كشف عن الحوارات الجارية على هامش ( بيان الحركة من أجل الديمقراطية في سورية )

الحركة من أجل الديمقراطية في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1071 - 2005 / 1 / 7 - 08:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

وردت الى لجنة التنسيق في الحركة من اجل الديمقراطية في سورية مجموعة ملاحظات كتابة و شفاهة اثارت حولها حوارات و سجالات عميقة داخل اللجنة و خارجها و كانت تلك الملاحظات على الشكل و المضمون و اولها حول تسمية بيان و ما يعطي من انطباع و كأنه وعاء جاهز و الدعوة للآخرين الى الأنخراط فيه , و كان الأجدى تسميته افكار اولية في حين اعتبره آخرون خطوة اولية في الأتجاه الصحيح كونه يقدم نفسه كأفكار أولية خاضعة للتطوير و التعديل , أما في المضمون فقد تمحورت الملاحظات على نقطتين رئيسيتين :
الأولى : حول الليبرالية :
كان رأي بعض الغيورين على استمرار تلك الخطوة ان ننسجم مع عنوان و اسم الحركة أي الديمقراطية , فالديمقراطية اشمل و اغنى من الليبرالية , و الليبرالية تثير لغطاً شديداً حول مفهومها السياسي و الأقتصادي و لها حساسية في شارعنا السوري . و سورية تحتاج الآن الى الأنتقال من الدولة الأمنية الى دولة القانون و المؤسسات و هو ما يتطلب ان تكون هوية الحركة الديمقراطية و ليس الليبرالية .
الثانية : حول عبارة الدين لله و الوطن للجميع :
وجد الكثيرون بهذه العبارة استيرادا للمفهوم الأوروبي لها و هي لا تصلح على واقعنا فنحن بحاجة الى فصل الدولة عن الدين و ليس الدين عن الدولة و نحن في مجتمع شرقي للدين فيه دور اجتماعي , كذلك فإن المقصود بالعقل الأيماني الأستبدادي هو العقل الرافض لنقاش مسلماته السياسية الفكرية و لا يعني رفض الأيمان بالله لأن الأيمان جزء هام من تكوين الطبيعة الأنسانية بشكل خاص في مجتمع شرقي مثل المجتمع السوري, و قد تفرع عن هاتين الملاحظتين نقاش آخر حول العلمانية , فالعلمانية قد تكون ديكتاتورية مثل علمانية اتاتورك و علمانية البعث , و نحن ديمقراطيون و مادام الأمر كذلك علينا ان نركز على العقلانية و ان لا نصادر حق احد في العمل السياسي حتى و لو كان على اساس ديني , يجب التركيز على برنامج هؤلاء و شرطنا عليهم للعمل معهم من اجل تطوير المجتمع هو التزامهم بالديمقراطية .
من جهتنا كلجنة تنسيق نعد بالشفافية و الأمانة في عرض تلك الحوارات و التقاشات و ما نتوصل اليه فيما بيننا من توافقات , و ما يهمنا الآن هو اعادة السياسة الى المجتمع السوري و بالتالي اشراك اكبر عدد ممكن من المهتمين بالشأن العام في سورية و الذين يبحثون عن طريق جديد منسجم مع روح العصر .
الحركة من اجل الديمقراطية في سورية
6 / 1 / 2005
لجنة التنسيق
[email protected]
[email protected]

#الحركة_من_أجل_الديمقراطية_في_سورية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات