أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - حق الضحية وعائلته في ملاحقة القاتل














المزيد.....

حق الضحية وعائلته في ملاحقة القاتل


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3632 - 2012 / 2 / 8 - 16:36
المحور: حقوق الانسان
    


اخوتي الاحبة ...انا استغرب ولكني لا انكر الحق من طرح البعض الذي يطالب بفتح ملفات جرائم الحرس القومي التي ارتكبت قبل نصف قرن ويتناسي الجرائم التي ارتكبت في ظل الاحتلال الامريكي القذر ...وامل ان لايزعل مني الابناء والاحفاد ممن ارتكب الحرس القومي جرائم بحق اباءهم واجدادهم ولاسيما من العوائل الشيوعية والعراقية عموما وهم كثر ...
جرائم عناصر الحرس القومي حدثت عام 1963 ...اي مر عليها خمسون سنة .. والمجرم الذي ارتكب جرما انذاك ...كان لايقل عمره عن 20 سنة على اقل تقدير ...اي اصبح اليوم عمره ما لايقل عن 70 سنة ...وبحساب بسيط وحسب معدل الاعمار في العراق الذي هو 55 سنة نستنتج ...ان 99% من المجرمين قد ماتوا ولاسيما انا شخصيا اؤمن بأن الله ...يمهل المجرم والقاتل حينا من الهر ولايهمله ولا ينساه ابدا في الحياة وقبل الممات وانا متأك من هذه الحقيقة الالهية ..وكما يقال (وبشر القاتل بالقتل ) ...وبما ان عدد سكان العراق لايتجاوز انذاك في الستينيات الستة ملايين نسمة ...نجد ان عدد الاحياء ممن ارتكب جرائم قتل في الستينات لايتجاوزون عدد اصابع اليد ...قياسا الى عدد السكان وعدد الجرائم المرتكبة وعدد المجرمين الذين شاركوا بارتكاب هذه الجرائم انذاك ...وكذلك الفترة الزمنية التي تواجد فيها الحرس القومي والتي لاتتجاوز ثمانية اشهر ...
اما موضوع البعثي شبلي العيسمي (عمره 96 سنه ) وحسب ما قرأت مؤخرا ان الرجل كان يعيش في منطقة جبلية في لبنان وفي احد الايام خرج ليمارس رياضة المشي الصباحية ولم يعد (ويقال انه اختطف ...وانا لااصدق ذلك لان لا أحد عاقل ...يختطف جثه تمشي بعكازة ..حتى لو كان شبلي العيسمي نفسه )... و لا اعلم مصير الرجل لانني لم اتتبع اخباره ... بعد ذلك ...
قد تتساءلون مالذي يدفعني لكتابة هذه الكلمات ؟؟؟ انا اب عراقي واحد من مئات الالوف من العوائل العراقية التي فقدت ابن او اب او اخ او زوج او حبيب ..مقتولا ومغيب ...وطيلة السنوات التسع الاخيرة .... سنوات الاحتلال والجريمة المنظمة بحق شعبنا العراقي المظلوم ...ولانعرف اين دفنت جثثهم ...والبعض منا يعرف القتلة او المجاميع التي تحميهم وتأويهم ولا يستطيع مقاضاتهم لاسباب عديدة ...الكل يعرفها ...وهم لازال بالسلطة والمال والجاه والامتيازات يبربعون ...ولازالوا يقتلون ويعذبون بالابرياء ...والجرائم التي ارتكبت بحق ابناءنا لم تفتح ملفاتها وربما نسيت فوق الرفوف العالية وفي السراديب المظلمة ..وبشكل مقصود ومتعمد (تحت شعارات المصالحة الوطنية ..وعفى الله عما سلف ..والمحاصصة والتوافق ..وشوفني واشوفك ...وشيلني واشيلك ) ..والقتلة أحرار يسرحون ويمرحون (وعل عينك ياحاجب كما يقول العراقيون ) ...بربكم ايهم احق بفتح الملفات ...؟؟؟جرائم ارتكبت قبل خمسين سنة ..حتى ابناءهم اصبحوا اجداد ...ام الجرائم التي لم يمر عليها خمس سنوات والتي لازالت ترتكب حتى يومنا هذا علما ان جثث الضحايا لازالت طرية لم تبلى ...؟؟؟؟ وارواحهم تناشد كل ضمير حي بملاحقة المجرم القاتل ؟؟؟حكموا ضمائركم واحكموا ...اية ملفات احق بالفتح ؟؟؟ انا لا اطلب اهمال ملف لجريمة ارتكبت سابقا مهما طال الزمن ...ولكن دعونا لننصف الاحياء قبل الاموات ...
علما ان من اقصده بكلامي هذا سيتهمني بالدفاع عن الحرس القومي والبعثية ... واجيبه واقول من الان ...انت واهم وغلطان ..انا لن ادافع عن مجرم مهما كانت هويته او عقيدته..المجرم مجرم ويجب ان ينال القصاص العادل ...وحبذنا لوتعلمنا وقلدنا (الكفرة !!!!! )في دول الغرب الاستعماري .. المحكوم يكمل عقوبته في السجن ...حتى لوكانت مئة عام ويموت بالسجن ولا يطلق سراحه ...ولايوجد عندهم قانون عفو ولامرحمات ... ولابوس لحى ووكعات ...ولا ادفع رشوة واهرب من السجن ...او تنازل عن الحق الشخصى ..او قوانين العشيرة ...كما يحدث في العراق ... حقوق الانسان محترمة في الدول المسيحية المتحضرة وفي الدول الاسلامية مداسة بالاحذية ...
اللهم احفظ العراق واهله ...اينما حلوا اوارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخر نكتة اضحكتني واني مش طويب
- الدين بين الهوية الوطنية والقومية للامة العراقية
- الاسلام السياسي والعلمانية القومية
- نحن حرامية بالفطرة
- اياكم والمساس بهيبة القضاء
- افلاس العراق ماليا ...خيانة وطنية
- سفارة امريكية مسدساتها كاتمة للصوت
- قلبي بحبكم مذبوح
- سيادتنا طلعت فاشوش وكطن منفوش
- توقفوا عن ابادة شعبنا
- كفاية ديكتاتورية راي وحمام نسوان
- اخر الصباحات
- المزور فرحان والوزير حيران
- أوصاية امريكية بعد انسحاب ؟؟؟؟
- هذا يحدث بالعراق وبس !!!
- انتصر الدم العراقي على جبروت الاحتلال
- حتى فرحتنا مخيفة ياناس ...
- من يكفكف دموعي ؟؟؟ويخفف من همومي ؟؟؟
- الرئيس اوباما ..والانسحاب من العراق .. اصاب او أخطأ ؟؟؟
- اليسار العراقي يصحوا وينتفض من جديد


المزيد.....




- دول التعاون الإسلامي توقع اتفاقية لمكافحة الفساد
- هيئة الأسرى: إدارة سجن الدامون تعامل الأسيرات بطريقة وحشية
- الأمم المتحدة: نتواصل مع جميع الأطراف بشأن وقف إطلاق النار ف ...
- شؤون اللاجئين الفلسطينية تسلّم مساهمات مالية لأصحاب المنازل ...
- الرئيس الفلسطيني يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعم ...
- الجزائر: الأمم المتحدة بالتعاون مع سفارة فلسطين تحيي اليوم ا ...
- منظمة التحرير الفلسطينية تحذر من قرار إسرائيل حظر عمل الأونر ...
- الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في قطاع غزة غير مقبول
- هل سيتم اعتقال بنيامين نتنياهو إذا قدم إلى فرنسا؟
- السعودية.. الداخلية تصدر بيانين بشأن إعدام مصري وبنغلادشي وت ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - حق الضحية وعائلته في ملاحقة القاتل