حيادية البي بي سي وخيانة دافع الضرائب

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 15:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- برنامج سبعة ايام للبي بي سي موضوعي واحترافي بما لايدع مجالا للشك فهو استضاف اربعة ضيوف من لون واحد فقط يسمي نفسه ليبرالي واحدهم مأجور مشهور في جريدة الحياة الرجعية اسمه برهان نظام الدين ..يسخر هذا العرفان من خيار الاشتراكية كما هو مطلوب منه بصفته خادم مخلص لفترة طويلة لمعايير الاجندة الصهيونية الدقيقة التي تنفذها الحياة السعودية ولم يكلف نفسه ان يتابع معدلات التنمية مثلا في البرازيل اليسارية او الصين الشيوعية رغم اختلافنا مع محددات الطبقات الاجتماعية وضرورة تقليصها الى درجة المساواة في الصين ..بينما محميات الخليج الصهيونية ورغم سرقات بمئات المليارات سنويا من ثروة الشعوب العربية فان تنميتها صفر حضاري..واذا اراد احدهم في الحياة الظلامية ان ينتقد فانه يستخدم لغة مقعرة بالكاد يستطيع القارئ ان يفهمها اذا فهمها اصلا وهذا اسلوب جميع كتاب هذه الجريدة بكتابها المأجورين والذين هم عار على اي ثقافة انسانية
البي بي سي التي تتعامل مع انتفاضة الشعب البريطاني بكل غطرسة و تسميها احداث الشغب وهي من يدفع لها دافع الضرائب كل مرتبات مرتزقتها وعنصرييها كما هذا البرهان واتباع النظام الليبرالي السعودي الهمجي..السؤال الن يقطع الشعب البريطاني فلوسه عنها ويغلقها وهي التي تتحدث بلسان اعداء الشعب البريطاني من بيزنس كاميرون و اوباما وبلسان منظمة ارهابية هي الـ ام اي 6


- تعامل المجلس مؤخرا مع مبارك كأي مجرم آخر وايداعه بكل احتقار في سجن طورة جاء متأخرا كعادة هذا المجلس العسكري العميل الذي لايستجيب الا تحت الضغط مستندا الى داعمية العنصريين والمتخلفين من الاخوان المسلمين و حزب النور الاسلامي الظلامي
ما هو الثمن المطلوب لاعدام مبارك وجمال مبارك والشريف و سائر مافياته؟

- المتخلف دائما يتباهى بهويته ويعتبر تجاوزها انتحار له لانه لايملك اي شي يغطي عورته المتخلفة والفاسدة والغارقة بالانحطاط ..هذا حال محميات الخليج الصهيونية وشيوخها البترودولاريين كالقرضاوي ومحمد حسان والبدري وعمرو خالد والعريفي.. ودفاعهم عن الاسلام وحال مافياتهم من الاخوانجية والسلفيين فهم يريدون شريعة الاسلام ودستور الهي اسلامي وهكذا الى مالا نهاية من التقوقع على هوية لا احد يعرف ماذا تعني اذا كنت لاتأمن على حذائك في المسجد واذا كانت المساجد تؤبد الاستبداد والتخلف عبر كتب الشعراوي والغزالي و ابن تيمية والعريفي وحسون والبوطي وانها وصفة للتفتيت والانتحار الجماعي المجتمعي..المجتمع المتطور لاتهمه الهوية ويستطيع اذا كانت تعيق تطوره ان يتجاوزها وان يقدم دراساته لتلافيها فهو ليس معني باعتناق الصحافية فلانة الاسلام او تنصر علتان او الحاد ملتان هذه معتقدات شخصية ما يهمه هو المواطن بغض النظر عن زندقته او الحاده او اسلامه او سيخيته او بوذيته....وان يحترم السلم الاجتماعي لهذا تجد ان العرب لم يتجاوزوا عصور الانحطاط العربي والاسلامي بانتخابهم الاخوان المسلمين والسلفيين وهم سادة العنصرية و عبادة الهوية لانها اجندة اسيادهم في تل ابيب و واشنطن ولندن فهم كما محمية قطر وقرضاويها مجرد عبيد بهويتهم الاسلامية الاخوانجية عند الناتو


- الصورة التي علقت عليها لهنية يلبس موزة ال ناتو رداء هي لهنية يلبس صحفية ايطالية هذا الرداء لاعتناقها الاسلام ..طبعا لايغير الامر شيئا لانها تكمل صورته وهو يقبل يدي الشيخ الشيطاني شلومو قرضاوي ..فمهمة هنية ليس الشعب الفلسطيني بل اعتناق النساء والرجال في كل المعمورة الاسلام حتى يتم تأسيس خلافة اسلامية بأمر حمد ال ناتو وموزة ال ناتو خلافة اسلامية للعبيد ليطأهم الناتو ومن يعتقد انهم يمكن ان يفعلوا غير هذا ليتأمل مملكة ال سعود لاتقرأ فيها صحيفة و لا وسيلة اعلام الا وتخبرك عن اسلام فلان او تحجب علتانة فهل سمح لها هذا مع اكثر من عشرة الاف مليار دولار ان تنتج ابرة او معرفة غير معرفة البخش وعلم البول والبعير والنجاسة والطهارة المثيرة للسخرية وهم انجس سكان المعمورة عمالة وتآمرا لقتل ملايين العرب والمسلمين في العراق وافغانستان والصومال وفلسطين..وهم يستوردون مأكلهم ومشربهم ومصانعهم ومحطات تحلية المياه ,,فلنفترض غدا ان اختراعا ما قد غير معادلة التكنولوجيا والطاقة قد وجد الن يعودوا الى الصحراء لرعي الابل ويموت تسعة وتسعين بالمئة من محميات النفط..اسرار تكنولوجية علمية صغيرة تساوي اكثر من نفط العرب فهل يفهمها همج الاسلام الصهيوني
.....................................
لييج - بلجيكا
شباط 2012

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات