أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الانفتاح هو المطلوب والاسلام السياسي كل خس..الغنوشي نموذجا














المزيد.....

الانفتاح هو المطلوب والاسلام السياسي كل خس..الغنوشي نموذجا


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 17:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نطق راشد الغنوشي زعيم الهمج الاسلاميين في تونس بالكلمات المطلوبة ليتم الاشادة به وبحركة النهضة فقد ققال انه مع انفتاح الاقتصاد و جذب الاسيثمارات نقطة انتهى..اي ان الاسلام فعلا لايعني شيئا بل هو شعارات يتم استخدامها لتحقيق مآرب سياسية رخيصة وتخدير المهبولين والمحششين اسلاميا وواقعيا احيانا..اذا وفق هذه العبارات اعلن انه وعبرحركة النهضة الرجعية فانه خاضع من رأسه الى اخمص قدميه بمنطق الرأسمالية المتوحشة وانه الوجه الاخر لبن علي مع الفارق المطلوب منه اي ان كمية التحشيش الديني عند جماعته تكفي اكثر من مخزون بن علي وبنوكه الاسلامية التي كان يديرها زوج ابنته ..اذا لافارق فعلي بين الاثنين سوى بكميات التحشيش التخديري للشعب فهاهو يعلن انه قادر اليوم ليس فقط عبر بوليس بن علي بل عبر خزعبلات الغنوشي والقرضاوي والشعراوي تأمين الحكم التخديري لابن علي لامد منظور..فليس من المستغرب ان تتحدث الرئاسة الفرنسية و ممثليها لليبرالية المتوحشة انه نظام ديمقراطي فهو.. وكما قدم تصوراته اي الغنوشي في زيارته الاخيرة لواشنطن ومقر اللوبي الصهيوني قدم ضماناته ان لايدنس احدى اهم مقدسات الشركات العابرة للقوميات وهو الكلمة السحرية لكل فاشي يريد ان تسميه الفوكس نيوز والبي بي سي والسي ان ان والجزيرة والعربية انه نظام ديمقراطي انها "الانفتاح" لسيادة حرية السوق اي ان يبقى الحاكم الفعلي لتونس الشركات المتعددة الجنسيات الغربية مع اعطاء بعض الامتيازات لبن علي وعائلته وحزبه او لراشد الغنوشي وعائلته وحزبه الاسلامي وكما نقول بالمثل العامي "محل ما خري شنقوه" ..فمع ان محميات قطر والكويت والسعودية والكويت والبحرين لاعلاقة لها الا بالاستبداد والفساد والهدر وانعدام الحريات الديمقراطية الاجتماعية والسياسية الا انها ديمقراطية لانها نفذت الكلمة السحرية الانفتاح اما ايران فليست ديمقراطية لان مشروعها القومي الفارسي يرفض مهما كان دين ومذهب الحاكم في ايران ان يقول الكلمة السحرية بلا تحفظات لان ايران ليست قحبة للغرب كما حكام المحميات والاخوان المسلمين وحزب النور والعراعرة ..فهم خاضعين لسيادة مصالح الغرب.. وليس لدولهم اي مشروع تنموي لتحسين احوال الشعب.. فقط كل ما يريدونه شوية فلوس وامتيازات لهم ولشيوخهم ولعائلاتهم ولقيادات احزابهم اما الشعب فله جهنم البنك الدولي ومجلس الامن والاديان والقمع واوهام جنة عرضها السماء والارض

- فضحت الفنانة السورية فدوى سليمان ببيانها الذي اصدرته قمع النظام وبدائله الاجرامية وارهاب المجلس الوطني الذي ركب الانتفاضة واستخدم العنف والسلاح ليغتصب الثورة وليرفع شعار انه حاميها بينما غليون والعرعور ومجالسهم الظلامية القطرية والكويتية والسعودية حراميها..يصلح بيان فدوى سليمان كاطار نظري وعملي لفكر الانتفاضات التي تطمح لتحقيق اهداف الشعوب..وقد اعطتنا تجربة ليبيا نموذجا عن اغتصاب جماعات الاسلام السياسي للانتفاضة الليبية لينتقل الشعب الليبي من حضن السي اي ايه وسركوزي وبلير الى حكم الاشخاص انفسهم الذين كان يراهم الشعب خدما في حضرة القذافي في حين كانوا اسياده فهاهو مجلس الحكم الانتقالي يدار من التحالف الليبرالي المتوحش نفسه مع تغيير شخص واحد فقط على الرأس اي اسقط الشخص وبقي النظام بل اسوأ منه اتى نظام طالباني تتقاسم مافيات السلاح من القاعدة الهمجية الى الاخوان الهمجيين الى الشخصبات التي خدمت نظام القذافي حصص الشعب بحجة انها حررتهم من القذافي بينما المفترض ان تحررهم قبل القذافي من مصالح اسياد القذافي بلير واوباما وسركوزي وهو مل لن يفعلوه وعلى الشعب ان يعيد انتفاضته هذه المرة ولكن بدون سلاح بانتفاضات مليونية لعزل مافيات السلاح وفرض سلطة الشعب..بيان الفنانة فدوى سليمان على الرابط التالي: http://www.syriatruth.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89/tabid/94/Article/6565/Default.aspx#.TyTAbk-tiCg.facebook

- ثمة حاجة لتحليل العقل الاخوانجي والسلفي والبحث عن المكامن التي اوصلت العرب الى هذا الانحطاط وكيف تقوم ممالك الظلمات في الخليج باستثمار اليات الوسواس القهري الذي ترسخت من خلال عقلية دونية تفرضها وصايا القرضاوي والشعراوي وسائر حلقة الوهابية فانت اينما بحثت في الانترنيت ستجد ان الوسواس القهري يتردد في كل المواقع واليوم يتلخص هذا بوصفة صهيونية كالعادة لال سعود هو استهداف ايران فلابأس عندئد من استحضار كل مراحل التاريخ وتحويلها صوب المطامح الايرانية التنموية المشروعه لهذا تجد انهم يرددون كالببغاوات عبارات عن دول نشأت وزالت كالصفويين و جماعات ما يسمونهم الروافض وكأن التاريخ لديهم افقا ساذجا بلا تضاريس ولاسيما خلال المئة العام التي مرت وصبغت العالم بالرأسمالية المتوحشة التي فرضت الياتها الموضوعية بعد ان وظفت الاديان كالوهابية للسيطرة على النفط وكالصهيونية لاقامة حاملة طائرات وكالبروتستانية الصهيونية الامريكية لتوفير الدعم لاسرائيل وحروب اللوبيات الصناعية والعسكرية و و التي تحكم الولايات المتحدة..لهذا اخذ الهمج الاسلاميين كرت بلانش من اللوبي الصهيوني والبيت الابيض لانهم سادة الجهل والوسواس
........................................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2012



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف صنع المعلم الشيوعي اهم شاعر مبدع عرفه التاريخ العربي
- رحل طلعت سقيرق ناثرا خلفه ياسمين قصائده وعبق الكرمل
- الدجل الاخوانجي وسرقات ابن تيمية والقرني والطبطبائي والقائمة ...
- ماالفرق بين فوز الاخوان والسلفية الوهابية و هتلر في انتخابات ...
- كيف يصبح اينشتاين الفقه الوهابي هو الامي ؟
- فكر البخش العرعوري الاسلامي وكيف ينظر للاحتلال؟
- كيف هدر صهاينة الخليج الاعراب الف مليار دولار على الخردة
- لماذا احتفظ الغنوشي بالبكيني على شواطئه الاسلامية الطاهرة و ...
- كيف باع مبارك مصر للاخوان المسلمين بالباطن؟
- خطورة الكاتب البديل وتهريج خصيان الاسلام الاخوانجي والوهابي
- الاسلام الصهيوني كحل لأزمة اعداء العرب التسويقية
- لقاء مع علي خضر مؤسس ومدير المعهد الأوربي للثقافة العربية (س ...
- اوروبا يسارية هو البديل الوحيد لاتحاد اوروبي استعماري وفاشل
- قصيدة:صلوات شيوخ المحميات
- قصائد: خطر..حفنة ظل
- قصائد:عنبر مضيء..نظرات..دائما معنا
- قانون الاستقطاب الصهيو امريكي والانتفاضات العربية
- عزمي بشارة وصهر الغنوشي وتبييض وجه المؤسسة والاخوان؟
- المغول البترودولاريين و خراب الدول والامصار
- الاسلام الصهيوني والعراعرة وحزب النور واعلى نسبة طلاق والفتن ...


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الانفتاح هو المطلوب والاسلام السياسي كل خس..الغنوشي نموذجا