أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبدون - حمزه الكشقري .. نصبناك نبياً فينا .. فان قتلك المتخلفون فانت حي فينا.














المزيد.....

حمزه الكشقري .. نصبناك نبياً فينا .. فان قتلك المتخلفون فانت حي فينا.


محمد عبدون

الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 21:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الدين الذي يطالب بقتل الانسان لما كتب او ما قال او ما اعتقد ذلك دين لا يجدر بنا احترامه . والرب الذي يدعو لقتل الانسان لعدم ايمانه به ذلك رب غير جدير بالاحترام .
وحمزه مشكلته الاولي في هذه الدنيا انه نشا في مجتمع اسلامي متخلف ومشكلته التانيه انه حاول ان يفكر بصوت عالي . وعندما فكر كتب وعندما كتب قال انه يحترم بعض الاشياء في محمد ويحتقر بعض تصرفاته وقال انه لن يؤمن بالله إن لم يره او يحسه وذلك شان يخصه وحده ومن حقه ان يؤمن او يكفر لكن حمزه قد في نشا في بلاد تحكمها عصابة من تجار الدين ارادوا ان ينصبوا له مشنقة لما قاله .
والشيوخ ولا اثتثني منهم احد كل شيوخ الممكله العربيه السعوديه هم شيوح سلطان لا اكثر يفتون لرضاء الحاكم وينامون يحلمون برضاء الحاكم عليهم . ويتجنبون حتي في نصوص القرآن ما يشير لظلم الملوك ولا يتجرا احدهم بان يقرا في وجه الحاكم الايه التي تقول ( قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون) لان مصيرهم سيكون مصير ابا ذر الغفاري حين قرا في وجه عثمان ابن عفان ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم)
فنفاه الاخر .
هذا هو الدين الاسلامي يحاكم حتي من يحتكم به وهكذا هم المتدينون لا يرضون ان يحكموا حتي بدينهم .
وانا اتابع الهجمة الشرسه التي يشنها شيوخ الدجل والنفاق علي حمزه رايت دموع تماسيح وقرأت بيانات وسمعت خطب كلها تدعو لإعدام حمزه فقط لانه ما عاد يؤمن بأساطير محمد وما عاد يبالي باتباع دين التخلف الاسلامي .
ووصل الامر في المملكه العربيه السعوديه ان يصدر الملك قرارا بإعتقال حمزه ولسخرية القدر ان الملك سمع بما كتب حمزه في (تويتر) ولم يسمع بآلاف الجوعي من رعاياه لم يسمع بالمرضي الذين يصطفون امام مكاتب وقصور الامراء لم يسمع بفقر الشيعه ولم يسمع بالظلم الواقع علي الوافدين الي بلاده .
ياله من ملك احمق ذلك الذي يدع المرضي والجوعي والمظلومين ويصدر بيانا لقتل شخص ما افترف الا ان قال رايه .
فيا ايها الملك الاحمق ويا ايها الامراء الحمقي ويا ايها الشيوخ المنافقين أن قتلتم حمزه فسيولد الف حمزه وان اعدمتموه فلن يزيدكم ذلك الا تخلفا علي تخلفكم.
إن حمزه ليس وحده من يعتقد ان الله لا وجود له وان محمد ما كان الا شاذ جنسيا ومخادعا وقاتلا وكاذبا وليس نبيا دون شك . ان للعقل اتباع في كل مكان وإن اتباع العقلانيه هم من صنعوا لكم ما انتم فيه اليوم هم من اخترعوا لكم الكهرباء والسيارات والطائرات والتكنلوجيا وانت لستم الا مستخدمون متخلفون لما انتجت عقولهم.
وانتم كالذي يرفض الشجرة ويحرم لمسها لكنه يعشق ثمارها ولا يتردد في ان يقتطفها . انتم تعيشون في عالم لامتناهي من التناقض وعدم الموازنه بين ما تعتقدون وما تفعلون .
وحمزه شاب اراد ان يفكر بصوت عالي وارتفع في نظرنا الي الاعلي وسوف يزداد ارتفاعا اذا مسه شركم .
وإن صار لحمزه مكروه فسوف يكون ذلك عار في وجه البشريه عار علي كل الدول المحترمه وكل البشر المحترمين ,عار علي الله إن كان موجودا ويسمح بهذا السخف ,عار عليينا جميعا . فيا أيها العالم فلنقف مع حمزه في محنته التي هي محنتنا جميعا .



#محمد_عبدون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو ثوره بمعايير جديده ... أو ثورة ضد مكمن التخلف... ثورة ضد ...


المزيد.....




- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبدون - حمزه الكشقري .. نصبناك نبياً فينا .. فان قتلك المتخلفون فانت حي فينا.