|
المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية(2)
محمد باليزيد
الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 15:40
المحور:
الادارة و الاقتصاد
قراءة في المؤشرات المقدمة : بدء، أود أن أشير للقارئ العزيز إلى أن قراءتي وانتقادي لمؤشرات تبنتها هيئات وخبراء على المستوى العالمي لا يعني ادعائي ابتكار ما هو أحسن أو أدق منها بقدر ما هو حث، لنفسي أولا، وللقارئ العزيز ثانيا على بناء روح النقد والنقاش البناء، وتعويدها على عدم الركون للمسلمات. @) مؤشر الفقر البشري Indicateur de pauvreté humaine)) (IPH) أ) الملاحظة الأولى التي يمكن ملاحظتها بصدد هذا المؤشر هي أن الأمم المتحدة اعتمدت مؤشرا واحدا (IDH) لقياس التنمية لدى جميع الدول، في حين اعتمدت مؤشرين مختلفين (IPH-1) و (IPH-2) الأول يناسب الدول "المتخلفة" والسائرة في طريق النمو بينما المؤشر الثاني يناسب الدول المتقدمة لقياس الفقر. وفي نظرنا أن الفقر والتنمية يتطلبان نفس المنهج. فما منطق هذا "القياس بمعيارين"؟ وما نتائجه؟ نستطيع أن نقول أن النتيجة الأولى والأساسية لهذا النهج هو الحصول على أرقام لا يمكن المقارنة بينها. فمثلا إذا وجدنا أن نقطة المغرب هي 60 ونقطة روسيا هي كذلك 60 أو أقل. فلا نستطيع أن نقول أن المغرب وروسيا على نفس المستوى من "الفقر". وهذه سلبية لا داعي لها في نظري. النتيجة الثانية هي عدم ملاحظة فرق شاسع، الموجود في الواقع، بين الدول المتقدمة وغيرها. أي أننا نسلك هنا مسلك تلميع أوجه الدول المتخلفة بإعطائها أرقاما بعيدة عن وضعها. هذا المنهج، اعتماد معيارين، غير معقول ولا حاجة له في نظري. فالظاهرة الوحيدة يجب أن تقاس، من مكان لآخر، بنفس المقياس. فحتى قياس المسافات الأرضية بالكيلومتر والفضائية بالسنة الضوئية لم يكن ليكون علميا لولا أن السنة الضوئية ليست سوى مضاعف(كبير جدا) للكيلوميتر. الدول المتقدمة (IPH-2)................ الدول الأخرى(IPH-1) P1 نسبة الوفيات قبل سن ال 60....... P1 هي نسبة الوفيات قبل سن 40. P2 illettrisme............................... P2 analphabétisme P3 انظر الجدول السابق.................. P3 انظر الجدول السابق P4 انظر الجدول السابق...................... غير موجودة بالمطلق (P4) التي تقيس البطالة غير موجودة في (IPH-1)، هل البطالة لا تعني الدول المتخلفة والسائرة في طريق النمو؟ السبب في تغييبها هو في نظري أنها الحاضر الأقوى ولذلك يجب تغييبها.
ب) الملاحظة الثانية أو التساؤل الذي يتبادر إلى الذهن هو: لماذا اختيار صيغة [جمع التكعيب ثم جذر هذا المجموع] ؟ . كل سؤال لا بد وأن تكون له أسس تعطيه المشروعية. وأسس مشروعية هذا السؤال هو أن النتيجة لن تكون نفسها لو أخذنا مثلا المعدل البسيط، أي لو أخذنا: . ولتوضيح المسألة أكثر سوف نعطي أمثلة نتبين من خلالها الفرق(حساب (IPH-2)). من خلال سلسلتين من الأرقام كمثالين. .....................................السلسلة1..........السلسلة2. P1.............................10................10......... P2......................................12...............80...... P3.....................................15...............12... P4.....................................60...............10........... الحساب بالمعدل البسيط...........24،25.........28..... الحساب بالتكعيب..................38،15........50،52. نلاحظ إذن أن استعمال التكعيب يجعل الحد (le terme) الكبير (كيفما كان) يطغى ويجر الحدود الأخرى باتجاهه، هذا يماثل إعطاءنا للحد الكبير معاملا أكبر من معاملات الحدود الأخرى. وهو ما يعني أن أهمية هذا الحد أكبر من أهمية الحدود الأخرى. الفرق إذن شاسع فلماذا بالضبط ذلك الاختيار؟ يمكن أن تكون لهذا الاختيار دواعي عدة من بينها، في نظري، مثلا: أن المجتمع، ما أن يتأخر في جانب ما مهما كان هذا الجانب، حتى يجر هذا الجانب كل الجوانب الأخرى بسرعة إلى المنحدر. @@) مؤشر التنمية البشرية (IDH) هذا المؤشر، في نظري، جد مختزل وجد سطحي. فعلاوة على أن الدخل الفردي، الذي ليس هو سوى متوسط، لا يعطي أية معلومات عن الفوارق، علاوة على هذا فإن حصر مستوى التعلم بنسبتي (غير الأميين والذين تمدرسوا) مسألة تجاوزها العصر بكثير ولهذا نجد أن هذه النسب تقترب من 100% في بعض الدول المتقدمة. المطلوب إذن أن تدخل في هذا المؤشر مؤشرات بسيطة نذكر على سبيل المثال: في التعليم: _ نسبة الحاصلين على البكالوريا. _ نسبة العمال المهرة إلى مجمل العمال. في الاقتصاد: _نسبة القطاع الصناعي في الدخل القومي. لكن هذا الجانب ربما لن تتبناه الأمم المتحدة لسبب بسيط هو أن العالم الآن يطغى عليه فكر اقتسام العمل. وأن، من وجهة نظر هذه الإيديولوجية، فإن دولة يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الفلاحة (+السياحة مثلا) وصناعتها ضعيفة، دولة مثل هذه يمكن أن تعتبر متقدمة (ذات تنمية). لكن من وجهة نظر أخرى، أشاركها شخصيا الرأي، فإن ضعف القطاع الصناعي في بلد ما دليل على تخلفه. وأن "تقسيم العمل دوليا" بشكل يترك عددا من الدول ضعيفة الصناعة، ليس سوى إديولوجيا لصالح الدول التي سبق لها وأن طورت صناعتها. @@@) مؤشر الصحة الاجتماعية، ( ISS) Indice de santé sociale بالنسبة لهذا المؤشر أرى أن مجموعة المؤشرات البسيطة التي يتركب منها، كافية وهي نسبيا واضحة ودقيقة. إلا أن "متوسط العائد الأسبوعي" أرى أنه لا حاجة له هنا. فأولا هذا معطى اقتصادي محض كما أن إضافته تقتضي أولا "حصره" بين 0 و 1. هذا الحصر الذي يقتضي بدوره تحديد حد أدنى وحد أقصى، وهو ما أراه غير ممكن، اللهم إلا إذا أخذنا متوسط الدخل في دولة أخرى (غنية) كمثل لدخل أعلى. ثم أن وجود الدخل مع عدد كبير من المؤشرات غير المادية يجعل "مدلوله" يذوب وسط هذا الكم. @@@@) باروميتر (مقياس) الفقر واللاتساوي (Le BIP 40) يتميز هذا المؤشر كذلك بوسع طيفه سعيا وراء مسح كل مظاهر الحياة الاجتماعية. بالإضافة إلى أنه يركز على مظاهر اللامساواة، وهنا فضله الكبير حيث أن المؤشرات الرسمية لا تركز، إن لم تهمل بالمطلق، هذا البعد. وقد نجح، في نظري، إلى حد كبير هذا المؤشر في المهمة التي وضع بين عينيه. ومع ذلك نرى أنه يجب أن نضع بعض الملاحظات: أ) بالنسبة للمؤشر البسيط: (عدد أيام الإضراب نسبة إلى العمال النشطين) نتساءل: هذا العدد هل يدل على "صحة المجتمع، بالمعنى العام للكلمة" إذا كبر أم إذا صغر؟ _ يكثر الإضراب إذا كثرت مشاكل الشغيلة: العدد الصغير يدل إذن على صحة المجتمع. _ مع وجود مشاكل، عدد صغير من أيام الإضراب يعني عدم وعي الشغيلة وعدم تنقيبها، إذن من وجهة نظر مبتكري (BIP 40) وليس البرجوازية، عدد صغير يعني هنا عدم صحة المجتمع. إذن هذا المؤشر لا تتحقق فيه خاصية "وحدة الاستنباط". ب) بالنسبة للمؤشر (نسبة أبناء الأطر من مجموع أبناء المستخدمين في الأقسام التحضيرية لدخول المدارس العليا)، واضح أنه بالنسبة لمبتكري (BIP 40) الاهتمام هنا هو بمسألة تساوي الفرص في التعليم العالي بين أبناء الأطر وأبناء العمال. ومع ذلك فكيفية حساب هذا المؤشر تحتاج توضيحا أدق: لنفترض أنه في هذه المدارس مسجل 3000 طالب من أبناء العمال و1000 طالب من أبناء الأطر، أي أن نسبة أبناء العمال إلى أبناء الأطر هي 3/1. هل هذه النسبة تبدو مرضية؟ ممكن لا وممكن نعم، ذلك أنه علينا أن نعرف هذه النسبة في المجتمع. فمثلا إذا كانت التركيبة الاجتماعية هي 9 ملايين من أبناء العمال ومليون ونصف من أبناء الأطر، فالنسبة هي 9/1,5 أي 18/3. ما يجب أن نحسبه هو النسبة الأولى مقسومة على الثانية: (3/1)/( 18/3). النتيجة هي (1/2). سنقترب من تساوي الفرص كلما اقتربت هذه النسبة من 1. ت) كذلك بالنسبة للمؤشر (حصة الإنفاق على الصحة من الناتج المحلي الخام)، يمكن أن نلاحظ ما يلي: في مجتمع في طور التقدم، يكون هذا الإنفاق كبيرا حيث ما تزال بعض الأمراض التي يجب التخلص منها. لكن ما أن يتجاوز المجتمع هذه المرحلة حتى يقل، نسبيا، الإنفاق على الصحة حيث تبقى مسائل الوقاية هي الطاغية. إذن، كلما تحسنت صحة المجتمع قلت ""حصة الإنفاق" عليها. لكن من جهة أخرى، ومن بين سيناريوهاته ما نشاهده الآن، في ظل تخلي الدولة عن الخدمات العمومية ومن بينها الصحة، وفي ظروف لا تتحسن دخول الأفراد بالوتيرة التي تمكن من تعويض النقص، في ظروف كهذه فإن الإنفاق على الصحة بشكل عام ينقص مستتبعا نقصا في "الصحة العامة". نستنتج إذن أن هذا المؤشر فيه شيء من عدم الدقة. لكن في ظروف سياسية (نعني السياسة الاقتصادية) ثابتة، وفي مرحلة تاريخية محددة لدولة ما، يمكن أن يكون هذا المؤشر ذا مصداقية ودقة. ج) المؤشر (حصة تكاليف الرعاية الصحية التي تتحملها الأسر) نلاحظ عليه كذلك أنه لا يصلح للمقارنة بين الدول كما يتطلب؛ حتى داخل دولة واحدة، استقرار السياسة الاقتصادية. فإذا الدولة (أ) مُلَبرلة أكثر من الدولة (ب)، وكذلك كان الدخل فيها أعلى والتوزيع أكثر مساواة من الدولة (ب). في هذه الحالة يكون (حصة ما تتحمل الأسر من تكاليف الصحة) في الدولة (أ) أكبر بكثير من مثيلتها في الدولة (ب). ومع ذلك يمكن أن تكون "الصحة الاجتماعية" في الدولة (أ) أحسن بكثير من مثيلتها في الدولة (ب). @@@@@) مؤشر الصحة الاجتماعية المعتمد في فرنسا:(ISS France)
هذا المؤشر الفرنسي يحاول تتبع "الصحة الاجتماعية"، إسوة بالمؤشر الأمريكي الذي يحمل نفس الاسم. بالإضافة إلى أن المؤشر الفرنسي حاول الاستفادة، حسب ما يبدو لي، من المؤشر الفرنسي ذي التوجه اليساري، (Le BIP 40). فهل نجح هذا المؤشر في دمج "حزمة" من المؤشرات البسيطة "كافية وضرورية" في مؤشر واحد؟ بهدف إبداء ملاحظات حول هذا المؤشر، سوف ألجأ إلى طريقة مفادها مقارنته بالمؤشر المعتمد للمقارنة بين دول الاتحاد الأوربي (ال15)، والمأخوذ من نفس الوثيقة ( في الموقع http://www.nordpasdecalais.fr/developpementDurable/outils/telechargements/note20.pdf ). وذلك بالإشارة إلى: ما ينتمي للمؤشر الفرنسي برقم 1 وما ينتمي للمؤشر الأوربي برقم 2. كما أننا لن نورد الخانات التي تتشابه. البعد: الدخل الاستهلاك: 1) نسبة الدين الزائد 2) الاستهلاك الفردي الفعلي ( على قاعدة (UE27)) اللامساواة والفقر: 1) معدل الضريبة على الثروة 2) النسبة (S80/S20) للأجور (*) 1) معدل الاقتطاع للأسر 2) الفقر: 1) نسبة الفقر المالي (النقدي) لأقل من 17 سنة 2) نسبة احتمال السقوط في الفقر المالي (النقدي). الأجور: 1) خارج القسمة (D9/D1) لمستوى المعيشة فرديا (**) 2) نسبة أجر الرجال إلى أجر النساء. البعد: العمل والشغل اللاستقرار: 1) نسبة الشغل الغير مستقر 2) نسبة العمل بدوام جزئي 1) نسبة العمل بدوام جزئي 2) نسبة العمل غير الرسمي العلاقات المهنية: 1) نسبة النزاعات المهنية 2) نسبة الانتماء للنقابات. البعد: التربية 1) نسبة النشطين غير الحاصلين على دبلوم 2) نسبة المتسربين من الدراسة بدون أي دبلوم أو تأهيل. 1) معدل الحصول على اليكالوريا 2) لاشيء البعد: السكن 1) نسبة المحكوم عليهم بالإفراغ للسكن (المكترى أو المشترى) 2) نسبة الإنفاق على السكن (أكيد بالنسبة لمجمل الإنفاق الأسري). البعد: العدالة 1) الجرائم والاعتداءات على الأشخاص أو الممتلكات في كل 100000 نسمة 2) الجرائم والاعتداءات على الأشخاص أو الممتلكات. البعد: الترابط الاجتماعي 1) نسبة الانتماء إلى جمعية واحدة على الأقل 2) لا يوجد البعد: العلاقات البين-فردية 1) نسبة الذين يزورون، مرة في الأسبوع على الأقل، أقارب أو أصدقاء 2) نسبة الذين يزورون، مرة في الأسبوع على الأقل، أقارب أو أصدقاء إن المقارنة بين المؤشرات المعتمدة في كلتا الحالتين، لتعطينا نظرة مناسبة عما ينقص هذا أو ذاك. *) حسب تعريف (insee) فإن (S80/S20) هي خارج قسمة دخل (20%) الأغنى من السكان على دخل (20%) الأفقر من السكان. **) لمعرفة كيفية حساب (D9/D1) افتح الرابط: (Méthodes de mesure des inégalités) إن المقارنة بين المؤشرين السابقين، الفرنسي والأوربي، لكافية لأن تعطينا فكرة واضحة عن المؤشرات البسيطة المكونة لهما. ويبقى التساؤل مشروعا: لماذا الفرق البين بين المؤشرين؟
#محمد_باليزيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية(1)
-
السبحة والوزارة وموقعهما في الحوار بين الإسلاميين والعلمانيي
...
-
إيران بعد العرا˷˷˷˷˷˷˷
...
-
أوراق اعتماد لأمريكا!
-
اللامساواة الاقتصادية وطرق قياسها(2)
-
الأزمة الدائمة
-
حذار من أمركة الثورة!
-
اللامساواة الاقتصادية وطرق قياسها.
-
اليهود والمصالحة مع تاريخهم
-
لا تهرموا
-
حروف الجر، مسألة لغوية
-
قبل الدستور
-
لا عدالة لا تنمية..
-
نعم لتعديل/تغيير الدستور ولكن،
-
استفق يا رفيق اتشافيز.
-
إلى السادة:خبراءنا المغاربة في الاقتصاد.
-
المغرب، هل هو الاستقرار؟
-
جهازي القضاء والأمن، أية علاقة؟
-
-المنھج الجديد في الاقتصاد العالمي-
-
من مستويات فقدان الذاكرة
المزيد.....
-
المغرب: سنكون من أوائل الدول التي ترخص للعملات المشفرة
-
إقلاع أول طائرة مدنية من مطار دمشق بعد سقوط الأسد (صور + خري
...
-
ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب الأسواق بيانات أمريكية
-
تسلسل زمني لأداء الليرة السورية من الثورة إلى سقوط نظام الأس
...
-
تحديث لحظي..سعر الذهب اليوم في مصر وأسعار سبائك BTC
-
بلومبيرغ: رسوم ترامب الجمركية ستحدث ألما كبيرا لشركات السيار
...
-
بوينغ تستأنف إنتاج الطائرات عريضة البدن 767 و777 بعد إضراب
-
تحقيق أوروبي يستهدف -تيك توك- بسبب انتخابات رومانيا
-
الكونغرس الأميركي يكشف عن تشريع مؤقت لتجنب الإغلاق الحكومي
-
رويترز: هوندا ونيسان تجريان محادثات لتأسيس شركة قابضة
المزيد.....
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ دجاسم الفارس
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ د. جاسم الفارس
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ دجاسم الفارس
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|