أحمد بسمار
الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 14:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أرجو من السيدات والسادة القارئات والقراء, أن يفهموا لعبة البينع بونغ بين مراقب النشر وبيني. نعم مراقب النشر. إذ يوجد مراقب نشر في هذا الموقع. ورأيه قاطع بلا تفسير أو حساب. ينشر. يلغي. يلغي, ينشر. دون أن نعرف بوضوح الأسباب. ترى على الشاشة أن التعليق أو المقال لم ينشر لمخالفتك القواعد.. أو أنك ممنوع من النشر لمدة ثلاثة أو أربعة أيام..لمخالفتك القواعد.. فتقارن ما أرسلت مع بقية التعليقات أو المقالات..فتستغرب وتتساءل وتتعجب.. وتغضب. هل المنع لأسباب أيديولوجية, فكرية, مذهبية, سياسية؟؟؟... يفتح لك باب الاعتراض.. ولكنك تبقى بلا جواب..يعني أن قاعدة الخلاف تبقى مستمرة, موجودة, باقية في موقع يساري علماني حــر مؤيد لحرية التفكير والتعبير..
مبدأيا حيادي ـ أيديولوجيا ـ بين المبادئ التي تتصارع أو تختلف بشكل فولتيري.. يعني تحترم جميع الآراء والأديان والأفكار. حتى الغريبة منها.. وحتى الأقلية منها والحيادية...
إذن مع كل ما ينشر أحيانا من جمل وكلمات وأفكار غريبة, بعضها يلامس النتن والبذيء. وما يمنع رغم التهذيب والأصول والالتزام, ولكن الجوهر لا يعجب سيادة المراقب. فيمنع!!!... يحق لي أن أعيد التساؤل فيما إذا هذه السلطة العجيبة المعطاة إلى سيادة المراقب في موقع الحوار المتمدن, ضرورة لحماية خط سياسي (مصالحي) جديد. يجب علينا قبولها بلا قيد أو شرط والتآلف معها, وصب أفكارنا في قالبها المرسوم؟؟؟!!!...................................
آخر شاهد عما أبدي, تعليقي على المقال الممتاز للسيد هوشنك بروكا الذي يدافع بـه عن الفنان عادل إمام, واستنكاره لمحاكمته أمام القضاء المصري
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=293857
حيث لم ينشر تعليقي, بعد حذفه.. إلا بعد الاعتراض والإلحاح..............
لذلك أترك للقارئات والقراء الأكارم, تفهم أسباب غيابي المؤقت عن الموقع.. واضطراري للرحيل إن لم يــحــل مسؤولو هذا الموقع هذه العقد (المنغصة) التي تتراكم.. آمـلا
منهم التمسك بالمبادئ الأساسية لحرية الفكر والتعبير والعلمانية التي جذبتنا إليه كمرفأ أمان وخلاص وانطلاق لأفكارنا, حتى نرفع ونثبت ونقوي هذه المبادئ المفقودة في عالمنا المترنح الضائع..........
وللجميع قراء وإدارة كل مودتي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة
#أحمد_بسمار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟