|
اليسار الشيوعي .... ورأسمالية الدولة والاشتراكية .....(2)
علي الأسدي
الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 01:21
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
حركة اليسار الشيوعي الأوربية التي بلغت ذروة شعبيتها في صفوف البروليتاريا وعموم الكادحين في منتصف العشرينيات لم تحقق شيئا مما كانت تطمح اليه وتكافح من أجله ، برغم ما كانت تمتلكه قيادتها من ثراء ثقافي ماركسي نادر المثال. وقد ضمت علماء من مختلف الاختصاصات والميول ، شملت الفيزياء والفلك والفلسفة والأدب والشعر ، بينهم أساتذة جامعات وقادة عماليين كان لهم شأنا في الحركة العمالية الأوربية. لقد نذروا حياتهم لأجل أن تصل البروليتاريا إلى السلطة وتقيم نظامها المجالسي بواسطة العمال أنفسهم ، وهو ما كانوا يتوقعونه من ثورة أكتوبر في روسيا التي يحملوها مسئولية اخفاق تجربة سوفييتات العمال والجنود التي انتظمت في الفترة المبكرة من قيام السلطة الاشتراكية. وعندما أيقنوا أن القيادة الجديدة في روسيا لم تذهب بعيدا لتعزيز النظام المجالسي ( السوفييتي ، الكوموني ) بما يستجيب لرؤاهم أداروا ظهورهم لها وانتقدوها بشدة. ولهذا السبب تحولوا من اصطفافهم بقوة مع السلطة الجديدة إلى الانكفاء عنها وادانتها وقطع كافة علاقاتهم السياسية معها. ومنذ ذلك الحين وهم يوجهون جل جهدهم وهجومهم على القيادة الروسية وقيادات بقية دول المنظومة الاشتراكية السابقة ، ولم يستثنوا من ذلك دولا ما تزال تعتبر نفسها اشتراكية ، وليس ذلك فحسب ، بل وقفوا وما يزالون ضد كل الأحزاب والتيارات الشيوعية التي ما تزال تدين بالولاء للفكر الماركسي اللينيني. لقد فرض هذا على حركة اليسار الشيوعي العزلة المحلية والدولية. المشكلة التي يعاني منها اليسار الشيوعي في الوقت الحالي هي غياب القيادة الموحدة لحركته محليا وعالميا ، كما ويفتقد للوحدة الفكرية وهي الأساس الذي يمكن أن يوحدها تنظيميا ، على عكس ما كان وضعهم إبان وجود حزب العمال الشيوعي الألماني. يضم اليسار الشيوعي الأوربي في الوقت الحالي تيارات التروسكيين ، والمجالسيين ، والتحرريين ، والماويين ، وحركة الماركسيين اللينينين المعادية للستالينية ،واتجاهات أخرى تلتقي مع البعض وتختلف مع البعض الآخر ، وهو وضع مثير للأسف. ففي الوقت الذي تفرض الرأسمالية نظامها على العالم أجمع ، تنقسم الحركة الشيوعية على نفسها ، فلا يوحدها هدفا مشتركا ، وليس لها قيادة موحدة أو فكرا واضحا يمكنها من حشد الجماهير وراءها لمواجهة الاستغلال الرأسمالي .
لقد تعززت السلطة الاشتراكية في روسيا برغم ما كان يشكله اليسار الشيوعي الأوربي من معارضة ورفض ، فبعد النجاح في دحر العدوان الامبريالي وبقايا اتباع النظام البرجوازي - الأقطاعي السابق ، ومن ثم الحصار الاقتصادي والسياسي الذي أحاطتها به الدول الرأسمالية ، انكبت السلطة الاشتراكية في اعادة بناء الاقتصاد الروسي الذي خربته الحرب الأهلية 1918 - 1922 وباشرت بكل عزم بتحسين حياة المواطنين السوفييت هدف ثورة أكتوبر المركزي. وبنفس الوقت بدأت بالانحسار جماهيرية حزب العمال الشيوعي الألماني الذي مثل اليسار حينها ، فبعد ان كان يحظى في عام 1924 بتأييد أكثر من 200 ألف مؤازر وحوالي 40 الف عضو ، تحول اليسار في بداية الثلاثينيات إلى فرق صغيره تمركز أهمها في هولندا وألمانيا وبنسبة أقل في الولايات المتحدة ، كما تفاقمت الخلافات بين قادته. فأوتو رول مثلا رفض وجود الأحزاب والمشاركة بالبرلمانات والنقابات ، لأنه اعتبرها مؤسسات برجوازية ، بينما اعتبر غورتر الأحزاب الشيوعية عقل البروليتاريا وعينها وقائدها. رول من جانبه اتخذ موقفا وسطا أكثر تقاربا مع مؤيدي الرأي الذي يعتبر تأميم الممتلكات الرأسمالية وجعلها ملكية دولة لاعلاقة له بالاشتراكية. أما أنتون بانيكوك فقد حسم أمره عندما اعتبر الدولة الجديدة في روسيا قد حلت محل طبقة البروليتاريا وان رأسمالية الدولة مساوية لاشتراكية الدولة في روسيا. ( 2 )
أنتون بانيكوك وهو من أوائل الماركسيين الذين أيدوا ثورة أكتوبر وسياسة لينين ، كما كان من أوائل الذين اختلفوا معه ونددوا علنا بحكومته ، بدأ بعد فترة قصيرة من عام 1921 بنشر آرائه المعارضة للسلطة الجديدة في روسيا من مقر اقامته وعمله في الولايات المتحدة الأمريكية التي هاجر اليها. كان ينشر مقالاته وكتبه باسم مستعار، وفي السنين المتأخرة من حياته تحول إلى الفوضوية ( الأناركية) ، وكذلك فعل الكثير من رفاقه. يعتبر الأستاذ بانيكوك " أبرز قادة اليسار الشيوعي الذين كتبوا حول الشيوعية المجالسية واليه يعود استخدام المصطلح " رأسمالية الدولة " الذي وصف به النظام الاشتراكي في روسيا. في كتابه بعنوان " رأسمالية الدولة والديكتاتورية " الصادر عام 1936 تطرق فيه إلى موضوع رأسمالية الدولة مبينا أن هناك مفهومين مختلفين لرأسمالية الدولة :(3) الأول - وينصرف إلى الدولة كرأسمالي ، حيث تقوم باستغلال العمال لمصلحتها ، كما في السكك الحديدية التي تقوم بها الدولة الاتحادية ( ويقصد هنا ألمانيا الاتحادية قبل الحرب العالمية الثانية ). أو خدمات البريد والهاتف المملوكة من قبلها ، وهي أمثلة على رأسمالية الدولة. مثل هذا النمط كان موجودا في روسيا في الصناعة ، حيث تقوم الدولة بتخطيط العمل والتمويل وتوظيف المديرين ، أما الأرباح فتذهب للدولة كدخل ". أما المفهوم الثاني - فهو الحالة التي يمكن تعريفها بأنها اما " رأسمالية دولة " أو" اشتراكية دولة " ، حيث تكون فيها المشاريع الرأسمالية خاضعة لهيمنة الدولة ، لكنها تبقى ملكية رأسمالية خاصة ، ويستلم أصحابها أرباحا من ورائها فهي ليست جزء من رأسمالية الدولة التي وضحها في التعريف الأول، وبذلك لا يصح اعتبارها " اشتراكية أو رأسمالية دولة كما افترض في تعريفه الثاني.
لكن الاستاذ بانيكوك اعتبر المفهوم الثاني مضللا ولا يعكس حقيقة رأسمالية الدولة ، لأن المشاريع الرأسمالية في ألمانيا مملوكة للقطاع الخاص أصلا ولم تتحول إلى ملكية الدولة ، كما في التعريف الأول. أما في الحالة الثانية فيخضع لمحددات تفرضها الدولة تضمن بها بعض أشكال التأمين للعمال. فاذا مررت الدولة بعض القوانين ذات العلاقة بظروف العمل ، مثل التوظيف أو الفصل من العمل ، واذا كانت المشاريع الرأسمالية ممولة من قبل النظام المصرفي الفيدرالي ، أو تحصل على معونة مالية لأجل المساعدة في تجارة التصدير ، أو أن القوانين الصادرة قد حددت حجم الأرباح التي ستوزع على المساهمين في المشروع الرأسمالي ، فان مثل هذه الظروف تعني أن الدولة تفرض هيمنتها على الحياة الاقتصادية بصورة كاملة." انتهى قول بانيكوك. نحصل هنا على رأسمالية لا نستطيع تعريفها برأسمالية دولة ولا برأسمالية القطاع الخاص ، وبهذا وضعنا الاستاذ بانيكوك في إشكال كبير لا نحسد عليه. لكنه حاول لاحقا توضيح فكرته بالقائه الضوء على الوضع في ألمانيا عشية الحرب العالمية الثانية فيقول : " بخصوص الوضع السائد في ألمانيا ( يتحدث هنا عن عام 1936 ) فانه بحدود ما هو رأسمالية دولة فان المهيمنين على الصناعات الكبرى هم كبار الرأسماليين ، ومع أنهم ليسوا تابعين للدولة ، بل هم القوة الحاكمة الفعلية في ألمانيا من خلال موظفي الدولة الفاشست والحزب القومي الاشتراكي الذي أصبح الأداة لتلك القوة الحاكمة. ونجد من الناحية الأخرى ، والقول لبانيكوك ،" ان البرجوازية قد دمرت في روسيا من قبل ثورة أكتوبر ، واختفت كقوة مهيمنة ". وهنا يوقعنا في تناقض معه ، فهو اعترف بأن البرجوازية قد دمرت في روسيا واختفت كقوة مهيمنة ، لكنه امتنع عن الافصاح عن طبيعة القوة المهيمنة الجديدة ، وهي بالطبع ليست الطبقة البرجوازية ، لأن البرجوازية الروسية قد دمرت من قبل ثورة أكتوبر وحلت محلها سلطة ثورية من العمال والمثقفين والجنود الثوريين ، وليس من المعقول أن لا يسمع عن ذلك خلال متابعاته لانجازات حكومة الثورة الجديدة التي أممت كل ملكية البرجوازية في روسيا ، بعد أن تمكن الجيش والشعب الروسي من دحر القوزاق البيض وقوى التدخل الأجنبية التي حاولت إجهاض الثورة واعادة البرجوازية إلى الحكم.
لم يعترف بانيكوك ابدا لا في كتابه الذي نستقي منه آراءه هذه ، ولا في كتاباته لاحقا بأن الطبقة العاملة وحلفائها من قوى الشعب الروسي هي التي هيمنت وأقامت نظامها الاشتراكي. لكنه استحدث تسمية جديدة للسلطة الجديدة وهي" البيروقراطية " في روسيا التي فرضت سيطرتها وفق رأيه على الصناعة الروسية النامية ، لكن رأيه هذا جاء مجافيا للواقع ، ففي خلال السنوات الثلاث بعد ثورة أكتوبر كان هو أحد أهم مؤيدي السلطة الجديدة باعتبارها سلطة الطبقة العاملة. الواقع المعاش حينها أشار بوضوح إلى أن العمال والجنود وبقية الكادحين كانوا على رأس السلطة الجديدة ، ومنهم قادة الجيش والشرطة والأجهزة الادارية والمؤسسات الاقتصادية التي أعدت ونفذت الخطط الاقتصادية التي شادت اقتصادا قويا أمكن بفضله أن ينقل روسيا من دولة ما دون العالم الثالث إلى دولة عظمى اقتصاديا وسياسيا وعسكريا. فما هي حقيقة " البيرواقرطية " التي بقيت تلاحق السلطة الاشتراكية حتى نهايتها.
عندما قرر قائد الدولة فلاديمير لينين في الأسابيع الأولى بعد ثورة أكتوبر ، وبعد مشاورة رفاقه البلاشفة بخصوص الابقاء على بعض الاداريين والفنيين في أعمالهم التي كانوا يزاولونها ، وأن يستمروا باستلام نفس رواتبهم التي كانوا عليها تحت ظل النظام السابق وكانت حينها رواتب عالية ، لأنه أي لينين لا يملك البديل المناسب للاحلال محلهم لمواصلة المهام التي يقومون بها. وقد كان هذا القرار قد واجه معارضة اليساريين في أوساط البلشفيك من أمثال أوشفينسكي ، معتبرين ذلك تنازلا من لينين لصالح البرجوازية. لكن لينين وفي أثناء مناقشته لهذا الموضوع في اجتماع لقيادة الحزب رد عليهم بالسؤال المباشر التالي : هل لكم بديلا لتلك الادارة .. ؟ كان الجواب ، لا. عندها قال لينين : " أستطيع اصدار مشروع قانون خلال دقائق لاستبدال الادارة الحالية بادارة من البروليتاريا ، لكن هذا غير كاف لمعالجة المشكلة. البولشفيك ناضلوا ، أضربوا عن العمل ، قاوموا العدوان الخارجي والداخلي ، عذبوا وعانوا وضحوا ، وأطاحوا بالبرجوازية ، لكن كل هذا لا يشكل الا الخطوة الأولى نحو الهدف الأساسي. أطحنا بهم ، لكن لن ننحني أمام الرأسماليين ، وانما يجب التعلم منهم ، لأن ليس لنا المعلومات التي لديهم. نحن نعرف عن الاشتراكية ، لكن ليس لنا الخبرة في ادارة الصناعات وضمان امدادات المواد الأولية من داخل البلاد وخارجها. عملية الانتاج والتوزيع تحتاج الى مختصين على معرفة بمصادر المواد الأولية وكمياتها وأنواعها ، ومن ثم قنوات التسويق في داخل البلاد وخارجها ، وهذه الوظائف جديدة على البولشفيك ، لم يسلحنا قادتنا السابقون بها ولم نجتز كورسا واحدا فيها لحد الآن. واذا كان للتاجر المعرفة في كيفية التعامل مع ملايين أو عشرات الملايين من الناس ، واذا كانت له الخبرة فلنتعلم منه. واذا لم نتعلم ذلك منهم ، فلن نحصل على الاشتراكية ، والثورة ستبقى في مرحلتها التي نحن فيها. لهذا مطلوب منا أن لا نعلمهم بل التعلم منهم. دون ذلك لن نبني اشتراكية ، لقد حدث شيئ مثل هذا في فرنسا عام 1793عندما لم تكن هناك اشتراكية بل فقط اقتراب من الاشتراكية ". (4) ويبدو أن اليسار الشيوعي الأوربي قد بنا مواقفه اللاحقة اعتمادا على موقف أوشفينسكي ، وما زال لحد اليوم يكرره دون محاولة منه لفهم ما جرى بالفعل ، وبقي يعتبره تراجعا عن خدمة مصالح الطبقة العاملة وتحول روسيا إلى دولة رأسمالية. علي ألأسدي / يتبع
#علي_الأسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليسار الشيوعي .. ورأسمالية الدولة والاشتراكية .. (1)..
-
مهمة الرئيس جلال الطلباني .. و بيضة القبان .. ؛؛
-
أين يكمن الفشل في النظام الرأسمالي .. (2) ..؟؟
-
أين يكمن الفشل في النظام الرأسمالي ...؟؟
-
السيد بايدن ... وأزمة العراق السياسية ..؟
-
أضواء على الإبادة الجماعية للأرمن في عام 1915 ...
-
الحرب غير المعلنة ... بين اليورو والدولار الأمريكي ....(الأخ
...
-
الحرب غير المعلنة ... بين اليورو والدولار الأمريكي.... (2)
-
الحرب غير المعلنة ... بين اليورو والدولار الأمريكي ...(1)
-
ملاحظات حول مقال : - ليست الأخطاء هي التي أفشلت الاشتراكية
-
كم من الحقيقة يشكله التهديد الايراني ... على الولايات المتحد
...
-
كم من الحقيقة يشكله التهديد الايراني ... على أمريكا ... (1)
...
-
ما الأخطاء التي أفشلت اشتراكية شرقي أوربا ... ؟ ..... (2)
-
ما الأخطاء التي افشلت اشتراكية شرقي أوربا ... ؟.....(1)
-
هل حققت ثورات الربيع العربي أهدافها ....؟؟
-
تقييم المغامرة الامبريالية الأمريكية ... في العراق ...؛؛
-
هل العالم أفضل حالا ... بعد انهيار الاشتراكية ....؟؟ ....( ا
...
-
حول الدولة المدنية وحقوق الأقليات في البلدان النامية
-
هل العالم أفضل حالا.. بعد انهيار الاشتراكية...؟.....(1) ....
-
حول - انهيار الاتحاد السوفييتي - ... ..(.الأخير).
المزيد.....
-
فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح
...
-
الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
-
الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان
...
-
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
-
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|