أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابراهيم الحريري - الى الصديق سعدي يوسف - التفسير المادي لسن الذهب !














المزيد.....

الى الصديق سعدي يوسف - التفسير المادي لسن الذهب !


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 21:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


( كان احد الاصدقاء قد ارسل لي بالبريد الالكتروني سنين ذهبيتين؛ سن تعود الى الصديق سعدي يوسف، والأخرى ( مع مراعاة التشكيل ) تعود الى السيد صباح فيصل الشاهر .
علقت على السنّين بعض الملاحظات، بضعة افكار، استحسنهما الصديق استحسانا دفعني الى محاولة نشر هذه المحاولة ووضعها بين ايدي القراء، مادامت السنان باتتا بين ايدي القراء.

التفسير المادي لسن الذهب !


قرأت هجائية الشاهر ومن قبل هجائية الصديق سعدي يوسف عن سن الذهب ( هذه السن، المشكوك في وجودها اصلا ) التي ستدخل التارخ ليس من حيث علاقتها بطب الاسنان بل ب "ادب" !السياسة ماركة هذه الأيام...وبغض النظر عن مدى قناعتي بجدارة ابو نيسان بمركز السكرتير الاول ( لماذا يفتح الآن، علنا، بازار, السكرتاريية ومازال ابو داود سكرتيرا للحزب و يمارس مهامه، و موضوع ارتقاء هذا او ذاك من الرفاق الى مركز السكرتارية رهن بانعقاد المؤتمر التاسع للحزب وبانتخاب لجنته المركزية التي ستنتخب هي سكرتيرها )اقول بغض النظر عن رأيي بمدى جدارة الرفيق مفيد لهذا المركز فان المقالتين - خصوصا مقالة الشاهر - لا ترتفعان عن مستوى الردح الذي ما كنت اتمناه لهما، خصوصا للصديق ابو حيدر الذي ربطتني به زمالة عمل في "اتحاد الشعب" و جيرة في كرادة مريم، كان خلال ذهابنا معا، أحيانا، في باص واحد الى الجريدة يقرا لي أرهاصات الليلة الفائتة، فأطرب -انا الصحفي والكاتب المبتدئ وأنتشي ويتملكني الزهو لاني كنت، ربما، أول من يطّلعه ابو حيدر على آخر قصيدة له .
لا ادري ما اذا كان ابونيسان ركّب سنا ذهبية، فانا لم الاحظ ذلك خلال عملي معه في "طريق الشعب" . لعلي لاحظت بروز اً لافتا في احد نابيه ( لعله الأيسر) فكنت أعابثه وأنا المعروف بهذا النوع من المعابثات ( شقاوة طفولية أحرص أن لا أتخلى عنها سببت لي، أحيانا مشاكل، مع بعض الرفاق "الجادين " أكثر مما يجب -بالعين باسطون" كما أسميهم زيادة في المعابثة) خصوصا عندما كنت أحتج على نفاذ صبره، احيانا، ممررا إصبعي تحت أحد نابي فيدرك، كما أعتقد، ما أعني ان يبرد نابه الطويلة! فيضحك وأضحك ، اخيرا... ثم ما المقصود من تشبيه سن الذهب، الذي لم الاحظه، بغنج النساء خصوصا لدى السيد الشاهر مع كل مارافق ذلك من تلميحات مخجلة تسيئ الى الكاتب لا الى ابو نيسان؟ وما علاقة كل ذلك بمدى جدارة مفيد لمركز السكرتير ؟ أيصح التعامل مع أمر من هذا النوع بهذه الطريقة وبهذه اللغة ؟ اعتقد، بل آمل، ان الكاتب سيستحي مما كتبه لو اعاد قراءته، أما اذا لم يستحِ فهذا شأنه...
افهم ان يجري تفحّص اي شخص يتقدم، او يجري ترشيحه، لشغل هذا المركز او أي مركز آخر في الحزب او في ايّ مؤسسة من حيث جدارته لشغل هذا المركز، من حيث كفاءته القيادية ، خصوصا عندما يتعلق الامر بمؤسّسة كالحزب السياسي وبشكل اخص الحزب الشيوعي. لو طرح الامر من هذه الزاوية لكان يستحق النقاش مع ان الامر لم يطرح حتى الآن وقد يكون لكل رأيه في هذا الصدد .
لكن ما علاقة هذا كله باسنانه؟ هل نحن في وكَفة بيع خيول ؟
لست في معرض الدفاع عن الرفيق مفيد ولعلّي آخر من يصلح لهذه المهمة فلي عنه العديد من الملاحظات والأِنتقادات يعرف هو، ويعرف رفاق آخرون، اكثرها، ولعل لديه ولدى غيره عليّ ما يماثلها او اكثر (وهذا أمر طبيعي لمن تجمعهم رفقة العمل من اجل الناس بهدف التجويد ) لكن عندما يتصدى المرء للنقد ( هل نسمي التعّلق او التعليق على سن الذهب، هذا اذا صحّ وجوده، نقدا؟) فينبغي عليه ان يمتلك أدواته, وأول الأدوات ان يمتلك المعلومات الكافية عن الموضوع او الشخص الذي يتصدى لنقده . فمفيد الجزائري التحق بالكفاح المسلح في فصائل الحزب الشيوعي العراقي في كردستان ( وهي تجربه كانت، وماتزال، موضع نقاش لكن ذلك لا يقلل من اهميتها ولا من طابع البطولة الذي اكتسبته وأكتسبها كل من خاضها وكثيرون أرتقوا الى ذرى الشهادة) التحق اوائل الثمانينات.
تبقى مسائل عديدة اخرى( مراعاة التشكيل) تستاهل النقاش والتعليق، خصوصا فيما كتبه السيد الشاهر، قد يسمح الوقت والمزاج بالتعليق عليها ومناقشتها، بأمل ان نرتفع جميعا الى مستوى النقد الموضوعي، المقنع، البنّاء .وان نترفع عما يخدش حياء القراء فهم يستحقون ان نساعدهم على الخروج من هذا الجحيم الذي يعانونه لا ان نتلهى بسن هذا من الناس او حاجبه...



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة كهرباء... أم أزمة حكم؟
- لم يعد السكوت ممكناً
- لم يعد السكوت ممكناً .. نقطة سطر جديد
- ضد التعذيب! لم يعد السكوت ممكنا...
- نديم
- يا عين موليتي
- حوار مع الكاتب ابراهيم الحريري
- اصداء - مناقشة هادئة للموقف الوطني


المزيد.....




- وزارة الصحة في غزة تكشف عن آخر حصيلة للقتلى خلال 295 يوما من ...
- قتلى وعشرات الجرحى في هجوم صاروخي بالجولان.. وإسرائيل تتهم ح ...
- الرئيس الإسرائيلي: حزب الله -قتل بوحشية- أطفالا في الهجوم عل ...
- حزب الله ينفي ضلوعه باستهداف مجدل شمس الذي أدى لمقتل وإصابة ...
- إيطاليا: إعادة فتح -طريق الحب- في الأراضي الخمس بعد سنوات من ...
- هل كانت أوكرانيا تخطط لضرب العمق الروسي دون علم أمريكا.. اتص ...
- إسرائيل تتوعد برد قاس وحزب الله ينفي مسؤوليته عن استهداف مدن ...
- أردوغان: تركيا تنتظر اعتذارا من محمود عباس
- وزير الداخلية الإسرائيلي: الرد على قصف مجدل شمس لن يكون أقل ...
- مجازر غزة..هل يسعى نتنياهو لإطالة الحرب؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابراهيم الحريري - الى الصديق سعدي يوسف - التفسير المادي لسن الذهب !