آمَد هكاري
الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 21:56
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
في جلسة جمعت المالكي رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة أمين عام حزب الدعوة زعيم ائتلاف دولة القانون بمجموعة من الضباط العراقيين ويبدو انهم من كبار الضباط ، كانوا يوالون صداماً والآن يوالون المالكي وغداً سيوالون غيره ، فهذا دأب العسكر في العراق ، قيمهم كقيم الأغوات ورؤساء العشائر الذين يرقصون مع دفوف كل حاكم ... في هذه الجلسة طلب منه بعض (اللوكية)* من الضباط الأشاوس أن يمنحهم الفرصة لملاحقة الأكراد في المناطق المتنازع عليها وأن لديهم خطة ستجعل من البيشمركة ينحصرون في مصيف صلاح الدين ، وهذا طبعاً نابع من ثقافتهم المقيتة فهم ابطال الأنفال وأبطال النهب والسلب وأبطال نهب الكويت وأبطال الحرب العراقية الإيرانية وهم نفس الضباط الذين كانوا يلاحقون (حزب الدعوة العميل) حسب توصيف حزب البعث لهم...لكن حكمة المالكي القائد المغوار والحكيم وقائد الضرورة أوقفتهم عند حدهم عندما قال لهم :(لا تتسرعوا إنتظروا قدوم طائرات الـF16 ) ) والله كريم ) طبعاً ألله دائما حسب مفهوم هؤلاء يقف الى جانب الحق والحق مع حزب الله وحزب الله هم الفائزون والمالكي هو صاحب تفويض الهي ومن مهماته تقويض الديمقراطية والإطاحة بها والتدشين لديكتاتورية جديدة ! فالله هو الذي أباح في أنفال القرآن قتل الرجال وسبي النساء والأطفال وهدم وحرق الدور ومسح القرى وحرق البساتين ...ما الفارق بين صدام وبين المالكي ؟! ذاك كان علمانياً بعثياً ، وهذا الحالي اسلاموي دعوي ؟ وما الفرق بين البعث والدعوة؟! لينتظر المالكي الـ F16 وإنا معه لمنتظرون .
ملاحظة : تسربت هذه المعلومة بسرعة البرق ... ورئيس أقليم كردستان تطرق الى هذا الموضوع في مناسبة ما قبل أيام.
• كلمة عراقية دارجة وتعني المتملقين .
#آمَد_هكاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟