أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - أحزاب بدون فلاسفة !














المزيد.....

أحزاب بدون فلاسفة !


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1073 - 2005 / 1 / 9 - 09:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحزاب بدون فلاسفة !
يفترض نظريا أن يكون لكل حزب فلاسفته , الذين يقومون بتنويره , ونقل منظريه الإيديولوجيين في السياسة والمجتمع , نحو فهم اللوحة العلومية الدولية , لكي يكون بمقدورهم بناء عقائدهم السياسية بما ينسجم مع الخط ألفيلسوفي العام الذي يحكم المسار العام للتطور .
لافكر سياسي ولا أيديولوجية , لمن لم يفهم والى يومنا هذا ما الفرق بين الحداثة وما بعد الحداثة , وفلسفة ما بعد الحداثة اعترفت وبشكل مبكر بعقم الدسترة المقوننة , ولكنها آذنت ببقاء بقايا روحها , وهناك الكثير من المناضلين من أجل أفضل أشكال الحرية الإنسانية , ولم يدركو بعد , ماهو المأزق الحداثي , وضرورة فتح الصفحات الجديدة لعصر ما بعد الحداثة .
لقد تدينت الفلسفة ,واعترفت العلوم بامكان تدينها لاحقا , وكانت السياسة من الضحايا الأوائل , وهي ذات عظام مستدقة ,ولا تنفع هاهنا كل أنواع المكابرة , والتجديف بما يعاكس التيار , وهو في آخر الأمر مقاومة رجعية لتيار الحياة .
تيار الحياة هو الإنسان أولا وأخيرا .
أنا لا أفهم , ليس سببا كافيا لحرماني من حق الحياة .
من لا يفهم له الحق بالوجود الإنساني , ولكنه بصوته ورأيه من خارج التاريخ ,ومن نقاط ضعفه أنه بحاجة إلى من يدافع عنه , ولكنه لن يكون بمقدوره أن يصنع تاريخا غير تعسفي .
ليس من المعقول تجاوز الحالة العصملية , بماهوقبلها دوليا , لأن هذا يعني العودة إليها بكل بساطة .
ما بعد الحداثة يقرر بكل وضوح لمن يدرك المأزق المعرفي :
السقوط الحر والمؤقت , ومن نوع العالم مباح لكم , وبأسيافكم .
ما بعد الحداثة , تعني في بعض جوانبها , اضحك مع من يضحك , لأن المهم والأهم أن يدرك الجهلاء من بني البشر , وفي آخر الأمر وبعد أن يكون هناك فجوات تخلفية بلا حدود .
إذا كان العلم الموضوعي والدقيق للغاية , قد تبرأ منا , فما معنى التشبث , بظلاله الباهتة , وأي سياسة وإيديولوجيا تنفع القوم ستنشأ عن غفلة الفهم للحالة الإنسانية العظيمة عظمة خالقها ؟!
لست مضطرا وفي شرق أوسط يدار بالروبوت كنترول , إلى شرح أسباب الاستجابة الشرطية البافلوفية الممنهجة لعصور سابقة , وما زالت موجودة في البلاد الخام بوصفها حالة طوارىء وضد عدو مجهول , ومن النوع الافتراضي وأحيانا الخرافي .
المساواة المزعومة دوليا , وتكافؤ الفرص , في عصر ما بعد الحداثة , ولأول مرة في التاريخ صار فرصة ممنوحة للجميع , ولمن يريد قيادة الحياة , الإنسانية ,وهو العصر الذهبي لسقوط نظرية تفوق الأعراق .
ولم يوجد بعد من جميع أنحاء العالم المضبوع , من يكون بامكانه استغلال هذا الخلل التاريخي ومن العومان الإنساني .
في عملة قديمة ومطرودة من سوقها مازال الكثير من الكهفيين في السياسة ماضون في خيلاء كاريكاتورية , نحو إعادة المسار البشري للقبول الطوعي لعبودية مجهولة للغاية .
وحتى لا نحمل الغفلة وطأة القانون الذي لا يرحم المغفلين , ولكن التذكير , بوجود الفرصة التاريخية السانحة لكتابة تاريخ إنساني جديد متاح للجميع , ويمكن لكل البسطاء , والفقراء كتابته , فقط لو أحسنوا قراءة و ماذا يعني عصر ما بعد الحداثة ؟!
لقد قبض موسى عليه السلام , فهل يعيد التاريخ نفسه , وهل سينظر من هم قبل ما بعد الحداثة , حتى تنكسر عصاه ؟؟؟!!!
احمد مصارع
الرقه-2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يستطيع العد حتى مئة ألف ؟
- لماذا لاتلغى مآذن الجوامع 2
- (1) شيخ ويسكي شكرا على حسن انتباهكم
- أكثرية , وأكثرية مطلقة ولكن على خطأ‍
- لماذا لاتلغى مآذن الجوامع ؟
- أمن وطني أم وطنية أمنية ؟
- لقد ذبحني الغبي لابارك الله فيه ؟
- زلزال آسيا وتطنولوجيا العصر ؟
- ألم تنتحر الجامعة العربية بعد ؟!
- ماذا لو كانت السعودية تحت الاحتلال ؟
- هل للانسان أكثر من خمسة أطراف ؟
- فصلوا لنا دكتاتورا على مقاسنا ؟
- سياسة حسن الجوار
- ؟هل يمتلك الانسان سبع حواس
- البيئة العربية ليست عربية
- الرئيس بل كلينتون يحاضر استراتيجية العرب 2020 قبل الميلاد
- هل أنت مسلم أم شيوعي ؟ الأثنان معا ياسيدي
- الحكومة السعودية تسعود الوظائف ولاتسعود الوظيفة الدينية !
- نظيف في ذاتي وقذر في محيطي ؟
- الارهاب الفكري , والطرق السريعة لابادة الرأي الاخر


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - أحزاب بدون فلاسفة !