أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابو الحق البكري - الامريكان وحرامية بغداد ..














المزيد.....

الامريكان وحرامية بغداد ..


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 23:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تعقيبا على مقال السيده ميسون البياتي (حرامية بغداد)
الطائفيه نخرت الجسد والعقل العراقي ،وأنظمة الحكم الدكتانوريه التي سبقت هذا التأجيج الطائفي مارست كل اشكال وتجهيل العقول..وحين يراد بنا الوفوف على اي من الظواهر السلبيه سواء او الايجابيه علينا ان نكون معها عقلانيين ودقيقين لنكون تشخيصات صحيه وصحيحه قادره على وضع يدها على الخلل ومعالجته.. من اجل اعطاء كل ذي حق حقه
ان المجاميع الكبيره وبكل تنوعاتها ، اطفال ، نساء ، شباب ، شيوخ ، بعد سقوط الدوله وتفتيت مؤسساتها بفعل الشيطان الامريكي ..سرقت ونهبت واحرقت مؤسسات الدوله وافرغت مخازنها ،واضافت الى قاموس مصطلحاتها مفردة (الحواسم )المتداوله ليومنا هذا حتى اصبحت مصطلحا سياسيا وعرفا شعبيا ..وفي مرحله لاحقه مورست ابشع واقذر صوره من صور الصراع والنزاع الطائفي ليطال رؤوس الاطفال والنساء وليمارس الاغتصاب والاعتداء والسطو على ممتلكات الاخرين ،ولتزداد حالات القتل اللامبرر ، ومع هذا القتل والابتزاز البشع برزت ظاهرة التهجير القسري العلني والتي تمت باشراف امريكي بمرئى ومسمع الكتل السياسيه العراقيه التي ساهمت بشكل فعال وعنفي ممنهج ومخطط لتأجيج الصراع الديني والطائفي والقومي .
علينا ان نتحدث بمسؤليه عاليه كوننا عشنا المرحله سويا ولنا من المشاهدات الكثير والتي لم يمضي عليها زمن طويل قادر على تشويه الصوره اوتغييرها ، كما وانها طبعت في ذاكرتنا لبشاعتها .
الحكومات التي تعاقبت علينا بعد سقوط النظام الديكتاتوري وليومنا هذا تقودها وتتعارض معها قوى اسلاميه طائفيه مقيته استطاعت تمزيق الخارطه الوطنيه العراقيه وتقسيمها الى دويلات طائفيه ارتبطت بقوى اقليميه من مصلحتها اضعاف وتقسيم الدوله العراقيه لاسباب اقتصاديه وسياسيه وتأريخيه ، كما انها كانت حكومات فاسده ومفسده مارست ابشع اساليب اللصوصيه والقمع والتمييز والارهاب بكل اشكاله ،حكمتنا هكذا على مر السنوات التسع التي مضت ،وهكذا ادارت المشهد السياسي ، علما انهم نتاج صناديق الانتخاب ،نتاج الاختيار ونتاج مفاهيم الناس ومقدار انتمائهم ووعيهم بينما افرزت المعطيات بان هؤلاء القتله غير قادرين على قيادة قطيع اغنام .
الجهل والتخلف والافقارافرز نتائج صناديق الديمقراطيه المزيفه التي ساهمت بتغييب العقول والكفاءات ، كما ساهمت بابعاد كل القوى الليبراليه والعلمانيه والقوى الطامحه للحريه والسلام والتقدم وتمزيق وتشتيت قوى اليسار .
الامريكان لانعنيهم نحن ولا تعنيهم الشعوب مطلقا وهذا مايوضحه تأريخهم ولذلك فهم لايمتلكون علاقات طيبه مع الشعوب ولكنهم يمتلكون افضل العلاقات مع الحكومات .,انها مصالحهم وهذا مايدركه كل المتابعين وبكل الاتجاهات ولذلك فهم دائما يبررون افعالهم السيئه والقبيحه احتقارا منهم للشعوب والامم
الامريكان استخفو بعقولنا واستهانو بها ،فاستخدمونا لخدمة مصالحهم وبشكل كبير .
الامريكان سرقو .
الامريكان اغتصبو وقتلو ، مارسو الوحشيه والاستبداد واشاعة الفوضى بمسميات شتى ، عاثو فسادا في كل شبر من الارض العراقيه ،اذلونا واهانونا، كما اذلتنا حكوماتنا المنتخبه واهانتنا .
الم يتبول الطائفيون على جثث قتلاهم بعد تثقيبهم وتشويههم وتقطيع اوصالهم وهم من ابناء جلدتهم معارف لهم ولربما جار ، والم يحتقر العراقيون زوجاتهم مستهينين بكل الاعراف والقيم الانسانيه النبيله حين اذلوهن بالطلاق ضاربين بعرض الحائط كل المشتركات الانسانيه ولحظاتها الجميله بدواعي طائفيه .
الم ينتخب العراقيون بدرايه ومعرفه كامله لصوصا ومفسدون وقتله ، ليسهمو في اشاعة اللصوصيه والمفسده والقتل والفوضى .
هكذا نحن وهذه بعض خصوصياتنا الاجتماعيه التي انتجتها تراكمات التأريخ من ظلم وتجهيل وعبوديه ، لذا علينا التزود من بحر المعرفه الحقه القادره على غسل عقولنا من كل الادران ..كما لابد لنا من ان نؤمن بضرورة التغيير ..ولابد لنا من ان نعمل من اجل التغيير .



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقراء يتبعهم الغاوون
- لاخلاص الا من ساحات الخلاص
- الاسلام .. الطفوله .. حقوق الانسان -الجزء الخامس
- الاسلام ..الطفوله ..حقوق الانسان .........الجزء الرابع
- تواصلو ..لاعلان 25 شباط ثوره.
- الاسلام ..والعقل العراقي..!!
- الديمقراطيه الكاركتيريه .. وحرياتنا .. !!
- الاسلام..الطفوله..حقوق الانسان .......الجزء الثالث
- الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان ... ....الجزء الثاني
- الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان .........الجزء الأول
- شكرآ أمريكا..!!
- شيوخ الاسلام..وشباب الثوره


المزيد.....




- لبنان يعلق على تقرير صحيفة بريطانية زعم وجود صواريخ ومتفجرات ...
- السعودية.. الأمير الوليد بن طلال يقدم هدية غير متوقعة لبائعة ...
- مقتل كاهن كنيسة أرثوذكسية وأفراد من الشرطة نتيجة لهجمات إرها ...
- علماء روس يرصدون 3 توهجات شمسية قوية اليوم الأحد
- نقطة حوار - حرب غزة: هل تنجح زيادة غالانت في خفض التوتر بين ...
- إسرائيل وحزب الله يقتربان من حرب شاملة
- القضاء على إرهابيين اثنين في داغستان (فيديو)
- أب يحاول إغراق طفليه في شاطئ البحر بولاية كونكتيكت الأمريكية ...
- مصر.. تطورات جديدة في قضية ذبح طفل وتقطيع أطرافه بمحافظة أسي ...
- ضربات روسية على خاركيف وموسكو تحمل واشنطن المسؤولية عن هجوم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابو الحق البكري - الامريكان وحرامية بغداد ..