات البشرية ؟ ماذا فعلنا لاستعادة هذا الكنز المهاجر؟
نحن لم نفقد آثارنا التي سرقت وهربت في لحظة عراقية عمياء ،بل فقدنا أهم مايمكن ان تفتخر به اية دولة ، وما يمكن ان يعتبر معيارا للتقدم والرقي في المقاييس العلمية.
علينا ان نضع علامة استفهام كبيرة امام عملية قتل الاطباء والعلماء واساتذة الجامعات وتهديدهم ثم أجبارهم على مغادرة العراق.



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة السلم الاهلي
- الحرية مخاطرة
- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان 10 كانون الاول
- بمناسبة اليوم العلمي لمناهضة العنف ضد النساء 25 تشرين الثاني
- بمناسبة يوم الطفولة العالمي ... صرخة طفل .... صرخة امة
- العرب بأنتظار الدرس التونسي
- قانون حرية التعبير
- رسالة الى اعلامي كبير ، لكنه صغير..!!!!
- الوافد الثقافي ... الصادم والمصدوم
- الواقع واوهام البعض !!!
- المثقف الغندور
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة ....... اين حريتنا؟
- بأنتظار الدرس العراقي .. بعد الثورة التونسية الخضراء
- سيدة نجاة العراق
- مجتمع مدني .. ام ماذا؟
- سردشت عثمان ... حلاج الكلمات
- حرية التعبير عن الرأي
- انصاف الضحايا
- مواجهة الارهاب
- المثقف والانتخابات


المزيد.....




- الإمارات تدين بشدة الهجمات على مخيمات النازحين وفرق الإغاثة ...
- أمنستي تتهم الولايات المتحدة والسلفادور بإخفاء قسري لمهاجرين ...
- -هرب الهيروين داخل أحشائه-.. داخلية السعودية تعلن إعدام شخص ...
- مصر: أوقفوا الاعتقال التعسفي والاختفاء والتهديد بالترحيل لأف ...
- اعتقال مواطن.. إصابات في اعتداء للمستعمرين جنوب الخليل
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ديرمر بصفقة فورية أو التنحي ...
- بيانات جديدة.. رايتس ووتش: العديد من الدول تقصر صحيا عن التز ...
- السعودية.. إعدام أفغاني هرّب المخدرات في أمعائه
- إسرائيل تقصف مستشفى المعمداني وتخرجه عن الخدمة وتحرم نحو ملي ...
- فيديو متداول لـ-التعذيب في داخل سجون تركيا-.. ما صحته؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شمخي جبر - نزيف عراقي مستمر