أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - يا عاصم عبد الماجد : افصح ما تكون القحباء اذا تحدثت عن الشرف















المزيد.....

يا عاصم عبد الماجد : افصح ما تكون القحباء اذا تحدثت عن الشرف


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زعيم الجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد، عامل فيها وطنى وخايف على الوطن وبيعلمنا الوطنية، وينصح شباب الثورة بعدم تخريب البلد، كما هدد كل من يريد إحراق الوطن وإحداث فوضى سياسية وأمنية من العلمانيين بأنه لن يتركه أو يسمح له بالاستمرار!!

للاسف الاساف من الممكن أن يقول أى فرد فى مصر هذا الكلامو يستنكر أى مصرى إلا انت ياسى عاصم عبدالماجد.... يا خطيب الجماعة الإسلامية المفوّه، وذلك لسبب بسيط جداً، وهو أن يدك التى كانت تهدد وتتوعد ملوثة بدم 118 فرداً مسلماً مصريا ، من بينهم ضباط شرطة وعساكر غلابة وفقراء كانوا يصلون صلاة عيد الأضحى بعد اغتيال الرئيس السادات بيومين فقط!! من الذى إحراق الوطن يا خطيب الجماعة؟ من الذى إحداث الفوضى السياسية والأمنية؟ ياسلام ياولاد من يتحدث الآن عن الفوضى الأمنية؟ ...... من الذى قتل الملازم أول أحمد وحيد عند مدخل مديرية الأمن، والعميد شكرى رياض، مساعد المدير، الذى كان مرتديا بيجامة فى استراحة المديرية وبدون سلاح، والرائد حسن الكردى و16 سائقاً و32 عسكرى خدمة؟ من الذى استولى على مدفعين من طراز «برن»؟ من الذى ذبح المصلين الآمنين كالخراف باسم الجهاد والتمكين؟ من الذى استصدار فتوى بذبح المصلين الأبرياء من أبناء أسيوط كالخرفان؟

قل لى يا عاصم من الذى إحراق الوطن واجج نيران العنف والقتل والثأر فى الصدور ؟ من الذى يتم الاطفال ورمل الارامل ؟.....هل هم من يمشى فى مظاهرة سلمية أم من كان معه 18 بندقية آلية 40 ألف جنيه؟! من استحلال سرقة تجار الذهب المسيحيين، التى أصدرها مفتى الجماعة عمر عبدالرحمن الذى تطالبون بالإفراج عنه حتى يعود لإنقاذ مصر من بلاد العم سام، ويستمر فى مسلسل فتاواه الدموية التى تحض على العنف ؟هل هم الذين قتلوا 118 شخصاً موزعين كالتالى: 5 ضباط، 101 جندى، 12 من المواطنين الأبرياء كانوا فى طريقهم لأداء صلاة العيد، كما أصيب المئات من المواطنين، بعضهم كانت إصابته خطرة وتوفى بعد ذلك، هل هم الذين استولوا على 17 بندقية آلية و6 طبنجات و4 سونكى و21 خزنة و9 مدافع رشاشة، وضبطت قوات الأمن بعد ذلك 5 بنادق آلية و4 بنادق لى أنفيلد وقنبلتين يدويتين و6 قنابل دخان و7 فرد خرطوش صناعة محلية وسيارات شرطة مسروقة؟! ثم تأتى بعد هذا كله وتتحدث عن حماية الوطن من الفوضى والحريق والفتن ؟!!! يذكر إن عاصم عبد الماجد كان قائد الهجوم على مديرية أمن أسيوط والمتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده في مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة، واتهم في قضية الجهاد الكبرى وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط في 8/10/1981 في – الحادثة الشهيرة- حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التي احتلت المديرية لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 من قوات الشرطة وعدد من المواطنين بخلاف إتلاف المباني والسيارات، وأصيب عبد الماجد خلال الأحداث بثلاثة أعيرة نارية بركبته اليسرى والساق اليمنى فعجز عن الحركة – وتولى القيادة من بعده على الشريف الذي أصيب بدوره أيضاً بثلاث رصاصات نفذ اثنان منهما بالجانب الأيسر وعندما عجز عن الحركة تماماً تولى القيادة من بعده فؤاد حنفي الذي رأى خطورة الموقف فانسحب من مبنى المديرية وهرب واستولى على سيارة لورى شرطة وتمكن من نقل زملاؤه والمصابين بداخلها وركب العربة هو وزملاؤة بعد أن لبسوا السترات العسكرية واتجهوا إلى قسم ثان أسيوط فألقوا عليه القنابل المسيلة للدموع وأطلقوا دفعات من رصاص أسلحتهم الأوتوماتيكية . وتم القبض عليه ونقله بالطائرة إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في 30/9/1984....وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة في كل قراراته، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة في عام 1997، أما أشهر مؤلفاته فهي “ميثاق العمل الإسلامي” الذي كان يعد دستور العمل والمنهج الفكري للجماعة الإسلامية....


اما عن التاريخ المكلل بالسواد للجماعة الإسلامية فقد كانت الجماعة الإسلامية بالرصاص وتاريخهم ملطخ بدماء ابناء الشعب المصرى .... فقد بدأت الجماعة تاريخها الدموى باغتيال الرئيس الراجل أنور السادات عام 1981..... ومحاولة اقتحام والاستيلاء على منبى ماسبيرو فى 7 أكتوبر من نفس العام...... ثم الهجوم على مديرية أمن أسيوط وقتل ما لايقل 118 شرطيا من ضباط وصف ضباط وجنود فى يوم 8 أكتوبر فى نفس العام وكان من ابطال تلك الواقعة المدعو عاصم عبد الماجد , الذى يتحدث اليوم ويتهم الثوار الذين اخرجوه وامثاله من السجون بفضل الثورة الشبابية المباركة باثارة الفتن واحراق الوطن.... بعد ان حصلت علي حريتك ياعاصم أول مافعلت هاجمت وخونت الثورة ومحريريك الذين جعلوا لك صوت في المجتمع. ولكن ماذا أقول أنا لا أتعجب من موقفك يا أنت الذي إنتميت لجماعة إرهابية ضمت قتلة و مجرمين!!! ..والهجوم المسلح على منطقة ديروط الذى أسفر عن مقتل سائح بريطانى عام 1992...... والهجوم المسلح على جنوب الجيزة عام 1996 الذى أسفر عن مقتل 18 سائحا يونانيا...... والهجوم على منتج سياحي عام 1994 ومقتل سائحيين ألمانيين..... والهجوم المسلح على سائحين بجنوب الاقصر عام 1994 وقتل سائحيين بريطانيين....وفى عام 1993 قامت الجماعة بهجوم مسلح على فندق “سميراميس” بوسط القاهرة ومقتل أمريكيان وفرنسى وإيطالي..... وفى مذبحة الأقصر عام 1997 التي أسفرت عن ذبح 62 سائح بالأسلحة النارية والسكاكين.... الى جانب حالات قتل المصريين قبل مبادرة وقف العنف عام 1997 والتي وصلت إلى قتل 42 قبطيا مصريا في 31 حادثة..... وقتل 382 من رجال الشرطة في 83 حادثة....


من يريد احراق الوطن وزرع بذور الفتنة فى ارضه هو انت يا عاصم وجماعتك المسماة بالجماعة الاسلامية التى تريد احياء ما يسمى من وجهة نظركم بالفريضة الغائبة اى الجهاد تعتقدون : أن الجهاد هو القتال أي المواجهة والدم، أما اقتصار الجهاد على الوسائل السلمية مثل الكتابة والخطابة والإعداد بتربية الأمة العلمية والفكرية أو بمزاحمة السياسيين في أحزابهم وأساليبهم السياسية، بل إن الاهتمام بالهجرة يعد من الجبن والتخاذل ولن ينتصر المسلمون إلا بقوة السلاح وعلى المسلمين أن ينخرطوا في الجهاد مهما قل عددهم.... كما ترون يا عاصم ان الطوائف المنتسبة للإسلام الممتنعة عن التزام بفكركم السقيم المردود عليه تقاتل حتى تلتزم وتدخل حظيرة افكاركم المريضة وكذلك قتال من عاونهم من رجال الشرطة ونحوهم وإن خرجوا مجبرين يقتلوا ويبعثوا على نياتهم!!!.... كما ترون ايضا أن القتال لمن يقف بالسيف والسلطان في وجه دعوتكم رافضاً التخلية بينكم وبين الناس !!! الاستعمارهو العدو البعيد والحكام الذين يحاربون فكركم الفاسد هم العدو القريب فهم أولى من قتال العدو البعيد.... كما يرون قتال أي طائفة على وجه الأرض تحكم الناس بغير شرع الله كافرة كانت أو منتسبة للإسلام... فنحن من وجهة نظرهم كفرة رغم انتسابنا للاسلام ....فهم يحكمون على الديار المصرية وما شابهها بأنها ليست بدار السلم التي تجري عليها أحكام الإسلام لكون أهلها مسلمين، ولا بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفار!!!..وهناك مجلات تصدرها الجماعة الاسلامية تبث فيها سمومها منها : مجلة كلمة حق....ومجلة صوت الأزهر....ومجلة المسلمات...ومجلة المرابطون...


أالجماعة الإسلامية تعتبر الجهاد هو الدواء الناجح والعلاج الناجع لإعادة الخلافة الإسلامية للمسلمين، وترى أن إقامة الدولة الإسلامية، ومن ثم الخلافة، فرض عين، وتقول: إن حكام المسلمين الذين يرفضون تطبيق شريعة الله كفار يجب الخروج عليهم.... لذلك يعارض هذا الفصيل اقامة دولة مدنية فى مصر ...وخطورتهم تكمن فى اعتقادهم أن الجهاد هو القتال، وهو قمة العبادة في الإسلام، أما الجهاد بالوسائل السلمية فقط فهو جبن وغباء...!!! فعلا صدق من قال يا عاصم عبد الماجد : افصح ما تكون القحباء اذا تحدثت عن الشرف ... وانت الآن تتحدث عن الفتن وعدم حرق الوطن ... فانت كالقحباء التى ارتكبت كل الموبقات ثم تأتى لكى تتحدث عن الشرف ..لذلك لن يصدقها احد ايها الارهابى الذى تلطخت يده بدماء الضحايا الابرياء !!!...
حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ هو سياسة الأمس والسياسة هى تاريخ الغد
- طنطاوى ومجلسه العسكرى يقودون البلاد لفترة انتقامية وليس انتق ...
- اطفىء السيجارة التى فى يدك وقبلها التى فى يد غيرك
- سبب ما نحن فيه من بلاء ان المجلس العسكرى لايريد الخضوع لسلطة ...
- الهسبانى المتطرف ماركو روبيو مرشح لرئاسة امريكا
- اقسم ....
- جامعة المنصورة حدوتة مصرية
- الطفل هو المستقبل
- انت صانع الكلمات من يرنو لجاهك احرار واسياد
- الدقة هى ام القيم الصحافية التى يتطلبها العمل الصحافى
- سيبنى هنا يا هجر
- هذه شروطى كى تعودى مجددا
- تلاشى الرؤية التنويرية وغياب المضامين جعلوا الصحافة المصرية ...
- النت لا يرحم عزيز قوم فل
- اهرش الانسان يظهر لك الحيوان
- انت سر وجودى
- طهروا الاعلام من اللئام تنتصر الثورة
- الرضا الطلابى كمؤشر لجودة الاداء التعليمى بجامعة كفرالشيخ
- مات الحب
- كيف يحق للمجلس العسكرى استخدام صمت حزب الكنبة كرأى له!!!


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - يا عاصم عبد الماجد : افصح ما تكون القحباء اذا تحدثت عن الشرف