أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - زيد ميشو - حزب علماني ديمقراطي في العراق – مشروع يقلقني














المزيد.....

حزب علماني ديمقراطي في العراق – مشروع يقلقني


زيد ميشو

الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 09:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قرأت على صفحة الحوار المتمدن ( حملة حوارية حول تشكيل الحزب العلماني الديمقراطي في العراق ) ، وقدّم المقترح والمذيّل بـ 24 نقطة مهمة لبلدنا الذي يعاني الأمرين المفكر ضياء الشكرجي . ونظراً لأهمية الموضوع ولجدّيته رأيت من المناسب كعراقي مهتم بشأن وطنه أن أساهم بهذه الحملة من خلال إبداء قلقي لمشروع عظيم لا أتمناه أن يولد معاقاً ولا ضير أن تسمعوا لعامة الناس وأفتخر بإنتمائي لهم ..
فبعد فكرة الحزب الواحد المقيته وحكم قمعي تجاوز الثلاثة عقود وفرحة من بعدها لم تكتمل بل قلبت حزناً وغماً بسبب سياسيين يحملون ولاءات عدة وللأسف غالبيتها ليست للوطن ، بات يهمني أن يقود زمام الأمور أشخاص متنورون وديمقراطيون والأهم أن يكونوا ليبراليين يقدسوا حرية الفرد ويعملوا على تحجيم كل فئة تسعى إلى نشر أهدافها بالقوة مستغلة مناصبها لتمشية مصالحهم فقط ضاربين كرامة الفرد وحقه بحياة هانئة وأمينة ، سواء استمدّت هذه الشريحة قوتها من سلطة سياسية كانت أم دينية ، خصوصاً بعد أن أثبتت الأيام والسنون فشلها وكرهها من قبل غالبية الشعب ، أو بتعبير أصح كرهت من قبل جميع الأحرار ..
لذا بوركت بدايات المبادرات الطيبة التي سعى لها الكثير من الذين يحبذون إطلاق تسمية المتنورين بسبب أفكارهم وأسلوبهم وأصبح هناك الكثير من التجمعات ، وتابعنا الكثير من المقالات المفيدة وشهدنا في بداياتها مؤازرة تلك النخبة من المثقفة لبعضهم البعض فاستبشرنا خيراً .
مرت الأيام واكتشفنا ما لانرجوه ، فالتجمعات المتنورة أصبحت متشنجة ومتزمتة بآرائها ومنقسمة على بعضها البعض حتى يخال لي بأن كلاً منهم إله لايمكن اعتراضه ..
توسّلنا إليهم أن يترفّعوا بكبريائهم ويطرحوا تكبّرهم جنباً ويعلموا بتناغم من أجل تثقيف الناس وانتشال المتورطين بالجهل من قعرهم ، وإشعال شمعة في ظلمة التخلّف ، ألا أن كل المحاولات باءت بالفشل الذريع ، فانسحبت من هذه التجمعات النخبة وتفككت جميعها ولم يبقى سوى محاولات خجولة هي الأخرى زائلة لامحال .
فالحزب المراد تنشئته هو رجاء العراق وأمله المنشود لكنه سيولد معاقاً بالتأكيد إن لم يتم تشخيص العلّة وعلاجها قبل المخاض .
لاأدعي الخبرة ولا الثقافة ، ولست ضليعاً بالسياسة ولاأفهم منها سوى قشورها ، هذا وليس لدي أي تخصص علمي أو فني ... لكني وكشخص عادي جداً فهمت العلّة وشخصتها على هذا النحو ، ولم أرَ أنسب من هذه اللفتة الكريمة المطروحة والدعوة الصادقة والجميلة والمخلصة لكي أقول ما في جعبتي ...
العلّة وكما يقول مطرب المنولوجات الراحل عزيز علي ( منّا وبينا ) ، فهي مترسخة في غالبية المتنورين الذين يعتبرون بأن الحق والحقيقة لها مصدر واحد وهو الشخص الذين يرونه في المرآة صباح كل يوم .. فلا إله غيرهم ولا فكراً يعلو على أفكارهم ..
فهم مجموعة مختلفة حتى على مايتفقون عليه .. وقد سبق وأن كتبت مقالاً على الحوار المتمدن يشخص حالتهم بعد أن تلاشت أحلامي بعراق ليبرالي ..
فكيف ستقودون السفينة بطاقم من الربابنة فقط ؟
الليبرالية حلمٌ رائعٌ نتمنى أن يتحقق في العراق ، إنما نجاحها دون علاج العلة أو مواطن الخلل مستحيل ... عالجوا الأنا في متنورينا وسنكون لكم من الشاكرين ، لا بل من الممنونين ...
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=335
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=281581



#زيد_ميشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولة حول مانشر بخصوص ماتعرض له أخيراً المسيحيين في شمال العر ...
- مثقفون في خدمة التخلف
- فضفضة مغترب - الشرق للغربي وطن والشرقي في الغرب يعاني الغربت ...
- ارفضْ يالنجيفي ولاتأبه بمن يعارضك
- العلم العراقي والحل المؤقت الطويل الأمد ... وامتداد حكم البع ...
- إلعب وأطرد الكبر عنك
- ثورة على التديّن
- تقبيل الأيادي والانحناءات والاحترام المفروض !
- والتقيت بعبوسي في مشيغان
- الدكتور سعد الدليمي وكرم الخزرجي وجهان لعملة واحدة
- صدّق بخرافة وأنت مبتسم ولاتؤمن بحقيقة تجعلك عابساً
- عراةٌ أمام المرآة
- الجريمة والثواب – عدالة اله أم إنسان
- طريق الألم
- مفارقات مع الحلال والحرام من الطعام
- جائزة لكل ملحد يؤمن
- أريد معلماً مختصاً بفن تغيير الوجوه
- رجل الدين في زمننا
- شتان بين كلاب وكلاب
- لمن التصفيق ؟


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - زيد ميشو - حزب علماني ديمقراطي في العراق – مشروع يقلقني