إستقالة كابيللو أنقذت سمعته

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 17:21
المحور: عالم الرياضة
    

إستقال فابيو كابيللو من تدريب المنتخب الإنكليزي.. حدث هزّ الصحافة العالمية من باب التضامن مع كابتن منتخب إنكلترا جون تيري المعزول بقرار إتحادي لكونه أساء للاعب المان يونايتد إساءة عنصرية... ولم ينسّق الإتحاد الإنكليزي مع المدرب كابيللو حول قرار العزل.. من باب آخر كان كابيللو مدربا فاشلا في مسيرته التدريبية مع المنتخب الإنكليزي فلم يُقّدم نصف طموح المامول منه في مسيرة المنتخب الذي يضمّ أعظم لاعبي الدوري الإنكليزي... وقد يتفق معي من كل 10 قراء ، سبعة ان الدوري الإنكليزي مشّوق جدا واصعب دوري في العالم وامتع دوري وتشهد كل سنة مباريات الاندية على ذاك التشويق والمتعة فكل الفرق مبارياتها صعبة دون فرق المقدمة المعروفة وحتى ليس بغريب على فرق المؤخرة بجدول الترتيب أن تفوز على فرق المقدمة بل تفترسها بنتيجة كبرى والعكس صحيح وهذه الفرق لاتعرف اليأس وقد تجد التعادل 3-3 أو 4-4 وغيرها من نتائج العجب في الدوري الإنكليزي ولكن كابيللو لم يخلق فريقا قويا يُشار له بالبنان كفرق إسبانيا وألمانيا رغم سنون عمله المعروفة. تعاقدمعه الاتحاد الإنجليزي لكي يدرب المنتخب منذ شهر فبراير 2008 ولغاية إستقالته مطلع شباط 2012 دون ان يقدم لمسة او بصمة واحدة متميزة عما عرف عنه قوة الشكيمة والإصرار وحب المغامرة ،والخبث التدريبي والحنكة العالية! فلم تجد هذه الصفات في المنتخب الإنكليزي وتركه بلاهوية ولابصمة.. مع إرتفاع أجره العالي.. حيث يتقاضي ما يقارب عن 6 ملايين جنيه أسترليني!! انطوت صفحة كابللو بفشل ذريع لسجله المدوي في البطولات مع الاندية وخاصة الايطالية فلم يتحسّر عشاق الكرة الانكليزية على رحيله فقد اختار ان يرحل بإرادته قبل ان يعزلونه عند سوء النتائج وجاءت قضية تيري لتكون المنفذ الوحيد المقبول له وخاصة إن تجربته الإنكليزية فاشلة جدا وأساءت لسجله التدريبي المليء بالإلقاب وهكذا طوى كابللو بنفسه... مسلسل الفشل الذريع له متحججا بقضية تيري وأختار لها توقيتا هوكان فيه البطل والمخرج وكاتب السيناريو.

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات