أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - طريق الاشتراكيه ((الان))هو طريق التحرير الاكيد














المزيد.....

طريق الاشتراكيه ((الان))هو طريق التحرير الاكيد


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 1071 - 2005 / 1 / 7 - 09:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من وراء فكوك تملكها ترهل المفاصل واخذ منها منطق التردد والخنوع مأخذه ...راح يردد الكثير ممن يفترض بهم ان يكونوا قادة لطلائع الثوره الاشتراكيه عبارات التشأوم المليئه بتنظيرات بائسه وانهزاميه تفلسف وتبرر حالة تراجعهم وتخليهم عن خط النضال الثوري وذلك بتاكيدهم الساذج على ان الواقع العراقي في الوضع الراهن هو واقع لا ثوري....طبعا اذا ما خضع لشروط ومواصفات جهاز ((القياس والنوعيه)) القائمه احكامه على اوامر بيروقراطيتهم الحزبيه صاحبت الامتيازات الفكريه الجامده ودماغها ((السرديني )) ..في حين ان كثيرا من الحقائق والمعطيات الموضوعيه تبرهن عكس ما يقولونه ويروجون له ..فالواقع الثوري تتبلور ملامحه من تدرج التناقض الحاد والشديد بين القوى المنتجه وبين علاقات العمل ...بين القوى العامله المتناميه والجديده وبين علاقات العمل القديمه الغير قادره على استيعاب ضرورات الجديد ...ولان التغيير يعتري المحتوى اولا ويسبق بذلك الشكل ..فان التناقض بين الاثنين حتميا في سيرورة حركة تطور المجتمع ولكن هذا التناقض لا يمكن ان ياخذ شكلا واحدا وتعبيرا محددا بمعزل عن التاثيرات الموضوعيه التي تحيط بالمجتمع بل ان كثيرا من احداث الثورات التي فجرتها الجماهير العماليه الكادحه كانت تتفاعل بصوره واضحه واكيده مع معطيات سياسيه خارجيه دفعت بها جدلية المنطق حيث اما تقاطع المصالح والغايات او وحدة المتناقضات وحركة نفي النفي ..وفي وضعنا العراقي الراهن ومجمل وضع المجتمع العراقي الاستثنائي حيث سيسة حياة المجتمع بالكامل والى درجة لم يشهد لها مثيل في تاريخ المجتمعات الانسانيه وحيث الثروه الكسوله والاحلال القسري الواقعي لعبودية ((المواطنه )) كبديل كامل واضافي لعبودية ((العمل المأجور)) ومن ثم الهيمنه الامبرياليه المباشره التي فرضت عليه مؤخرا ..يتضح من خلال كل ذلك كيف ان الواقع العراقي واقعا ثوريا سترت ملامجه بمحاولة قوى اليمين والامبرياليه مجتمعيين لاضفاء سمات الواقع التحرري عليه ومن خلال تحطيم برواز الدوله الذي هو من الناحيه التقليديه يعتبر الاطار المادي الذي يؤطر ويرعى تناقضات الواقع الثوري ولهذا راحالكل بما فيهم الاداره الامريكيه والتيارات الرجعيه وفي مقدمتها الاسلام السياسي من النقر على دف ((الوطنيه )) المثقوب ..ويولولون على جثمان السياده المغدوره ..وتتحد عوائاتهم المريضه في تمجيد (( وحدة تراب ))الوطن .. بينما يقف على الجانب الاخر وفي حالة لامبالاة أصحاب القضيه الحقيقيون ابناء المجتمع العراقي المهمشيين اللذيين يدركون تماما بان مصالحهم ورغباتهم لم تسحقها سرفات الدبابات التي استباحت ارض وطنهم المستباح اصلا بسياط الدكتاتوريه بل انها ستسحق اكثر واكثر تحت وطئة هيمنة الراسمال وتحالفاته التي تمهد لها تلك الدبابات المدججه وهم يدركون ايضا بان مهمتهم الاولى هي ليست ضرب القوات الامريكيه بل الاهم والاولى والاكثر واقعية هي ضرب القوى التي استقدمتها وتحطيم دوافع من تحالف معها ...ضرب الاسلام السياشسي ...ضرب القوى السياسيه اليمينيه ..يعني بصوره مباشره تحطيم العوارض والتحصينات التي تتموضع خلفها قوات الامبرياليه العالميه ..وهذه المهمه لا يمكن ان تتم الا عن طريق نضال الجماهير العراقيه العامله والكادحه وفئاتها المسحوقه التي لا يمكنها الا ان تتحرك ضمن خط مطالب الثوره الاشتراكيه والتي تنطلق اساسامن المطالبه القويه في تحسين ظروف المعيشه بشكل جذري والتاكيد على حق الجماهير في نيل حقها الثابت والاكيد بالتمتع بمصادر الثروه النفطيه وسواها وتشغيل وضمان حقوق الطوابير المليونيه للعاطليين عن العمل ..هذه هي شعارات المطاليب التي تبغيها الجماهير الغالبه في العراق حيث مستلزمات تحققها متوفره موضوعيا وان الحيلوله دونها من قبل القوى المضاده يخلق واقعا ثوريا يدور في فلك تسلط قوى البرجوازيه على مقاليد الدوله المستاثره بملكية الثروه والمفترض تشريكها بملكيه المجتمع المرهونه طاقاته لحمايتها والمهدوره طاقة عمل ابناء طبقاته المسحوقه لحمايتها ..ان ذلك يحتم موقفا جريئا وذكيا يدفع بحركة الجماهير الواقعيه لان تكون تحت يافطة (((طريق الاشتراكيه الان هو طريق الحرية والتحرر الاكيد )) ..وهو طريق الوطن الحق ..وطن العمال والكادحيين ...وطن العدل والمساواة .. اما وطن ((التابو)) ... وطن ((السعلاة )) الذي ياخذ ولا يمنح .. وطن القومويون ..وطن الفاشست .. وطن الاسلاميون ..وجزاريهم ...فالى الجحيم ..الذي ستوقد اتونه ثورة المستضعفيين ...ثورة العمال الاحرار ...اللذيين يرفعون وبكل اصرار ويقين ...راية الاشتراكيه ..الان



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاشتراكيه اللاعماليه ((المؤجله )) وثورة الاشتراكيه الان
- عام سعيد ...ايها العمال ...عام سعيد وشكرا للحوار المتمدن
- مقاطعة الانتخابات وتداخل الخنادق
- لم يسموننا ((هامشيون))ولم صاروا ((يمينيين))؟؟
- شرم الشيخ يشرعن الدكتاتوريه الجديده
- سننتصر...سحقا للحرب الاهليه ..سحقا لرموزها
- عصافير الفلوجه الذبيحه ...وفتوى الصمت السستانيه
- ناديه محمود ..قائده ظافره ..لحمله مهزومه
- لندعهم يضربوننا اليوم ...كي لا تنبذناالجماهير غدا
- نحو سلطه عماليه ...لا سلطة العمال السياسيه
- قاده عماليون ((دراخون))..واشتراكيون انتهازييون ...الجزء الاو ...
- قوارض الاسلام السياسي الشيعي وكعكة الانتخابات
- مفهوم النضال السلمي ...ودعاته المتميعون
- اعلان حزب شيوعي عمالي كردستاني ..بات ضروره ملحه
- لا للتصويت ..لا للاستفتاء..عاشت كردستان حره مستقله
- يساريو...اخر زمان
- شخير الطوباويون...بات ...يصم السمع
- خصم خصمنا ...ليس صديقنا
- نحن شيوعيون عماليون..لسنا..تيريزيون..محسنيين
- قلبي عليك ..ايها العمالي العراقي ..من اهل الجبل ..وفلاسفة ال ...


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - طريق الاشتراكيه ((الان))هو طريق التحرير الاكيد