أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - السلفيين بالساطور الاسلامي والسلاح الامريكي ...( احتلال )














المزيد.....

السلفيين بالساطور الاسلامي والسلاح الامريكي ...( احتلال )


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3636 - 2012 / 2 / 12 - 19:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان كنت تريد أن تتأكد ،أمامك البحر ، اشرب مية البحر !!
هذا الجواب الفعلي للكاوبوي الامريكي المستهزء بالعقول العربية من البحر للبحر ،عندما تسأله عن جثة زعيم القاعدة أسامة بن لادن ، بل وصل الاستهزاء الامريكي بالانسان العربي المسلم حداً لا يوصف.
فأن يُقدّم لنا في عيد الأضحى ,,أضحية,, تتمثل بزعيم عربي كالدكتاتور صدام حسين ، لايكون الامريكي ينتقم منه كشخص ،ولا ليتشفى من عائلته الصغيره للدكتاتور ، بل هو يمارس اهانة لكل عربي وكل مسلم ،فان كان مصير دكتاتور بحجم صدام حسين ،مجرد أضحية تُشنق بتلك الطريقة ، فما هو مصيرك أيها العربي المسلم الضعيف ،الواقف أمام أبواب السفارات الامريكيه ،وما هو شأنك أيها العربي المعارض, الراكض وراء حذاء الامريكي تتوسله أن يسفك دماء أهلك وشعبك وبلدك ،ما هي قيمتك أيها البغل القطري حمد انت وعاهلك السعودي بنظر الامريكي ،وهو يجر الزعيم الليبي بطريقة لا يقبلها عقل ولا منطق ولا دين ،وإن أُدخِل بدبر معمر القذافي قطعة حديد ،فماذا سيدخل بدبرك أنت الخانع له ان انتهت مدتك ،وهو ( اي الامريكي ) يستعملك للاستخدام بصلاحية محدده، كما استُخدم حسني مبارك ، كما صّنَّع وستخدم أسامة بن لادن ، فما هو مصير بن لادن؟؟ هل حقاً كان مصيره أن يتحول الى طعام للسمك!! ان هناك ما يدعنا للريبة ، والتساؤل ، لما الآن؟ لما بعد إعلان مقتل بن لادن ,بدأت الولايات المتحده الامريكية تعلن الرضى عن التنظيمات الاسلامية ، لما تقدم لها كل الدعم لتصل الى سدة الحكم ،لما تخلع بن علي لتُسلّم الاخوان في تونس ،لما تبارك الاخوان في مصر وتقدم لهم مليارات الدولارات تحت اسم دعم الحريات والديمقراطيه ؟؟ متى كان السلفيين ديمقراطيين وأصحاب حريات بنظر الامريكي !!وبالمقابل أين سَبابَات الاخوان في مصر التي كانت تُرفع مهددة بالويل للامريكي والاسرائيلي ، أين شعاراتهم التي منحتهم الشعبيه بين ((الغلابا المصريين)) عن اسقاط كامب ديفيد وتحربر فلسطين ،كيف اختفت بلمح البصر تلك الشعارات ،وما هي الصفقة المستورة بين الاسلاميين والامريكي الاسرائيلي ،هل الانتقام لابن لادن من قبل تنظيمه يكون بقتل اطفال سوريا ؟؟ أم أن وراء الأكمة ما وراءها ،هل العاهر السعودي يخدم بيت الحرام؟؟ ،أم يفعل الحرام عندما تُستخدّم فتاوي مشايخه وجوامعه للجهاد ضد الشعب السوري ؟؟ أليست كل هذه الخيوط شبكه منسوجه كخيوط العنكبوت ،لتعطيك خريطة واضحة عن صفقه تمت بين السلفيين والامريكان ,,,,أن يتم تسليمهم سدة الحكم في الوطن العربي شريطة تغيير جلدهم وعروبتهم ودينهم ،ألا يُفسر هذا موقف الاخوان بعد سقوط حسني مبارك , اذ أنهم ( اي الاخوان ) أعلنوا على الفور أنهم لا يرغبون بالحكم !! بل يمكن لزعماء من الاخوان أن يشكلوا أحزاب دينه مدنيه ،فهل فعلاً هم غير راغبين بالحكم ،أم راغبين بتغيير شعاراتهم!! او للدقة أكثر هاربين من شعارات صَدّعوا رؤوسنا بها ،عن تحرير الاقصى ،وعن اسقاط كام ديفيد ،أليست فتوى القرضاوي فتوى يهوديه!! بأن نحترم معاهدات السلف ،والمقصود ادخال معاهدة كام ديفيد الدين الاسلامي عبر فتواه ،أليس غريباً انقلاب اردوغان الذي كان للأمس يتغنى بالرئيس السوري وصداقته ،أليس غريباً أن يتحول بقدرة قادر الى عدو سوريا بامتياز؟؟ ،أم أنه ضمن الصفقه المبرمه؟؟ هل تكون الصفقه بتحول الأحزاب الدينية السلفييه الاخونجيه الوهابيه ،الى أحزاب دينيه مدنيه على طريقة أردوغان ،ويتم تسليمها الحكم في كل دول الشرق الاوسط ،تحت اشراف حزب العدالة والتنميه العثماني ،مقابل تحويل فتاوي الجهاد ضد ايران ، واعلان اسرائيل صديقاً للعرب ،وادخالها الجامعة العربية ،وتسوية القضيه الفلسطينية للأبد ،لتصبح مصلحة اسرائيل والعربان الجدد وتركيا الوقوف صفاً واحداً بوجه ايران, وتوزع الحصص ،فالاخوان لهم الحكم وتركيا تحقق حلمها العثماني بالسيطرة على الشرق الأوسط واسرائيل تحقق شعارها ( حدودك يا اسرائبل من الفرات الى النيل )



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الربيع العربي .....ورأي محايد
- -امة عربية فاسده ...ذات رسالة خائنه -
- كشة حمام
- الثورة ....وقيمة الانسان
- مجزرة في حمص
- رساله الى كل معارض للنظام ..... ولكل معترض( آفاق )
- يوجد ثوار حقيقيين في سوريا .....يا أسدنا
- المعارضة السورية وجهان لعملة واحدة .... آفاقين
- مالم يقله الرئيس الأسد..
- وجهة نظر عن الثورة السورية المظفره
- ملاحظه على خطاب سيادة الرئيس بشار الأسد
- شعر باللغة المحكية (( شوكلاته دايبه ))
- ((اخرسوا ))
- رسالة الى القيادة السورية =================
- ( سيناريو الحرب على سوريا ) أما زال قائماً ؟؟
- (( بريق عينيك ))
- حمص ما رأية بعيني .. الجزء الثامن والأخير ..
- (( أجمل حب ))
- حمص ما رأيته بعيني .. الجزء السابع ...
- حمص ما رأيته بعيني ... الجزء السادس ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - السلفيين بالساطور الاسلامي والسلاح الامريكي ...( احتلال )