‏الأغبياء إذا اتحدوا يمكن أن يكونوا ا قوة ..‏!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1070 - 2005 / 1 / 6 - 10:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

مسامير جاسم المطير 801
(111111) تحولت ظاهرة تعليق صور علماء الدين الأكرمين على الجدران في الشوارع والجوامع إلى ظاهرة اجتماعية – سياسية - دينية ، وقد انتشرت ملايين الصور لمئات من الرجال المعممين للتعويض عن اختفاء صور الرئيس القائد الضرورة أبن الصيرورة ..!!
(2 ) قررت (جماعة الأبناء المسلمون ) فتح معهد عالي لدراسة البعدين النفسي والسلوكي في الشخصية الإسلامية الشبابية الباحثة عن الجنة والحوريات بواسطة اكتساب الهوية التفخيخية المحمولة باللوريات ..!
(3) بدأ العديد من الأحزاب السياسية الإسلامية العربية وغير العربية حفظها الله ورعاها بتعميم أكل وجبات الفستق والبندق والهيل بعد العشاء من أجل زيادة حجمها الاجتماعي وزيادة وزنها السياسي وتسخير خبراتها لتزويج حوريات الجنة العوانس ..!
(4) تقرر في عدد من التنظيمات الإسلامية الراديكالية رفع شعار " التفجير والانفجار " للدخول كالخبز الحار من باب الجنة اليسراوي الذي يحرسه أبو مصعب الزرقاوي ..!
(5) كشفت بعض التقارير السرية أن بعض المنظمات الإسلامية الإرهابية قد وضعت لائحة أسعار كالتالي : من يقتل أمريكيا يتقاضي ثلاثة آلاف دولار + سبعين حورية ، أما من يقتل شرطيا فيحصل علي ألفي دولار + 40 حورية ومن يقدم علي قتل عراقي شيعي فينال ألف دولار فقط‏ + درزن من الحوريات ..!! وهناك طريقة واحدة للتفاهم بين الحورية والرجل التفخيخي هو صندوق من الفياغرا ..!
(6) أما المجاهدات ، المتزوجات وغير المتزوجات ،اللواتي يتشجعن على ركوب السيارات المفخخة وتفجيرها فقد قرر الحزب الإسلامي الزرقاوي منح كل واحدة منهن مثل حظ الذكرين .. ولها حق اختيار الحوري وفقا لذوقها ..!
(7) لا تقاطعوا ( الانتحابات ) قاطعوا ( الانتخابات ) ..!
(8) صناديق البيبسي كولا متوفرة في سراديب بعض الجوامع على شكل قنابل ..!
(9) انتشرت في كل أسواق العراق لحى من النايلون الأصلي لمختلف الأعمار والأسفار ..!
صدق القائل : ‏الأغبياء اذا لم يواجههم الأذكياء صاروا قوة ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 4 – 1 - 2005

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات