ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)
الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 09:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نشرت الصحف تفاصيل الخلاف بين مذيعة تدعى دينا عبد الرحمن ومالك قناة التحرير الجديد
اجر المذيعة القديم كان ثلاثة ملايين وثلاثمائة الف جنيه سنويا ( أى والله ) !!
حاول مالك القناة الجديد تخفيض العقد الى مائة الف جنيه شهريا ( يا حرام )، الا ان المذيعة رفضت!!
سألت احد الزملاء عن الموضوع ، نصحنى بكتابة اسمها على يوتيوب لأرى الفضيحة ، بالفعل فضيحة!!
مصيبة كبيرة أن تحصل مذيعة متواضعة الخبرة كهذه على هكذا مبلغ !!
لا اعتراض عندى طالما انها لا تتقاضى هذه المبالغ من ميزانية الدولة بل من القطاع الخاص
اعتراضى فقط على هذه المبالغ المهولة التى تدفع مقابل عمل متواضع ومذيعة اكثر تواضعا
عندى اسئلة
هل يحصل رئيس جامعة القاهرة الحاصل على درجة الدكتوراه ، والمسئول عن تخريج الالاف سنويا على مثل هذا المبلغ؟
هل مرتب رئيس وزراء مصر أو رئيس مجلس الشعب يصل الى هذا المبلغ سنويا ؟
ما الذي تقدمه هذه المذيعة وأمثالها حتى تتقاضى هذا المرتب بالله عليكم؟
ما هى خبرتها وشهاداتها واللغات التى تجيدها والفائدة التى تعود على الناس من عملها حتى تتقاضى هذه الاموال؟
ان مصر تشهد فائضا فى كل شىء ، فلماذا لا يتم تدريب الف شاب وشابة من خريجي الاعلام سنويا للعمل بثلاثة الاف جنيه شهريا فقط لا غير ؟
بحكم عملى فى مجال الاعلام المقروء والمرئي ( ربع قرن ) وبعد رؤيتى لها على يوتيوب لمدة خمس ساعات كاملة ، أؤكد انها لا تصلح للعمل بالمهنة اساسا
انها مجرد ( لكاكة ) ليس لديها ثقافة فى اى شيء ، لكن واضح انها والقناة تاجروا جيدا بدماء شهداء الثورة
دماء الثوار تحولت الى دولارات فى جيوب دينا وأمثالها !!
هل يعقل ان يتساوى مرتب طبيب مسئول عن ارواح الناس أو ضابط مسئول عن امنهم أو قاضى مسئول عن العدالة مع مرتب سائق دينا؟
ما هى قيمة المذيعين بعد وجود شبكة الانترنت وسيولة الخبر فى التو واللحظة فى العالم كله؟
أتمنى علي مالك القناة الجديد أن يستغنى عن خدماتها فورا وهذا مكسب فى حد ذاته!!
أعتقد ان مصر نفسها ضحية لأمثال هذه المذيعة التى تقبض الملايين وتتحدث بلسان الجوعى والفقراء وسكان القبور!!
مصر مقبلة على ثورة جياع لا محالة!!
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=600995&SecID=12
#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)
Ibrahim_Elgendy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟