محمد الفهد
الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 08:40
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
اخافك سيدي الرئيس.
مذ سطوت على احلامي وافزعت طرقي في التفكير.
واصررت على انك صدر المتألهين.عندها ايقنت ان الاخطارستأتي ملفوفة بالحلوى صباح كل يوم مع نشرة الاخبار المفزعة.
هل تذكر عندما كنت تعارض سابقا حكم الدكتاتور الذي حكمني وحكمك.وأخرجنا من بلادنا مهرولين الى المنافي واستقر بنا الهجيع في شوارع الغربة الخلفيه . ارجوك تذكر
لانها حجتي عليك قبل ان يطلق حمايتك من اولاد الزنا الرصاص على اخر فكرة في رأسي وتغادر لساني المبتور اصلا بسيف عدالتكم الجديده.
اسئلك سيدي الرئيس حين كنا منفيين هل اتفقنا ان نصير لصوص او جنرالات حرب او جواسيس على ابناء جلدتنا بعد ان يزاح الدكتاتور الجاثم على صدر حرية شعبنا ونلفق التهم حتى ننال من الاخرين .
هل مصالحنا نحققها باساليب الخسة والغدر ونحوز على اصوات الجهال مقابل اكياس تمر تعفنت من رطوبة منازل غابت سقوفها لان سكانها يعيشون تحت خط الشروع ببداية الانسانيه.
هل مطادرة المثقفين تأمن لك الحكم اكثر مما حكم الذي قبلك وتسلم الارض بعد ان تنقلب عليك الايام ترابا ؟ هذا كان شعارهم قبل مغيب سلطانهم
هل اصبح رفاق دربك اليوم متامرين.
فاذا كانت المصالح الضيقة والاموال الغزيرة تفقأ عينيك فلماذا كنت تتهم الذين قبلك بانهم ظالمين؟
انا الان فهمت ان كلامك في الماضي هو لايتعدى كونه حسد لمعيشة الاخرين اسميتهم في محاضر اجتماعات حزبك زورا ظالمين.
لذا فانا اخافك سيدي الرئيس
#محمد_الفهد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟