أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - كيف نمنح المراة الاحساس بالثقة والاعتزاز بالذات ؟














المزيد.....

كيف نمنح المراة الاحساس بالثقة والاعتزاز بالذات ؟


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 07:06
المحور: المجتمع المدني
    


جسد المراة عنصر حضارة وليس عورة

جسد المراة اطار شخصيتها واهم مركب بشخصيتها فهو تاج عزتها وفخرها ومنبع ثقتها بنفسها وكبريائها وشموخها وتالقها ومصدر ابداعها وتفكيرها وانطلاق الجسد هو اساس انطلاقها وحرية الجسد هي اساس حريتها بتفكيرها وتعبيرها وانتاجها الحياتي ماديا ومعنويا هكذا هي طبيعتها وتركيبها الفيزولوجي وحركتها وتفاعلها السيكولوجي مبنية على هذا الاساس كما هي الانثى ككيان مميز وليس نتيجة نظرة المجتمع لها او اسقاط المفاهيم العرفية عليها او تشخيصها وهميا وتصوريا وغيبيا واطلاق الاحكام المسبقة عليها من قبل الديانات وحياكة المفاهيم الجاهلة عليها على شكل خرافات وقصص باطلة مبنية على جهل وانانية وعنصرية وتسلط غبي واقاويل قادمة من العصور البدائية التسلطية الاستعبادية للمراة كونها كائن ضعيف القوة نظرا للرجل
ولذا اهتمام الانثى بجسدها هو اهم حق من حقوقها الحياتية وامتلاك جسدها والتصرف به بحرية مطلقة يؤهلها ان تكون انسانة متفوقة راقية تقدمية حضارية نخبوية امام الصفوف مبدعة طلائعية منتجة بتميز وهذا مانحتاجه كمجتمع يتطلع نحو حياة افضل يشارك بها الجميع كي نحيى حياة ملؤها السعادة والهناء والرخاء
جسد المراة يحتاج الانسجام مع الطبيعة والاندماج مع مادة الحياة وعناصرها والتحرك والتفاعل بكافة الاتجاهات والاماكن والازمان وممارسة كل انواع التفاعلات الحياتية المادية والوجودية بحرية مطلقة دون تحديدات وتقييدات وشروط تمنع الابداع والابتكار والعمل البناء والايجابية والعطاء
حرية جسد المراة وتفاعله مع الوسط الحياتي يؤدي لاكتساب الخبرة الحياتية والمعرفة والعلم والتقنية والمهارة لادراة مجريات الحياة بشكل افضل واعطاء مزيدا من الانتاج النوعي والكمي للمساهمة الفاعلة في عملية التقدم والتطور والتنمية والبناء
المراة انسان والانسان هو كائن حي مثل باقي الكائنات لا يختلف بشيء سوى بالوظيفة الجسدية من منطلق الصفة الطبيعية المميزة لعنصر الجسد كانثى
وعليه فان المراة لها نفس الاحاسيس والمشاعر والقدرات العصبية والجسدية والامكانات النفسية ولها نفس الاعتبارية والقدر وتستحق نفس الاستحقاق من الحياة لا فرق بينها وبين انسان آخر او كائن آخر وخصوصا الذكر او الرجل
ومن منطلق مفهوم ان الانسان بحقيقة تركيبه وتكوينه الطبيعي ليس سوى آلة من الدم واللحم تحتوي مركزا للتوجيه والبرمجة والادارة والتحكم وهو الدماغ او الجهاز العصبي وتحتوي مركزا للطاقة ومركزا للحركة وغيرها من المراكز الحيوية اللتي بمجموع عملها المتناسق بالكيفية الطبيعية تشكل الحياة في الجسد كما تتشكل في آلة مصممة بتقنية لاداء وظائف حركية انتاجية والانسان الآلي اقرب مثال على ذلك
المراة هي انسان يمتلك صفة الانوثة تلك الصفة الوظيفية اللتي خصتها الطبيعة بهذا الانسان من اجل التكاثر وحفظ النوع ولا شيء غير ذلك
واذا ما تم التعامل مع المراة من هذا المنظور ستكون المراة قد استوفت حقوقها الكاملة بالحياة من خلال دستور حياة ونظام وقانون ومفهوم ومنطق تعامل وعلاقة اجتماعية ودور حياتي منوط بها وتكون قد اخذت دورها الحقيقي واثبتت ذاتها واكدت وجودها فعليا وملأت حيزها في الوجود بكفاءتها وقدرتها وامكاناتها وملكاتها وانتاجها وابداعها وساهمت في رسم خريطة الحياة الاجتماعية وهيكل الحضارة الانسانية وساهمت في البناء والتطور والنماء والتقدم وكل هذا يؤدي الى سعادة الانسان وهنائه ورخائه على وجه العموم



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم حرية الفرد وحركة التفاعل الاجتماعي
- اسئلة منطقية حول الله والدين والذات والحياة
- ضرورة العنف الثوري مع العلم والمعرفة
- كلهم خفافيش مهما تغيرت الاشكال والالوان
- قراءة علمية في العملية الحيوية لتطور الانسان
- بالفكر العلماني نبني الحضارة
- ضريبة الوطن العربي اغلى من حياة الانسان
- الطباع الخلقية هي اللتي تحدد ملامح الشخصية
- الوان فلسفية ونثريات منطقية
- لا يوجد في الحقيقة اي نظام عربي علماني
- كلمة دين اصلها ديدن وتعني عادة والاسلام عادات العرب
- رتوش من فلسفتي بالحياة
- انعكاسات الفكر الغيبي وثقافة الدين بالمنهج والسلوك
- ماهية الله من وجهة نظر عقلانية واعية
- لماذا انا علماني مادي طبيعي لا ديني
- الانسان اغلى ما نملك وحياته امر مقدس
- ثقافة كل من الكنيسة والمسجد والفرق بينهما
- الانسان آلة من الدم واللحم يلزمها برمجة وصيانة
- وطني اللذي يمنحني حقي بالحياة وممارسة انسانيتي
- في بلاد العرب الثورة هي فورة والتحرر هو الانحلال والمواطنة ه ...


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - كيف نمنح المراة الاحساس بالثقة والاعتزاز بالذات ؟