لاحس ولا نس عن البحرين و افغنة ليبيا

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 11:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- لا حس ولا نس في قناة الجزيرة عن مظاهرات البحرين العارمة التي لو كان هذا العميل الحاكم من ال خليفة يحترم ارادة الشعب البحريني عليه ان يرحل ..فهؤلاء هم جميع سكان البحرين ..لاحس ولا نس للجزيرة في االبحرين بينما تفبرك مظاهرات من زواريب خاصة بالزعران لتقنعنا انها احتجاج بينما هدأت بعد حشر العائلات الظلامية لعراعيرها وقراضيها في انتفاضة الشعب السوري خوفا من نفق ظلامي نفطي ربما اسوأ من حكم السفاح بشار الاسد؟؟ لاسيما ان مصير المال القطري والسعودي والكويتي واضحا وضوح الشمس في الصومال وافغانستان التخلف والاحتلال والهمجية


- وكيل الموساد في قطر التي لاترى بالمجهر يعتبر الصين وروسيا اقلية

- لم يبدأ البرد القارص نسبيا في بلجيكا الا منذ يوم الثلاثاء الماضي فخلافا للعام الماضي الذي كان باردا بامتياز فقد مر شهري كوانين وكأننا لسنا في شهري البرد القارص ..امطار امطار ولكن لا برد فعلا حيث الجميع لم يكن بحاجة الى استخدام اجهزة التدفئة الا لوقت محدود لساعة او ساعتين..البارحة اخذت يزن ويمان الى حديقة العاب الاطفال التي تحاذي ملعب كرة القدم الذي يواجه البيت لعبا في الثلج وكأنهم في يوم ربيعي بعد ارتدائهم ملابس الشتاء الفعلية ..يزن يحب الثلج ويحدثني عنه وانه يود ان يلعب طوال النهار به بينما ترتعد فرائضي من تخيل هذا الامر اما يمان فهو يلعب و يرفض التحدث الا بهمهمة فرح .. الليل كان صقيعا وربما ابرد ليلة في الاسبوع..الشمس تشرق كل يوم ومعها يستمر البياض شاغلا مكانه على الطرق الترابية او الحدائق وعلى سقوف البيوت..لا مطر لا ثلج بل ثلج هطل لمرة واحدة منذ ايام وحافظت درجات الحرارة الباردة على لونه ناصعا ..بينما احسب انا درجات الحرارة في الايام القادمة واتمنى ان ترتفع ويبدو انها ستفعل وعلى كل حال كان ضروريا الثلج كما قال لي صاحب بلجيكي يسكن في الحي لأننا نحتاجه لقتل البكتيريا


- هستيريا حقيقية اصيبت بها الجزيرة والعربية في تغطيتها لسورية فالشعب السوري لا يريد بألغلبيته الساحقة الاخوانجية و القاعدة لايريد الهمج الاسلاميين الصهاينة الذين يمولون من قطر والرياض والكويت وابوظبي وواشنطن وتل ابيب


-لاشك سيظل اكبرعار على الشعب التونسي انه انتخب من سيدمرون تونس وشعبها وسيجعلونها صومال اخرى من خلال الهمج الاسلاميين.. مظاهر هذا العار واضحة فأيا من الهمج الاسلاميين حتى التحالف الذي معهم رفض فعليا المطالبة باعتقال زين الفاسدين بن علي وتسليم مملكة الارهاب السعودي هذا المجرم لعدالة الشعب التونسي وهذا ما فعله تحالف الهمج الاسلاميين من الاخوانجية مع امارة قطر الارهابية لتسليمها الفاسد واللص صخر الماطري..الحجة يخجل منها اي ديكتاتور حقير انهم يخافون على الاستثمارات السعودية والقطرية في اقتصاد الدعارة التونسي..وتتمة العبارة اما الشعب التونسي فالدولارات اهم من ضحاياه..تيتي تيتي مثل ما رحتي متل ما اجيتي

- حبكة مجزرة حمص التي فبركتها الجزيرة الصهيونية مفضوحة الى درجة الاستخفاف بعقل اي انسان فالنظام السوري من المستحيل ان يقترف في يوم مجلس الامن مثل هذه المجزرة لانه خايف على حاله ويحسبها منيح بخصوص مصير مافياته اذا ليس ثمة من شك ان مافيات ال ثاني وسعود من العراعرة والاخوانجية اقترفوها وجمعوا هذا العدد الذي لاتظهر فيه اي ملامح وجه للتجييش وهذا ما لاحظناه بعشرات الهمج الاسلاميين الذين هاجموا السفارات سفارات النظام المافياوي السوري ,,بسهولة يمكن اتهام حمد ال ناتو ورئيس وزرائه الصهيوني مع شقفة وطيفور وعرعور بجرائم ضد الانسانية وهم من اقترفوها وهي كما جاء في تقرير موقع الحقيقة تجميع لضحايا من الجيش السوري ومدنيين قتلوا على الهوية وفق منطق الاخوانجية والعراعرة العنصريين ..الحقيقة التي اثبتت دوما مصداقيتها ونتمنى ان يتحول هذا الموقع الى فضائية
..............................
لييج - بلجيكا
شباط - 2012

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات