أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سمير بشير محمود النعيمي - التاريخ الاسود للعلاقات الروسية..الصينية والعالم الاسلامي 2















المزيد.....

التاريخ الاسود للعلاقات الروسية..الصينية والعالم الاسلامي 2


سمير بشير محمود النعيمي

الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 17:10
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


التاريخ الاسود للعلاقات الروسية..الصينية والعالم الاسلامي -2

بقلم:سميربشيرمحمودالنعيمي

لا ادري لماذا دولة (روسيا ) حاليا و(الاتحاد السوفيتي) سابقا تكن الكره والحقد والغل للعروبة وللاسلام منذ الزمن القديم وحتى اللحظة وقد سارت على طريقها الصين الشيوعية !!
طبيعي ان اكثرية العرب والمسلمين خاصة يختلفون مع روسيا والصين الشيوعيتين ايدلوجيا وثقافيا ...
فالشيوعية منذ انبثاق افكارها الالحادية وطرح فكرة الايمان بالمادة أي الشيء الملموس التي تعارض معتقدات الاسلام وايمانه بالغيبيات اصبحت على خلاف دائم مع الاسلام والمسلمين بالتحديد الا الذين تركو الايمان والاعتقادات وراء ظهورهم بحجة ان الدين افيون الشعوب (حسب قول كارل ماركس )
خلال تاريخ الحقب الماضية من زمان العلاقات العربية والاسلامية مع هاتين الدولتين الشيوعيتين لم نلحظ شيء استفاد منه العرب او الاسلام بل بالعكس كانت ومازالت روسيا الشيوعية تصرف اسلحتها القديمة و الاقل تطورا مستغلة أي ظروف استثنائية من المشاكل السياسية مثلا أو الانتفاظات أوالمظاهرات الشعبية فتعتبرها فرصة لتصريف اسلحتها ومدافعها ودباباتها القديمة الصنع بعد اجراء بعض التحسينات عليها وبيعها في البلاد العربية والاسلامية كما تفعل الان في سوريا فهي تبيع السلاح للدكتاتور بشار الاسد الذي استلم السلطة من ابيه بالوراثة ولا يهمها سيول الدماء المتدفقة من الشعب السوري الثائر من اجل حقوقه المسروقه وحريته المنكوبة وكرامته المهدورة مستعملة صلاحية رفض القرارات (الفيتو) بمجلس الامن لاطالة امد القتل والابادة للشباب والنساء والرجال والاطفال والشيوخ السوريين الابطال ..
و في الاجتماع الاخير لمجلس الامن علق مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة في نيويورك لـ«الشرق الأوسط»: «ما بين سطور العبارات الدبلوماسية، حذر سفراء الدول الغربية، التي قدمت مشروع القرار، السفير الروسي من أن بلاده صارت منعزلة جدا، ليس فقط في مجلس الأمن، لكن على مستوى سمعتها العالمية. وقالوا له إنه حتى الصين لم تعد تتحمس للدفاع عن نظام الأسد، على الرغم من أنها يمكن أن تستعمل الفيتو مرة أخرى ضد مشروع القرار الغربي. وقالوا له إن غضب الشعب السوري على روسيا صار واضحا في مظاهرات وشعارات وهتافات المتظاهرين في سوريا. وقالوا له إن الروس سوف يندمون عندما ينتصر ثوار سوريا. وقالوا له ايضا إن روسيا يبدو أنها لم تتعظ بمساندة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وبمساندة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وإنها صارت معروفة عدوة ربيع العرب و تساند الحكام الديكتاتوريين، حتى عندما تقترب مواعيد رحيلهم .....!!!
( وقد أدلى أخيرا ثعلب السياسة الاميركية العجوز هنري كيسنجر مستشار الامن القومي ووزير الخارجية السابق في عهد الرئيس نكسون بحديث صحفي نادر لصحيفة (ديلي سكيب ): ان مايجري حاليا هو تمهيد للحرب العالمية الثالثة التي سيكون طرفاها هما روسيا والصين من جهة ومن الجهة الاخرى الولايات المتحدة الاميركية من وجهة نظره وتوقع كيسنجر ان تكون تلك الحرب شديدة القسوة بحيث لا يخرج منها سوى المنتصر وقال كيسنجر الذي يحتفل في مايو المقبل بعيد ميلاده التاسع والثمانين :ان الولايات المتحدة تركت الصين تضاعف قدراتها العسكرية وتتدخل بسيادة باقي الدول كما تركت روسيا تتعافى من الارث السوفيتي السابق مما اعطاهم فرصة للمكابرة واتخاذ قرارات الفيتو التي تؤذي حريات وكرامة الشعوب وان سرعة زوالهما لن يطول ومعهما ايران الشر التي يعتبر سقوطها هدفا وقال ايضا ان ادراك وايمان الاتحاد الاوربي لحقيقة المواجهة العسكرية بالتوحد مع امريكا لاسقاط روسيا والصين المتباهيتين بقوتهما دفع العالم كله يدرك خطورة دول دكتاتورية تشجع دول كارتونية تهوى الشر والفتن والمؤامرات كأيران وستصبح المهمة ملقاة على عاتق جنودنا وأقصد هنا الأميركيين والغربيين المدربين جيدا والمستعدين في أي وقت لحرب عالمية يواجهون فيها الروس والصينين ويوقفوهم عند حدهم).

والعراقيون خير من يعرف كيفية تعامل الروس مع الدول التي تخوض حربا واحتياجها للاسلحة والمعدات الحربية ففي الثمانينيات عندما كان العراق يخوض حربا ضروسا مع ايران ..كانت روسيا تبيع السلاح للعراق بمبالغ خيالية وتحاول ان تبيع الدبابات والطائرات الروسية بعد رفع معداتها والكترونياتها المتقدمة والمتطورة وارسال اسلحة اطرها الخارجية حديثة والكترونياتها اقل كفاءة من التي تم الاتفاق عليها وفرض رسوم ومبالغ غاية بالقسوة مستغلة حاجة العراق واضطراره لاستيراد الاسلحة ليقاوم ايران ولهذا كثيرا ما وقع العراق في مازق او احراج ويضطر الى استيراد اسلحة او معدات نمساوية او رومانية او من دول أخرى لسد النقص بينما توجد اتفاقات ومعاهدات بين روسيا والعراق تستغلها روسيا لفرض رسوم وضرائب عالية وبيع اسلحتها القديمة واخفاء الاسلحة المتطورة عن الدول الاسلامية والعربية !! اذا كانت روسيا تتصرف بنذالة وخسة مع الدول العربية والاسلامية بالذات برغم الاتفاقات والمعاهدات وتبادل المصالح بينهما وتضربها عرض الحائط .. بدون وضع اي اعتبار لمشاعر الشعوب الاسلامية ...

فلنتصفح التاريخ الاسود والمخزي بين الدولتين الشيوعيتين (روسيا والصين ) واللتان يحكمهما نظام شيوعي واحد وافكار ماركسية واحدة ونعود لاكثر من نصف قرن ونتصفح تاريخ العلاقات الثنائية بين الدولتين الشيوعيتين( روسيا والصين) لرايناه يتسم بالغدر وبالخيانة وبالتضاد والتشفي وبالتنافس غير الشريف من اجل الاستحواذ على اكبر لقمة سائغة وأن أضرت مصالح ومكتسبات الدولة الاخرى ...فلو قلبنا سجلات التاريخ وعدنا لسنة 1961وبالتحديد في شهر اكتوبر ايام المؤتمر الثاني والعشرون الذي عقده الحزب الشيوعي (السوفيتي ) سابقا (و روسيا حاليا) فقد ازيح الستار لاول مرة وعلى مسمع من ممثلي الاحزاب الشيوعية من البلدان المختلفة عن الخلاف الذي بدأ ينشب اظافره بقوة في جسم المجتمع الشرقي أو بين (السوفيت والصينين) بعبارة اصح واوضح حيث راح الطرفان تحت رداء الايديولوجية يتبادلان الاتهامات بالتزمت وتجاهل روح العصر النووي بالذات وبالانحراف عن الفلسفة التي يمثلها كارل ماركس وفريدريك أنجلز ثم من بعدهما فلاديمير لنين وكان الهجوم والهجوم المضاد في اول الامر يسير بطريق التلميح لا التصريح بالاسماء عملا بالقول العربي المأثور:اياك اعني واسمعي ياجاره.....!!!!
وسمعت الجارتان وافترقتا وفي الحلق غصة وفي النفس حسرة ثم راحتا تتخذان من البانيا قطعة يتداولانها فوق رقعة الشطرنج الماركسية _اللنينية
وانتهى الامر بان قطع (السوفيت او الروس ) علاقاتهم الدبلوماسية مع البانيا فسارع الصينيون الى المساندة ومحاولة سد الفراغ الناشيء ..وتوقع المراقبين للاحداث بحينها ان الصورة قاتمة وسوف تقرر الصين الطلاق من شريكها الكبير السوفيت ولعل فكرة من هذا القبيل قد راودت بعضا من قادتها ذوي الميول الحدية ولكن المعتدلون من الشيوعيين الصينين اكدوا ان مثل هذا الطلاق او الانفصال لن يفيد سوى الاعداء او النظام الرأسمالي( حسب تصريحاتهم) وهكذا الصقت قطعة الشاش على الجرح دون استخدام المضادات الحيوية لتطهيره من الجراثيم والمواد القابلة للتعفن والقادرة على بث السم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الى اللقاء مع جزء 3



#سمير_بشير_محمود_النعيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ الاسود للعلاقات الروسية ...الصينية والعالم الاسلامي ...
- الحرب والعقيد سعيد المصلاوي ح 10
- رغم المظاهرات العديدة لم يخرج الشعب بنتيجة
- رجل غير محترم من الزمان الغابر قصةقصييرة من الواقع
- الحرب والعقيد سعيد المصلاوي ح 9
- الحرب والعقيد سعيد المصلاوي ح8 للكاتب العراقي الكبير سميربشي ...
- الحرب والعقيد سعيد المصلاوي الحلقة7 للكاتب العراقي الكبير سم ...
- الحرب والعقيد سعيد المصلاوي6 للكاتب العراقي سمير بشير النعيم ...
- الوطن غالي والتفريط به خيانه لا تغتفر
- الحرب والعقيد سعيد المصلاوي الحلقة5 للكاتب العراقي الكبير سم ...
- الحرب والعقيد سعيد المصلاوي4
- الحرب والعقيد سعيد المصلاوي ح 3
- الحرب والعقيد سعيد المصلاوي 2 للكاتب سمير بشير النعيمي
- الحرب والعقيد سعيد المصلاوي ح1
- ذكريات منصرمة في ذاكرة السنين |||قصة
- نهنىء انفسنا لاننا منتمين للحوار المتمدن للفوز الرائع بجائزة ...
- حول قانون التقاعد العسكري العراقي !!
- الطبيب انسان قبل ان يكون جراح
- الامة العربية والاسلامية كلمات خفت بريقهاغ
- لكم دينكم ولي ديني


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سمير بشير محمود النعيمي - التاريخ الاسود للعلاقات الروسية..الصينية والعالم الاسلامي 2