أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد حسين يونس - ما أتعس حياتي علي أرضك يا مصر .















المزيد.....

ما أتعس حياتي علي أرضك يا مصر .


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3625 - 2012 / 2 / 1 - 21:43
المحور: سيرة ذاتية
    


.
تدعي الاسطورة أن الانسان عندما يموت تذهب روحه الي قاعة المحاكمة الجنائزية حيث يوزن قلبه بميزان العدالة في مقابل ريشة (( ماعت )) فمن خفت موازينه يذهب لرب الابدية الجالس علي عرش مملكة العالم السفلي ((اوزيريس)) يقدمه له ابنة (( حورس)) موصيا ومرفقا معه ما قرره (( تحوت)) رب الحكمة من أن قلب هذا البشرى كان طاهرا نقيا فيأمرالرب (( اوزيريس)) بان يفتح له الطريق لحقول ((الاليسيان )) حيث يعيش في رغد وراحة يتمتع بما فيها من مباهج مادية وروحيه .. أما من ثقلت موازينه فان قلبه يقذف به الي حيوان اسطورى (( اموت )) يجلس بجوار الميزان مهمته اكل القلوب الضالة وإفناء أصحابها من خريطة الوجود .. في حقول الاليسيان يتجمع الأحباب الآباء مع الابناء والرجال مع النساء يرتدون أثواب كتان بيضاء وينتعلون صنادل مجدولة بيضاء ايضا ويتعطرون بانفاس الارباب يخدمهم آلهة صغرى ويقتاتون علي نبات الحياة ((طعام وخمر الخلود )) التي لا تتلف ولا ينالها القدم وهناك تجد ايضا شجرة التين المباركة وعنب الجنة والفاكهة والطعام الذى يأكله الابرار هو الذى نمي علي فروع شجرة الزيتون التي تظلها عين حورس ((عن متون الاهرامات تيتي وأوناس من الدولة القديمة )) الجنة منطقة خصبة تقوم فيها الالهة الصغرى بالحرث نيابة عن سكانها ومراقبة المحاصيل حتي لا يصيبها الدمار اما هذا الذى خفت موازينه فيرتدى ملابسه النظيفة ويعيش في سعادة ينعم بالمحصول الوافر من القمح الابيض والشعير الاحمر التي تنمو بكثافة لارتفاعات كبيرة ويروى بالمياه التي تمتليء بها عدة انهار يستخدمها دون معاناة او اضطرار لرفعها وحملها لمسافات كبيرة .. باختصار يوجد كل ما يسر القلب وتشتهيه الانفس (( عدا ما ذكر عن جنة العبرانين او فردوس المسلمين بما فيه من لذات حسية وشهوانية من مختلف الانواع)) ( كتاب آلهة المصريين سير ولاس بدج ) .. في جنة المصريين نساء ولكنهن لسن مصدر ترغيب كحور العين اللائي ذكرن في وصف العرب ولا يوجد غلمان مخلدين وانما الجنة عند المصرى هي مكان نظيف يشبه بلاده التي لا يتمنى ان يعيش في غيرها .
عندما يقترب الانسان من نهاية الرحلة و ينظر خلفه ليسترجع ايامه المنصرمة فيجد ان العمر قد ضاع دون جدوى فانه يتوق لان يكون مصيرة بعد الموت افضل من حياته والا يصبح جيفة تعيش عليها الحشرات والدود أو كما كتب شوقي بك (( اذا ما نفقت ومات الحمار أبينك فرق وبين الحمار )) الجنة والنار هما الابتكار الفرعوني ، البابلي ، السورى ، العبرى ( او إجمالا الشرق اوسطي ) لتوقي ان يصبح الانسان الميت مثل الحمار النافق .
الانسان الذى عاش في أودية الانهار ونعم بخير بلاده احتفظ بملامحها في حلمه اما هذا الذى عاش في الصحارى و قاتل في سبيل المرعي والماء فجاءت جنته تشبه بلاد الآخرين مطعمة بخيالات المتع الحسية الشهوانية من طعام وشراب وجنس لا يمل ولا يشبع .
في زمننا الحديث يتغير الحلم والمقاييس فتصبح حقول الاليسيان مكانا مملا سخيفا لا موسيقي ولا غناء ..لا تواصل ولا خيال أو ابتكار مكان بدائي خامل خامد لا حياة فيه وتصبح مدن مثل برلين ، باريس ، لندن ، نيويورك ، طوكيو بالمقارنة أماكن اكثر حيوية وجمالا وتستحق ان يحلم بالحياة فيها قروى ساذج مثلي .. ما أتعس حياتي علي ارضك يا مصر .. سنين عديدة مضت استهلكتها الهث خلف سراب بالافق يبدو في متناول اليد فاذا ما قطعت المسافات اليه في كبد ومعاناة تبينت كم أضعت أيامي أأمل في ما لا يمكن ادراكه حتي تخطي عمرى السنة الثانية والسبعين ولم أنعم براحة التوافق مع انجازات الانسانية ولم أحقق ما كنت أصبو اليه من الاندماج في جماعة البشر المعاصرة .
ولدت ومصر يحكمها الفاروق ملك شاب معقود علية الامل .. وأحزاب متعددة الاتجاهات تثرى الحياة الفكرية والثقافية والاجتماعية وتعيد وصل ما انقطع بحكم اسلامي منحط دام لالف سنه تداول فيها الكراسي أغراب من خارج البلاد مهمتهم نهب ونزح نتاج عمل الملايين من المستسلمين لقدرهم ..وسفارة بريطانية تتحكم في الجميع بواسطة جنود الاحتلال الذين يخوضون معركة حياة او موت في حرب عالمية مع عدو فاشيستي مخرب وصل بقواته الي اعتاب الاسكندرية .
خلال السبعين سنة التالية تغيرت أنظمة الحكم لاربع مرات أو خمس تحول فيها المصريون من رعايا مولانا المعظم ، الي مواطنين بدولة مشاكسة تعادى الاستعمار ، ثم شعب ارتضي بحكم شمولي يؤدى الي هزيمة مذلة وتنتهي بأن تلحق عربة الوطن الي سبنسة قطار التبعية الامريكية / الاسرائيلية و يئول حكمها لعصابة من البلطجية والفاسدين في إطار دوله كرتونية تغرق في فوضي الحاجة والغزو الاسلامي الوهابي الرجعي وفقد الاستقرار والقدرة علي اتخاذ القرار لثلاثة او اربعة عقود .
جاءت ولادتي في مخبأ أثناء غارة جوية المانية علي مدينة القاهرة ، فكانت اصوات القنابل وطقطقات المضادات الارضية اول ما سمعت من أصوات وكانت انعكاسات أضواء الكشافات العملاقة التي تجوب السماء المعتمة بحثا عن طير الابابيل هي اول ما شاهدت وبين صرخات الذعر وهمسات الخوف علي الام والطفل كانت صيحتي الاولي .. ومنذ تلك اللحظه لا أتوقف عن الصياح .
ما أتعس حياتي علي أرضك يا مصر .. لقد كنت هذا الطفل الذى ينكمش في حضن والدته مع سماع صفارات الانذار بغارات اسرائيلية مزعومه عام 48 وصيحات الشباب تدوى حوله (( اليهود كلاب العرب )) وكنت هذا الصبي الذى سار في المظاهرات يهتف ضد الملك وعائلته ويجرى هربا من عصى جنود بلوكات النظام والهجانه .. ثم هذا الشاب الذى ترك دراسته الجامعية ووقف يحض المواطنين علي اطفاء الانوار اثناء غارات 1956 مؤمنا بأن ثورته قد أعادت له ولأهله العزة والكرامة ، ومستعدا لان يموت فداءً لها مدافعا عن وطنه أمام عدوان مثلث الاضلاع .. ثم كنت الضابط المهندس الذى يشيد سدا ترابيا في حرض باليمن وهو يعرف أن مخابرات العدو السعودى قد رصدت علي رأسه عشرة الاف ريال .. وهو نفسه الضابط الذى انتهت به حرب 67 الي معسكرات اعتقال الاسرى بعتليت .
ما أتعس حياتى على أرضك يا مصر ، طفولة شقية وصبا وشباب فى وطن تدمر إنجازاته موجات العدوان الأوروبية الاسرائيلية المتتالية وتستهلك طاقة أفراده فى معاجة آثارها ، لتضيع أحلامنا وآمالنا بانهاكنا فى معارك فرعية وليترسب فى داخلنا كرها ومقتا لكل ما هو غربى أو إسرائيلى .
الاستسلام الساداتى لنفوذ المنتصرين صاحبه ظاهرتين الأولى كانت ردة على ما تصوره سلفه مناسبا للوطن من أنظمة اقتصادية وسياسية ، والأخرى هى السماح للاسلام السياسى بالتوغل بين المصريين .. الأخوان المسلمين والتنظيمات المنبثقة عنهم كانوا على الدوام الأبرز فى خيانة الحلم المصرى منذ زمن ابراهيم باشا عبد الهادى الذى حظر نشاطهم بعد إغتيال النقراشى باشا رئيس الوزراء وحتى نهاية حكم عبد الناصر، لقد كنا دائما نراهم مجموعة من الارهابيين الخونة الأجلاف الذين يبيعون انفسهم لمن يدفع أعلى سعر ( أو هكذا لقنتنا المدرسة والاعلام ) الاخوان إغتالوا ، فجروا ، حرقوا ، دمروا ، وكونوا ميليشيات عدوانية أشاعت بين المصريين الرعب بالارهاب ، ولم تردعهم سجون السعديين ولا معتقلات الناصريين بعد ان حماهم وهابيوا السعودية وفاضوا عليهم من إحساناتهم كرما ، أشاعوا بسببه الدعوة لنظام بدائى لحكم بنى سعود الفاسدين .
وكما لو كنا قد تم احتلالنا بواسطة قوات العدو الاسلامية تفرض علينا قوانينها وسخافاتها ، يبايع أهل سيناء السلفيون الظواهرى أميرا عليهم ويقف شباب الاخوان بالعصى الكهربائية فى مواجهة مع الثوار أمام مجلس الشعب يوسعونهم ضربا ( يالخيبتك يا مصر بأبناءك ) إنها أيام الشيخوخة التعسة التى لم تشهد مثلها أى مرحلة من مراحل عمرى حتى فى ذلك اليوم الذى تأكدت فيه أن جيش عبد الناصر قد هزم وفر من أرض المعركة .
هل ارتكبت جريمة فى حياة أخرى أكفر عنها بأن أعيش فى هذا المجتمع الذى تكون إطالة اللحية أو لبس الجلباب فيه علامة من علامات التميز !! هل ارتكبت جريمة أكفر عنها لأعيش فى هذا المكان المنحط من العالم الذى يصبح فيه مجرما إرتكب جرائم عديدة ضد الانسانية مسئولا عن التعليم ..!! أم أنه حكم العسكر الذى كان دائما وبالا على المصريين ..!! رغم أن جموع الشعب تقابلهم بالحب والترحاب تفخر بهم الا أنهم فى المرة الأولى بعد أن دعم الشعب الانقلاب وحوله الى ثورة ، أعطبهم العسكر بدفع مصر للقومية العربية التى كان يرى( سعد زغلول) أن وحدة العرب هى حاصل جمع مجموعة أصفار ، وفى المرة الثانية بعد أن إلتفوا حول المدرعات التى جابت شوارع المدن الرئيسيه غطى العسكر مصر بملاءة الاسلام السياسى السوداء للاخوان والسلفية ومن هم على شاكلتهم .
قصر نظر عسكر 52 ومغامراتهم الغير مدروسة خلال عقدين من الزمن أجهضت حلما كان يراود جيلنا أن نعمل ، نجتهد ، نواكب التقدم العالمى بعلماء وفنانين ومثقفين ونرسى مجتمع يحترم المرأة والطفل ولا يفرق بين مواطنيه بسبب اللون أو الجنس أو الدين.
ما اتعس حياتى على أرضك يا مصر قصر نظر عسكر 2011 حول حلم التخلص من عصابة مبارك الى كابوس استيلاء الاسلام السياسى على الشارع والبرلمان و ضياع جهد البناء في مقاومة ضيق الأفق والغباء الذى استشرى فى كل مجال وضع الاسلاميون عليه بصمتهم .
برد الشيخوخة يغزو قلبى وعقلى وأنظر خلفى فلا أجد الا كل إحباط وتشوه وأقارن بين الزمن الذى كانت فيه مصر بؤرة جذب للفنانين والمثقفين..للعلماء والسياسيين .. للفلاسفة والمفكرين .. للرياضيين ،أصحاب رؤوس الأموال ،رجال الأعمال والمتدينين ، وبين هذا الزمن الذى أنهى فيه رحلتي وأقترب من صالة أوزيريس فأجد أن أهلى قد عادوا القهقرى وتحولت امواجهم الهادرة الى بحيرات آسنة كريهة الرائحة لا يعملون أو يزرعون أو يصنعون ، وحتى ما بين أيديهم من مصادر الخير يغلقونها بغباء يندر وجوده الا بين الحيوانات التى تأبى الا أن تكرر أخطاء الآباء والأجداد متبعة الغرائز بعيدا عن إنجازات العقل والخبرة والتجربة .
برد الشيخوخة يغزو قلبى وعقلى فأنزوى بعيدا عن المجموع منفردا ينظر لى الأبناء بتعاطف العاجز أما الأحفاد فيضحكون من هذا الذى أصبح بعيدا عن لغتهم ،أساليبهم ،أفكارهم ،جسارتهم ،حماستهم وقدرتهم على التأقلم مع الجديد.
برد الشيخوخة يغزو قلبى وعقلى فلا أرى الا مستقبلا مشكوكا فيه وأعجب كيف لازال الأبناء والأحفاد يضحكون ..!! كيف لا يتأملون ..!! كيف لا يقاومون ويحاربون فى سبيل مستقبلهم حتى يهب الآلاف فى ميدان التحرير يرفضون الخداع وتسقط النظم الكارتونية المتخلفة.
تدعي الاسطورة أن الانسان عندما يموت تذهب روحه الي قاعة المحاكمة الجنائزية حيث يوزن قلبه بميزان العدالة في مقابل ريشة (( ماعت )) فمن خفت موازينه يذهب لرب الابدية الجالس علي عرش مملكة العالم السفلي ((اوزيريس)) يقدمه له ابنة (( حورس)) موصيا ومرفقا معه ما قرره (( تحوت)) رب الحكمة من أن قلب هذا البشرى كان طاهرا نقيا فيأمرالرب (( اوزيريس)) بان يفتح له الطريق لحقول ((الاليسيان )) حيث يعيش في رغد وراحة يتمتع بما فيها من مباهج مادية .
اقف علي ابواب قاعة العدل ارجو أن لا يخذلني قلبي في لحظه الحق .. اتلو اعترافي السلبي بانني لم أسرق ابدا و لم اختلس حقا و لم اظلم ضعيفا و لم اجامل قويا و كنت دائما ما اقول الصدق و ما يمليه عليً الضمير و كنت دائما مجدا في عملي اتعلم من الكبير و الصغير و لم أضعف امام المنصب و الجاة .. و لم اطعم اولادى الا من نتاج عرقي و كدى ..و لم اتحالف مع عدو او اغمض عيني عن الاعيبه و قدرته علي التضليل .. لقد كنت دائما اؤمن بمصريتي و بأهلي و بمستقبل بلدى .. و لكنني يا قضاتي لم تكن قدرتي علي قدر احلامي فسامحوني .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية هوجة وبداية ثورة
- وسط أنواء بحر الظلمات
- الأمة ثابتة أما الدين فمتغير.
- أحاديث الكهانة..أم قصص للأطفال.
- تجريف الشخصية المصرية
- قول للطبيعة كمان تبطل دلع.
- مشاكل الوطن و الفكر المتحفي
- من الملك نقراؤش حتي الملكه دلوكة .
- حجب العلم عن أبناء السفلة
- من علم العبد (.....) مكرمة.
- فقر الفكر .. وفكر الفقر
- ديموقراطية خلط الحليب بالمجارى
- في مصر مجتمعات يحكمها البهاليل .
- الريف ينتقم و المدينة عاجزة
- أبدا ..لن تسرقوا احلامنا
- تغيير جلد النظام .. ثم الكمون.
- انتخابات اليوم ..تقديم طلب الانضمام للعصابة
- النوح ، و البوح أمام مقابر الشهداء .
- لكي لا تحرثوا في البحر.
- و.. جعلوا أعزة أهلها أذلة.


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد حسين يونس - ما أتعس حياتي علي أرضك يا مصر .