أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - تعلم النازية في سوريا بخمسة أيام














المزيد.....

تعلم النازية في سوريا بخمسة أيام


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 18:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما أقوله بحكم إنتمائي السياسي " تيار ثالث " لا يعجب المؤيدين ولا المعارضين ، وأغلب الأحيان يقولوا رداً على نقدي الصحيح الذي لا يستطيع الطرفان تفاديه إلا بجملتهم الشهيرة [ هذا ليس وقته ] .


مؤيد : ليس وقت هذا الكلام دعونا ننتهي من المتطرفين .
ولضحالة فكر هكذا أشخاص لا يعلم بأن أكثر من نصف سوريا " متطرفين " !!
ولا يعلم إنّ هذا التطرف هو بسبب تعاليم صحراوية تعود لخرافة الوحي المنقطع النظير ! وهو نفسه ما سمح به النظام الجاهلي الذي يحكم سوريا ، بل تراكض على إرضائهم عبر فتح لهم ألوف المساجد ومئات المدارس الدينية بدل أن تفتح لهم مدارس علمية خاصة " علمانية " تدرسهم العلم وليس تاريخ العلم وكله تحت أمرت إله يُدعى الله !


مُعارض : ليس وقت هذا الكلام دعونا نسقط النظام وبعدها نتكلم عن المساواة والدستور .
ولضحالة الفكر الذي يتمتع به هكذا أشخاص ، لا يعلموا بأن الحرب الأهلية في سوريا مُرتبطة في أسقاط النظام ، فالأحتقان الطائفي الذي شحنه كل من المعارضة الإسلامية بين نفوس التابعين لهم ، وبين النظام البعثي الذي شحن التابعين لهم بأن حرباً أهلية تنتظر سوريا ما ان تمّ أسقاط النظام ، لن يمر مرور الكرام ، كانت نظرية الحرب الأهلية بعيدة عن سوريا ولكن بعد هذا الشحن الطائفي من جميع الأطراف أصبحت الحرب الأهلية ليست نظرية بل واقع قذر ينتظر سوريا .


هل ترون أي توافق طائفي على أرض الواقع أو على صفحات النت ؟ الكل يكره الكل ؛ والكل يستعد لذبح جاره من غير طائفته في حال سقط النظام . عصابات طائفية صنعها النظام بغباء حين دعمهم الاصوليين وهم ( البوطيين ) دعموا شيوخ الإرهاب ؛ تلك العصابات ركبت الموجة [ موجة الحراك الشعبي الحقيقي ] فأصبحوا عبئاً على النظام وعلى المعارضين الوطنيين الحقيقيين الذين أرادوا حرية العيش فقط ولم يريدوا الإقتصاص من أحد كما يُطالب المعارضين الطائفيين .


المعارضة أنقسمت ، مُعارضة خارجية تبيع وتشتري بالسوريين وسوريا ، ومُعارضة داخلية إسلامية تكبّر على إله دموي كلما قتلوا " كافر " و مُعارضة وطنية لا صوت لها ولا من يحزنون .

المؤيدين لا خيار لهم إلا التأييد فمعظمهم من الأقليات التي تحمل خوفاً رهيباً من مستقبل دموي طائفي يحيكه شيوخ الفتن ، ويخافوا على مستقبل الوطن الذي يرون أنه متّجه نحو الهاوية بعد رؤيتهم دعم العرب والغرب لمستقبل أسود من السواد .

واللافت للنظر هو تحول قناة الدنيا لقناة دينية تبث لنا آيات وخطب جمعة و وضعت لنا مذيعات محجبات ! يبدوا أنها تقول لصفحات الثورة أننا أيضاً مؤمنون مثلكم ، لأن الصفحات الثورية أشبه بصفحات الشيوخ ، وبما أنهم يتبنّوا الآيات والأحاديث بخطاباتهم التي تبث السموم في سوريا ، فعليهم تقديم هذه الآية ضمن إحدى الخطب الثورية :

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ[التوبة : 29]
خاصة بأهل الكتابة [ الذمة وأحكام أهل الذمة لإبن قيم الجوزية عليه الصلاة والسلام ]

أو هذا :

لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2167
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وهذه خاصة ببقية الكفرة ( كل الطوائف ) :

إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة 33).

أو :

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (محمد 4).

وطبعاً لا يُخفى على أحد أن الجميع في نظرهم يُحارب الله و رسوله ! فهل بهذه السموم يُريد المعارضون " إصلاح سوريا " ؟


تابعوا السياسة في سوريا لمدة خمسة أيام ومبروك عليكم شهادة النازية صنع محلي .


ملاحظة : هاتوا بآلهتكم تحلّ المعضلة ، فبقاء النظام يعني المزيد من الجهاديين الطامعين في حور العين والغلمان ، ورحيله يعني حرب أهلية بسبب المعارضة الغبية التي يترأسها الأخوان المسلمون أصحاب التاريخ الدموي .



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وديع الودعاء للسفهاء والعملاء
- الى جورج صبرا : كفاك تهريجاً أنت وغليونك أضحكتم البشرية علين ...
- إلى علمانيو تونس ومصر : دمشق تشكركم مثلما تشكر روسيا والصين
- اليوم مولد سيد الخلق فكل عام وأنتم بعقل وخير
- ديمقراطية الإسلاميين : ستتعرض للقصاص في القريب العاجل , هكذا ...
- مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ , دراسة نقدية مبسطة أهداء للداعية ...
- ماذا لو أخضعنا نظرية المؤامرة العربية لفلسفة المنطق ؟
- أهو ذكاء عربي وغباء سوري أم العكس بخصوص المادة الثالثة من ال ...
- هل الدروز مسلمين حقاً ؟ أهداء للدكتور علي حيدر رئيس الحزب ال ...
- تجربة إعلامية فاشلة , وتناقض صارخ بين مبادئ العلمانية وفكر ا ...
- كلما أزددتم فرضاً فاضحاً كلما أزددنا نقداً صارخاً
- الله لديه حديقة حيوانات في جنته , لا حول ولا قوة إلا بالعقل ...
- أشرف الخلق رسول الله يأمر الأخرين بشتمه !
- الراديكالات والإيدلوجيات في المجتمع السوري وخرافة التعايش ال ...
- أيها الأطباء كفاكم محارباً لعلوم الله ورسوله فتوبوا عن شرككم ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- على حزب البعث أن ينحل قبل أن يحل سوريا كلها !
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- النهضة العلمانية السورية ستبدأ الأحد القادم
- عصابة إسلاموية بعثية بوطية تكتب دستور جديد لسوريا ( الديموقر ...


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - تعلم النازية في سوريا بخمسة أيام