|
فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
وليد حنا بيداويد
الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 18:15
المحور:
الصحافة والاعلام
((تعليق))
جميل جدا أن تذكرنا دول أجنبية فى صحافتها وأعلامها ألمرئى وألمسموع وألمقروء خاصة ما يتم توثيقه فى ألمصادر وألكتب، فحضورنا فى الاخبار وألاعلام لتلك ألدول له دلالات عميقة يعبرعن أهتمامها بألعراق وبشعبه وإعطائهم أهمية متزايدة عندما بمتابعة صحفيو هذه ألبلدان ألقضايا ألساخنة ألتى واجهت وتواجه ألشعب ألعراقى وخاصة ألقضايا ألانسانية ألحساسة تتعلق بما يواجهه ألعراق و واجهه على مدى ألسنوات ألقليلة ألماضية، أنا أتصور لو تسلط ألصحافة ألاجنبية على مسآلة ما بعد ألاحتلال ألاميركى و ألعلاقات ألسياسية بين ألاحزاب ألعراقية ألتى فرشت ألبساط ألاحمر تحت أقدام ألبسطال ألاميركان ألعراق فسيكون تلك ألمعلومات من ألذهب خاصة عندما يتم توثيقها بالوثائق وألصور ألمناسبة مثلما فعل وكيلكس عندما فضح ألسياسة إلاميركية تحديدا من خلال تقديمه الالوف من الوثائق ألدامغة ألتى تدين ألسياسية ألاميركية ألخارجية ألخاطئة وحروبها فى مختلف بقاع ألعالم ألتى تستند ألى تامين ألمصالح ألاميركية قبل اى شئ أخر فكان ذات ألاهتمام نابعا عندما تم تسليط ألضوء على كتاب صدر فى ألسويد بعنوان (مهمة فى بغداد) كتاب يفضح جرائم مخابرات صدام، أود أن أشير ألى ألدور ألسئ لبعض ألعراقيين ألذين يعيشون فى أصبحوا يمارسون ذات ألدور إن لم يكن أكثر أساءة منه، فى ألواقع لا أود أن أعلق كثيرا على دور ألمخابرات ألعراقية فى عهد صدام بحق ألمعارضين للنظام ولكن أود إن أقول إن ألقبول أصلا بمبدآ ألعمل فى جهاز أمنى مخابراتى وتجسى ونقل ألاخبار ينطوى عليه ألكثير من ألمخاطر ليس من قبل ألجهة ألمعادية فحسب وإنما من قبل إلجهة ألتى ينتمى أليها ألمخابراتى ويعمل لاجلها كجاسوس وعميل وعندما يفشل ألمخابراتى فى ألمهمة ألموكلة أليه أو يكشف سرا صغير أو عندما يقع فى فخ ألاعداء فيكون مصيره وحياته على ألمحك بلا أدنى شك . فالعمل فى جهاز ألمخابرات لعبة فيها ألكثير من ألاسرار وألذكاء وألتكتيكات للايقاع بالعدو بأى ثمن كان كله ينجم على ألمخاطر ألكثيرة أقلها ألسجن لسنوات عديدة على أقل تقدير، فالمهمة ليست سهلة إطلاقا لمن لايجيد لعبها بطريقة صحيحة، فانا لا أريد ألخوض فى أمر كهذا لا يتعلق موضوع ألبحث هذا به أساسا لان كل شئ قد أصبح من ألماضى وهكذا ماضى لايمكن إلا دفن ألسيئات وأبقاء ما هو جيد ونظيف منه، لا أريد أن أتخذ من نفسى حاكما أحكم على ذلك ولا أريد ألخوض فى موضوع بقدر إن مقدمة كهذه هى تسليط ألضوء على ألكتاب نفسه كهذا ، كذلك أنه يتعلق بالوجوه ألجديدة جددوا عمل ألمخابرات ألعراقية بشكل مصلحى فردى قبلوا وأرتضوا على أنفسهم أن يكونوا أداة طيعة للعمل كمجددين وجواسيس جدد للعمل ألمخابراتى ألتجسسى وباساليب جديدة وأدوات ساقطة وتحت ألطلب للاتصال بمسؤؤلين مخابراتتين فى ألعراق ودعوتهم لزيارة ألدانمارك منافيا هذا ألعمل بما يقومون به من أعمال ألتى تسئ إلى ألسمعة ألاكاديمية ألعملية فى ألعراق. كذلك ألتقرب وألعمالة للسفارة ألعراقية ((انا أجدد و أطلق كلمة ألعمالة وخلفاء لجهاز ألمخابرات على هؤلاء ألاشخاص لان كل من يتصل بجهة ما لاجل قضاء مصالح شخصية له ولاجل سرقة ألمال ألعام وايذاء ألاخرين تنطبق عليه صفة ألعمالة)) بلا شك إن ألاتصال بالسفارات وألتقرب منهم إلى هذا ألحد هو لاجل هذا ألهدف ألمخل بألشرف لاجل سرقة بعض من ( أرصدة ألسفارة ألمخصصة لتمشية أمور ألجالية ألعراقية) بالتالى أنه ألمال ألعراقى ألعام وأنه قوت أطفالنا ألعراقيين ألذين تبيعهم عوائلهم فى ألمزادات ألعامة جوعا وعوزا وفقرا فهذه ألاموال هى لادارة شؤؤن هذه ألجالية وليس لسرقتها ، عيب على شرف الانسان إن يفكر فى أمر ألحيلة لسرقة هذه ألاموال فلا يفعل هذا إلا من فقد ألاحساس ألوطنى ، فقد قبل هكذا أشخاص على ظمائرهم وشرفهم لو ملكوها بان يسرقوا عن طريق ألحيل وألغش وألتنازل وكتابة رسائل وتقارير لهذا ألمسؤؤل وذاك فى وزارة ألخارجية ألعراقية فى بغداد وتقديم ألشكاوى ضد (ألشخص ألفلانى ألذى كان ويعمل مسؤؤلا فى ألسفارة ألعراقية) إلا للحصول على مبلغ حقير وتافه ولكن مثل هذه ألاشخاص عاجلا أم أجلا ينفضحون ويسقطون مرة أخرى فقد كانوا راسبين فى ألمبادئ ألانسانية وصون ألشرف ، فقد أصبح شرف هؤلاء يباع فى ألمزادات ألعلنية فى دول ألمهجر و عند كل من يعرفهم لان ألاعمال إلتى يقومون بها أعمال مخلة بالشرف وألمبادئ ألانسانية بعيدة كل ألبعد عن ألوطنية ألحقة، فانا قد علمت هذا أكيدا ذلك عن طريق حصولى على مستمسك ودليل مهم فى حوزتنا نحن يكشف هذا أللعب ألساقط لهكذا أشخاص كانوا ساقطين فى ألمبادئ وسقطوا مرة أخرى عندما تم أمساكهم بالجرم ألمشهود على ألرغم من إن موظفى وطاقم ألسفارة ألعراقية وسعادة ألسفير ألعراقى فى ألدانمارك ذكى جدا ومشهود له حقا هذه ألايام ولا تفوتهم هكذا ألعاب قذرة من حيل ألحيالين ومن قبل ألحيال ألذى خطط لسرقة أموال ألغير، فانا أشيد بدور ألسفارة ألعراقية فى ألدانمارك فى قيامها بواجبها ألوطنى تجاه ألجالية هنا، فتملك ألسفارة ألعراقية بلا شك ويقيمون هكذا شخص إلذى يتصل بهم و يعرفون خلفيته ألسياسية ومستواه ألاجتماعى وألعائلى ، فبئس هؤلاء ألعملاء وألحرامية ألجدد ألاوغاد، هؤلاء مصيرهم مزابل ألتاريخ وينداسون تحت ألحذاء ألعراقى، فطاقم ألسفارة ألعراقية يعرفون جيدا ومن هو ألشخص ألمتصل بهم وأسباب تقربه وأتصاله بهم وتملقه لهم وتسليمه معلومات لهم ولكنه علينا جميعا فضحهم لانهم قبلوا على أنفسهم إن يكونوا خلفاء جدد لجهاز ألمخابرات ألسابق وجواسيس على ألعراقيين وتحركاتهم عاش ألشعب ألعراقى وعاش ألعراق نزيها خالدا
#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
-
ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
-
ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة
-
ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن (ثلاثة من خمسة)
-
ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة
-
ألاخطاء اللغوية فى ألقران
-
سلامة يسآل
-
ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود
-
ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 3/3
-
ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 2-3
-
ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) سلسلة 1/3
-
رد على سلامة شومان
-
محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان
-
ثقافة ألقمع وألتخويف وتكتيم ألافواه
-
آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره
-
تهديداتكم لا تخيفنا
-
من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر
-
الوطنيون لا يقاومون المحتل
-
الوهابية طريق للقتل و الاجرام
-
منطلقات ملا بختيار و مواقف احزاب الكلدو اشورية منها
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|