أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - نايٌ تلوَ ناي














المزيد.....

نايٌ تلوَ ناي


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 00:57
المحور: الادب والفن
    


غيمةٌ شتوية فوقي ,
دخانُ سيجارتي تعالى غيمةً ثانية
بخارُ قهوتي غيمةً ثالثة ...
لم أكن أعرف أياً منها سيمطر أولاً
غير أنَّ صوتك الذي أطل فجأةً ,
تبارقَ
ليحسمَ الأمر ...
أرقبُ تلك الغيومَ وهي تدور
نشوى كراقصة باليه ,
أرشُّ الماءَ على شجرة الكروم علَّها تفيق ,
وبعد عناق ننحني كالسنابل
تحت ظلال الأبد
حيث الهواءُ لا يتصفحُ أرشيفَهُ
سوى جناحٍ مضطرمِ الأشواق
يخفق عابراً باحاتي
وحيث القمرُ عازفٌ على دهشةَ الضوء
وعازفٌ عن حنيني !
قاماتٌ تُكيلها الأرصفة في الليالي ,
وسط المطر وهو يرشق المروج برشاقة ,
قامةٌ للإرتعاش المكبَّل
وأخرى للقبلات المتسربة من فمٍ خلف البحار
وقامةٌ مُشَعشِعَة من وميض السوط
غدتْ تشبهه في النحول ...
كل هذه لم تكن إلاّي
أنا الذي غادرتْ سجوني لأُحِبَّ
ولتستمتِعَ رئتي بشذا
كان هو الآخر يئنُّ في أقفاص قصيدة
وها بلغَ عمري من العقود
ما يحكي الصلوات الخمس
ومازلتُ عازماً
على بناء معابدك بضلوعي المتقابلة مثلَ ناياتٍ
ناياً تلو نايٍ
ولن أموتَ قبل أن أُطفيءَ شموعَ الميلاد
بهواءٍ تُحرِّكُهُ رموشي ,
ومع كلِّ رَمشةٍ
يتعانقُ مُحِبّان ,
تَضوعُ نجمتان ,
تشرقُ وردتان

-------
شباط - 2012
برلين



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمس قصص على لسان الحيوان
- يواقيت
- مِن هناك وهناك
- قلبٌ تنفرطُ أنداؤه
- تطريز
- في رصد العدم الحميم
- شرقٌ وغرب أو شرب وغرق !
- كمائن أنيقة
- طائرٌ من جنون المسافة
- حلقاتٌ كاللحن تتوالد وتتباعد
- مغفورةٌ حسناتي !
- قصيدة الريح
- إغفاءة على أكفِّ العُشب
- قصيدة بثلاث لغات
- نبضٌ وراء قلبَينا !
- صدور الطبعة الثانية من ديوان : السكسفون المُجَنَّح
- سمعتُ قطوفك
- لوائح الحُب
- وقت من ياقوت
- عُبابُ السراب


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - نايٌ تلوَ ناي