أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - الصحابة ... مافيا الله عنهم













المزيد.....

الصحابة ... مافيا الله عنهم


أحمد عفيفى

الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 13:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المافيا أو " الصحابة " رضى الله عنهم، بالطبع، فكيف لا يرضى الله عنهم، وقد رضى رسوله عنهم، وكيف لا يرضى الله عنهم، وهو نفسه يرضى ويصلى على زعيمهم و " الأب الروحى " لهم.

كل القتل " الجهاد " والسرقة " الغنائم " والاغتصاب " السبى " الذى ارتكبه هؤلاء، ورغم ذلك، رضى الله عنهم، والظاهر انه رضى عنهم لأنهم أباحوا له خمس الغنائم مع زعيمهم، وإلا فكيف يرضى الله عن قتله وقوادون وعاطلون وقطاع طرق.

كل الصفات الموبوءة والمرذولة والمذمومة والمرفوضة، لن تجد أحداها خرجت عن تلك العصابة المسماة بالصحابة وزعيمهم " الدون كريليونى ابن عبد الله "، و " الدون " هنا صفة وليست أسم، السرقة و القوادة وقطع الطرق والقتل، كل أولئك كان " الدون " عنهم مسئولا.

عن بن عباس قال " لما ظهر النبي على خيبر صالحهم على أن يخرجوا بأنفسهم وأهليهم، ليس لهم بيضاء ولا صفراء، فأتي بكنانة والربيع، وكان كنانة زوج صفية والربيع أخوه وابن عمه، فقال لهما: أين آنيتكما التي كنتما تعيرانها أهل مكة؟ قالا: هربنا؛ فلم تزل تضعنا أرض وترفعنا أخرى فذهبنا فأنفقنا كل شيء، فقال لهما: إنكما إن كتمتماني شيئا فاطلعت عليه استحللت به دماءكما وذراريكما، " العفو عند المقدرة " فقالا: نعم، فدعا رجلا من الأنصار فقال: اذهب إلى قراح كذا وكذا ثم ائت النخل فانظر نخلة عن يمينك أو عن يسارك فانظر نخلة مرفوعة فأتني بما فيها، فانطلق فجاءه بالآنية والأموال، فضرب أعناقهما " القتل عند المقدرة " وسبى أهليهما " نفس أخلاق وعادات الجاهلية " وربما أشنع واحط وأسوء.

ولما افتتح القموص، حصن بني أبي الحقيق، أُتى بصفية بنت حيي بن أخطب، وبأخرى معها، فمر بهما بلال وهو الذي جاء بهما على قتلى من قتلى يهود" قَتَلَه وسفاحون " فلما رأتهم التي مع صفية، صاحت وصكت وجهها وحثت التراب على رأسها; فلما رآها محمد قال: أعزبوا عني هذه الشيطانة" لعّانون وطعّانون " وفى رواية " فاحشون و بذيئون " فأين الشيطان من امرأة ثكلى!، وأمر بصفية فحيزت خلفه، وألقى عليها رداءه فعرف المسلمون أنه قد اصطفاها لنفسه " داعرون و قوادون ".

وأتي محمد بكنانة بن الربيع، وكان عنده كنز بني النضير، فسأله عنه، فجحد أن يكون يعرف مكانه فأمر به محمد الزبير بن العوام " رضى الله عنه بالطبع " فقال: عذبه حتى تستأصل ما عنده فكان الزبير " رضى الله تعالى عنه " يقدح بزند أى بالزناد الذى يستخرج به النار على صدره، حتى أشرف على نفسه، ثم دفعه محمد إلى محمد بن مسلمة " رضى الله تعالى عنه " فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة " فاحشون و ساديون " وجىء بكنز بنى النضير، فقدر بعشرة آلاف دينار، لأنه وجد فيه أساور ودمالج وخلاخيل وأقرطة وخواتيم الذهب وعقود الجوهر والزمرد وعقود أظفار مجزع بالذهب، فضرب محمد أعناقهما وسبى أهلهما، " قتله وقوادون ولصوص وقطاع طرق ".

وفى جمع السبايا جاء دحية " رضى الله تعالى عنه أيضا " فقال يا نبى الله أعطنى جارية من السبى، فقال اذهب فخذ جارية، فاخذ صفية بنت حيى، فجاء رجل إلى النبى فقال يا رسول الله أعطيت دحية صفية سيدة قريظة والنظير لا تصلح إلا لك " غيّارون وكيّادون "، فقال ادعوه بها، فجاء بها فلما نظر إليها " محمد المهووس " قال خذ جارية من السبى غيرها، فأخذ المسكين غيرها" مهووسون وشبقون وغير عادلون ".

وعن صفية أنها قالت: انتهيت إلى محمد وما من الناس أحد أكره إلى منه، قتل أبى وزوجى وقومى، فقال محمد يا صفية أما إنى أعتذر إليك مما صنعت بقومك إنهم قالوا لى كذا وكذا وقالوا فى كذا وكذا، ومازال يعتذر إلى، حتى ذهب ذلك من نفسى، فما قمت من مقعدى ومن الناس أحد أحب إلى منه " مختلون و مدعون ".

وأعرس بها محمد فى قبة، وبات تلك الليلة " ليلة مقتل زوجها وأبيها وأخيها " أبو أيوب الأنصارى " رضى الله تعالى عنه هو الآخر " متوشحا سيفه يحرسه ويطوف بتلك القبة " تسهيل دعارة " حتى أصبح محمد، فرأى مكان أبى أيوب، فقال مالك يا أبا أيوب، قال خفت عليك من هذه المرأة قتلت أباها وزوجها وقومها وهى حديثة عهد بكفر " حديثة عهد بكفر وليست حديثة عهد بعُهر " فبت أحفظك " يحفظوا القاتل من المقتول " فقال محمد اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظنى، قال السهيلى " فحرس الله أبا أيوب بهذه الدعوة حتى إن الروم لتحرس قبره ويستشفون به فيستصحون ويستسقون به فيسقون " جهلة وأغبياء ومدعون " اى روم اولئك الذين يحرسون ويستسقون ويستصحون بقبر قواد ميت!

لم يشهد التاريخ جريمة منظمة و مستمرة، كما شهدها على يد المافيا الإسلامية، التى فاقت فى تنظيمها ووحشيتها وساديتها وتاريخها التخريبى التدميرى الارهابى، تواريخ النازية والفاشية والستالينية مجتمعة، وحتى تواريخ المغول والتتار ومحاكم التفتيش.

التاريخ الإسلامي، تاريخ للجريمة المنظمة، والتشويه و التعتيم و الدجل المنظم، وكل المرض والسادية والإرهاب، خرجت من عقلية المعلم الأول " الأب الروحى " المصاب بالصرع والمهووس بالفرج، والمستحل لممتلكات الغير بغير حق ولا بينة.



#أحمد_عفيفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشعر أحيانا بالحزن
- الجحيم .. ينسف صفتى الرحمن و الرحيم
- الحضارة ... غير الإسلامية
- الدعاء غير المستجاب
- تُنكح المرأة لأربع
- الولاء ... و البراء
- بودا ... بالحق يقول
- ويفرق بين المرء وزوجه
- الحجر الأسود المقدس .. رمز دينى جنسى ... أيضا مقدس
- الجنة والجحيم .. كذبتان ... فبأى آلاء ربكما تصدقان
- القرآن .. كتاب الموتى ... عند قدماء المسلمين
- الله .. وصاحبتى ... وأنا
- الله .. وأبى ... وأنا
- اغونان وشاهر وشومان
- لو كنت الله
- الله ... لا يكترث
- أتخلق فيها .. من يقتل فيها ... ويسفك الدماء
- الحجاج .. المستبد المستنير ... المُفترى عليه 2
- إنما بعثت لأدمر مكارم الأخلاق
- النكاح .. وملك اليمين ... كبت وشبق مقننين


المزيد.....




- الكويت تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- “نزلها واستمتع”.. تردد قناة طيور الجنة الفضائية 2025 على الأ ...
- كيف تنظر الشريعة إلى زينة المرأة؟
- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - الصحابة ... مافيا الله عنهم