|
ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالمبدع الدكتور عبد جاسم الساعدي
عبد جاسم الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 13:36
المحور:
سيرة ذاتية
في قاعة الجواهري باتحاد الادباء ، احتفى ملتقى الخميس بالقاص والكاتب والتربوي الدكتور عبد جاسم الساعدي بحضور حشد من الادباء والفنانين والاكاديميين والاعلاميين وذلك ظهر يوم الخميس الموافق الثاني من شباط 2011. وادار الجلسة الشاعر عدنان الفضلي مرحبا بالضيف ... رجل عاش تجربتي الداخل والحارج ولم ينكسر ابدا وعاد من تجربته ليعطي الثقافة للجميع .. هو العراقي الهوى يساري الانتماء جنوبي الامنتداد... وعن سيرة الساعدي ... حاصل على البكالوريوس من كلية الشريعة / بغداد 1968 ونال شهادتي الماجستير والدكتوراه من كلية اللغة العربية بجامعة الازهر في القاهرة 1976 وعمل في التعليم الثانوي خرج من العرق 1975 وعاد في 1/5/2003 اشتغل في بالتدريس في معهد المعلمات في ليبيا وجامعة تيزو وزو الجزائرية وجامعة محمد الاول بالمغرب واستقر في لندن 1988-2003 هنالك عمل في تدريس اللغة والادب للجاليات العربية واسس جمعية الثقافة العربية وفي بغداد عمل بمعهد المعلمات والجامعة المستنصرية في كلية التربية كما نشر مقالاته وقصصه في صحافة المهجر (الوسط -الحياة اللندنية - القدس العربي) وغيرها... وله سلسلة كتب عن الادب الروائي والنقد واضراب عمال الزيوت ونجح بعقد ندوات عن الادب القصصي والشعراء العراقيين في المهجر. * ثم تحدث الساعدي عن انتمائه للطبقة العاملة وعمله في شركة الرافدين لصناعة المنظفات ونشأته خلف السدة الشرقية وقال... هنالك عشت مع هؤلاء الفقراء والانتماء لمجموعة اصدقاء كجمعة اللامي وفياض موزان وشاكر بدر وصباح صاروخ... وكان انتمائي للحزب الشيوعي مبكرا وفي ذهني ما تناقلته النساء من اخبار مجزرة سجن الكوت والعدوان الثلاثي على مصر وتظاهرات ثورة تموز 1958 واشتغل بعد ان توفي والده بمرض السل وحرم من التقاعد كشرطي فعملت في شركة الرافدين لصناعة المنظفات كعامل واكملت دراستي في ثانوية المعهد العلمي ولكني دخلت الامتحان الخارجي ، واعتقلت عام 1963 وكان معتقل معسكر الرشيد تجربة مأساوية لعشرات المعلمين والعمال...واذكر زارتني امي لتحذرني من الاعتراف لان احدهم اعترف على زملائه ... اياك اياك ان تعمل ذلك ... وهذا مؤثر في حياتي ومن هنا تابعت الكتابة بأجواء السجن والعلاقات ولكل ما شاهدته وسمعته من قتل وتعذيب ولكن تحظ تلك التجربة على المستوى الاكاديمي ولم تظهر لدينا دراسات عن السجن... اما في تجربتي في الاجواء الجامعية في الجزائر والمغرب واستفدت من العلاقة مع الطلاب وكان للكتاب العراقي حضوره وتاثيره بين الاساتذة والطلاب فهم يعرفون السياب والملائكة وسعدي يوسف وصفاء خلوصي اكثر ما يعرفون ادباءهم ... وكانت بحوث التخرج تتناول الادب القصصي في مصر وعن الشعر في العراق... اما تجربتي في لندن 1988 وهنالك كتبت عن القصة العراقية في المغرب وساعدني التواصل مع الادباء العرقيين وشجعني هذا نحو اقامة مهرجان للادب القصصي العراقي في لندن ويصف الساعدي هذه المهرجانات بالتجربة المهمة للمثقفين والادباء كون المشاركة جاءت طوعية وعلى حسابهم الخاص ودورنا كان حجز (قاعة الكوفة) حينها ويومها اثيرت مشكلة (التمويل) وتكررت يومها وكنت اعمل مصححا في جريدة الحياة... وعن دور المعارضة العراقية في الخارج فكان بائسا ولم يتعاونوا مع الادباء والمثقفين ... وعن عودتي لبغداد اتفقنا مع اصدقاء على انشاء جمعية الثقافة للجميع وهي كيف تصل للناس وكانت البداية في مدينة الثورة مع مدرسة عقبة بن نافع وفتحنا دورات تدريبية بالامية وتعلم الحاسوب والخياطة وتوسعت نشاطاتنا واستفاد منها اكثر من (350) الف وهي موثقة بالارقام والصور وايضا استفادت (3000) سيدة من دورات الامية ... وما نزال نعقد فعالياتنا الثقافية في قاعة التكرلي صباح كل خميس ونضيف فيها ادباء وعلماء وفنانين واكاديميين . *ثم قدم الناقد بشير حاجم مداخلته عن منجز الساعدي وهو كتاب الذاكرة والحنين ويرى انه يحاول الاشتغال بمنهجية الواقعية الاشتراكية في النص... واظن انه يحاول اثارة اسئلة ليثير اسئلة اخرى... *الشاعر علي العقابي وصف الساعدي خلال مداخلة له... هو العامل المثقف وبدأ تجربته من الوسط العمالي ولازمته كتربوي وقاص وناقد في الخارج... وعند عمله ضمن نشاطات الجمعية في المناطق الساخنة سالته عن جدوى ومخاطر العمل هناك فاجابني ... الناس هناك بحاجة بهذا الوقت لنعلمهم الانتماء وفعلا كانوا محتاجون لهذا... وللساعدي دوره في السجن وعلاقته بالادباء جمعة اللامي والمرحوم ابراهيم زاير وهو العارف بتفاصيل خطة هروب شاعرنا مظفر النواب من سجن الحلة وهو ساعده بالاختباء بداره ببغداد... *واشار الدكتور احمد ناهم (ناقد وشاعر) عن علاقته ضمن اجواء الجامعة ودوره في تاسيس لجنة ثقافية في الكلية عام 2007 والعمل على ردم الهوة بين المثقف والجامعة وبين الجامعة ونشاط منظمات المجتمع المدني واثمرت عن ندوات وفعاليات منها عن الشعر والقصة والمكفوفين واصلاح التعليم العالي. *هذا وشارك بالمداخلات كل من القاصة سافرة جميل حافظ والروائي علي عبد العال والدكتور حميد الربيعي والناقد خضير ميري... فيما اعرب الساعدي عن شكره للحضور ولادارة الاتحاد والملتقى لهذه الفعالية... عندها قدم الناقد الموسيقي ستار الناصر باقة ورد باسم الملتقى واعقبه تقديم درع الابداع باسم اتحاد الادباء قدمه الشاعر هادي الناصر وسط حفاوة وتصفيق الحضور...
#عبد_جاسم_الساعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التعليم في العراق : التحديات والآفاق*
-
قاعة فؤاد التكرلي الثقافية في عامها الخامس
-
منظمات المجتمع المدني : الواقع والآفاق
-
البلدان العربية بحاجة الى آليات عمل جديدة خارج اطر الجمود وا
...
-
اضراب عمال الزيوت النباتية في ذكراه الثالثة والاربعين
-
رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء نوري المالكي
-
-جمعية الثقافة للجميع- النشأة والتطور
-
طاولة مستديرة في حق النساء والفتيات في التعليم
-
مناقشة مشروع قانون محو الامية
-
-دعم مطالب المتظاهرين ضرورة ثقافية وتنظيمية-
-
مهرجان المربد الشعري الثامن في البصرة
-
قراءة في مشروع قانون التربية
-
لا للفساد وانتهاكات حقوق الانسان
-
منظمات المجتمع المدني وثقافة حقوق الانسان
-
التعليم في العراق وآفاق اصلاحه واسئلة التربية النقدية
-
الثقافة العراقية الى اين...؟
-
كتاب ... مدجنون
-
مذكرة مفتوحة لإصلاح التعليم
-
نحو عراقٍ خالٍ من الأمية
-
الاحباط وهامشية المكان في الثقافة العراقية- القصة نموذجا
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|